السفير البابوي في الأردن يبارك مساعدات طبية لدعم لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اليوم السفير البابوي لدى الأردن، المطران جوفاني بيترو دال توزو، بمباركة مساعدات إنسانية تشمل أدوية ومعدات طبية، تم إيصالها إلى السفارة اللبنانية في عمان عبر كاريتاس الأردن.
تأتي هذه المساعدات في إطار دعم القطاع الصحي اللبناني، لمساندة لبنان في مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها.
وفي هذا الإطار، أعرب المطران دال توزو عن امتنانه للأردن على دعمه المستمر، مؤكدًا أن هذه البادرة تعكس تضامن الأردن مع لبنان وتعزز العلاقات الوثيقة بين البلدين، مع التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء العرب بتوجيهات مستمرة من جلالة الملك عبدالله الثاني.
كما قدم صلاة قصيرة تبرز تضامن البابا فرنسيس، الذي قال في رسالة له: "شكرًا لكم، أنتم أبناء السلام، لأنكم تعزون قلب الله الذي يجرحه شر الإنسان." وأعرب عن تقديره لجميع الذين يساهمون في تقديم الدعم، بالأخص كاريتاس الأردن
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاشقاء العرب البابا فرنسيس السفارة اللبنانية السفير البابوي
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.