غداً… الشارقة تجمع أكثر من 100 خبير عالمي في “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق يوم غد (الأربعاء) في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات فعاليات الدورة الافتتاحية للمنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية على مدى يومين تحت شعار “معايير تصنع التغيير”، ويستضيف أكثر من 100 خبير عالمي.
6 قطاعات تشكل البيانات محوراً في تطويرها
ويستهدف المنتدى في دورته الأولى 6 قطاعات تشكل البيانات محوراً رئيساً في تطويرها، وهي الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والاستدامة، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأعمال، حيث يستكشف كيفية استخدام البيانات لتحسين الرعاية الصحية، واستشراف مستقبل سوق العمل، وتصميم وبناء مدن ذكية ومستدامة، وتحسين إدارة الموارد، وتعزيز جودة حياة المجتمعات، إلى جانب تسليطه الضوء على دور البيانات في مراقبة التغيرات المناخية، وتطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية، مع تقديم رؤى قيمة في قطاع ريادة الأعمال حول كيفية تعزيز القدرة التنافسية للشركات الناشئة.
رؤساء دول ووزراء سابقون وقادة فكر دوليون
وفي سبيل تعميق النقاش حول هذه القطاعات، يوفر المنتدى 4 منصات متخصصة للجلسات الحوارية، والخطابات الرئيسية، التي تستضيف مجموعة جلسات تجمع خبراء من مختلف الاختصاصات لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في مجال البيانات.
وتشهد الدورة الافتتاحية من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، مشاركة نخبة من رؤساء الدول والوزراء السابقين وقادة الفكر والاقتصاد من مختلف دول العالم، وفي مقدمتهم فخامة كيرستي كاليولايد، الرئيسة السابقة لجمهورية إستونيا، ومعالي الدكتورة هالة السعيد مستشارة رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، والدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في مصر، وآنا جيرلمير، عمدة ستوكهولم السابقة.
كما يشارك في المنتدى نخبة من رواد الأعمال والمؤثرين، من بينهم الدكتور خالد غطاس، الكاتب والمفكر وخبير التنمية الذاتية، وكرِيس بارتون، الرئيس التنفيذي لشازام، والبروفيسور جير غراوس، المدير العالمي السابق للتعليم في كيدزانيا، والدكتور خليل الزيود، متخصص علم النفس والمستشار في العلاقات الأسرية والتربوية، الذين يشاركون رؤاهم في سلسلة من الخطابات الملهمة حول كيفية الاستفادة من البيانات لتحقيق النجاح الشخصي والأسري والمهني.
ورش تدريبية يقدمها خبراء إقليميين ودوليين
كما يضم المنتدى 6 قاعات تشهد 24 ورشة عمل بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم كلية “سعيد لإدارة الأعمال” التابعة لجامعة “أكسفورد” وجامعة “برمنغهام” والمعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية ومعهد “روتشستر” للتكنولوجيا في دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة، وغيرهم من الشركاء لتزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة للعمل في مجال البيانات.
وفي إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال البيانات، ينطلق المنتدى بشراكة استراتيجية مع مؤسسات دولية مرموقة، وتشمل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومركز الإحصاء − أبوظبي، مما يعكس أهمية هذا الحدث على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”
حصل كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة بالجامعة الأمريكية في الشارقة على ختم “مشروع الأثر المستدام المعتمد” من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى”، في إنجاز يُرسّخ ريادة الجامعة في مجالات البحث والابتكار في الطاقة المتجددة، ويؤكد التزامها بالأجندة الوطنية للاستدامة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويُعد هذا التكريم الوطني تتويجًا لمساهمات الكرسي البحثي في تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم النمو الاقتصادي، وترسيخ التقدم المجتمعي، من خلال مشاريع علمية نوعية تسهم في التحول نحو الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية للطاقة 2050.
وقالت الدكتورة أماني العثمان، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية والأستاذ الكرسي في كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك إن هذا الإنجاز يعكس ثمار التعاون البنّاء بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث مكّننا دعم شركة بتروفاك من تطوير أبحاث نوعية تُعالج تحديات قطاع الطاقة العالمي، وتُعدّ طلبتنا لتقديم حلول مبتكرة تدعم مستقبل الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والعالم.
وكان كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة قد تأسس في نوفمبر 2009، بدعم مالي من شركة بتروفاك بلغ 15 مليون درهم، ليكون منصة بحثية متعددة التخصصات تضم نخبة من الخبراء في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والهندسة وتركز أبحاث الكرسي على كفاءة الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة المستدام، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة.
من جانبه، قال علي عبدالله العلي، ممثل مجموعة شركات بتروفاك في الدولة إن هذا الكرسي ثمرة تعاون حقيقي بين قطاعي التعليم والصناعة، ويمثل حصولنا على ختم مجرى اعترافًا رسميًا بجهودنا في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لدولة الإمارات.
ويعكس حصول الكرسي على هذا الاعتماد أثره الواسع في ثلاثة محاور رئيسية فعلى الصعيد البيئي، أسهمت أبحاث الكرسي في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وعلى المستوى المجتمعي، ساهم الكرسي في إعداد جيل من القادة والمهنيين المتخصصين في الطاقة النظيفة، ودعم جهود التوعية المجتمعية حول قضايا الاستدامة أما على المستوى الاقتصادي، فساهم الكرسي في دعم الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وتوفير فرص عمل جديدة، وإنتاج أبحاث تخدم السياسات العامة.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة إن هذا التكريم الوطني يعد تتويجًا لمسيرة طويلة من البحث والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، وهو دليل على التزام الجامعة بدورها الرائد في دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والبحث.
وتُعد كراسي الأستاذية البحثية الممولة في الجامعة الأمريكية في الشارقة منصات علمية متقدمة لتعزيز التميز الأكاديمي واستقطاب الكفاءات، كما تسهم في دعم الأبحاث التطبيقية متعددة التخصصات في مجالات ذات أولوية وطنية مثل التكنولوجيا، والطاقة، والبيئة، والابتكار المجتمعي.وام