نقل النواب: إنشاء ممر ملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يدعم الأمن القومى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أهمية اتفاق المنحة المقدمة من بنك التنمية الإفريقي بشأن مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط بمبلغ ۲ مليون دولار، مشيرا إلى أن ذلك الممر هام جدا، خاصة وأنه سيكون ممر لوجسيتى بشكل كامل.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة النقل والمواصلات بشأن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ۳۷۱ لسنة ۲۰۲٤ عن الموافقة على اتفاق المنحة المقدمة من بنك التنمية الإفريقي للمساهمة في إعداد المرحلة الثانية من دراسات الجدوى الخاصة بمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط (VICMED) بمبلغ ۲ مليون دولار أمريكي.
وأضاف قرقر، أن تلك المنحة تم إعداد الدراسات الخاصة بها للمرة الثانية، وشهدت اجتماعات عديدة منذ عام 2018، مشيرا إلى أن المشروع يوفر وسيلة نقل دولية ومحلية بتكلفة محدودة بالمقارنة بتكلفة إنشاء الطرق البرية والسكك الحديدية .
وتابع النائب وحيد قرقر، كما أن المشروع له أبعاد هامة تتعلق بالأمن القومى المصرى، من خلال التكامل والتعاون مع دول القارة الإفريقية، وتحسيين العلاقات المصرية بالدول الافريقية.
وأضاف، أيضا يساعد ذلك المشروع على زيادة حجم العوائد الاقتصادية وفتح مجالات تعاون اقتصادى بين مصر وباقي دول القارة الافريقية ودول حوض النيل، وبالتالى يعد فرصة كبيرة لتنشيط التجارة المصرية وفتح أسواق خارجية لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحيد قرقر مجلس النواب فيكتوريا البحر المتوسط بنك التنمية الأفريقي
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
فكرة التأسيس:جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.