أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 إلى الأمريكي جون هوبفيلد والكندي جوفري هينتون، وذلك للاكتشافات والاختراعات الأساسية التي تمكن التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية. 

سبب اختيار كلا من هوبفيلد وهينتون

وابتكر «هوبفيلد» بنية يمكنها تخزين المعلومات وإعادة بنائها، فيما اخترع «هينتون» طريقة يمكنها اكتشاف خصائص البيانات بشكل مستقل، والتي أصبحت مهمة للشبكات الكبيرة المستخدمة الآن.

وبدأ أسبوع جوائز نوبل، أمس الاثنين، بالإعلان عن الفائزين بجائزة نوبل في الطب، وهما العالمان الأمريكيان فيكتور أمبروس وجاري روفكون لاكتشافهما جزيئات الحمض الريبوزي النووي الميكروي (آر إن أيه) متناهية الصغر التي تقوم بدور مهم في تنظيم الجينات.

جدول إعلان جوائز نوبل 

وبعد إعلان الفائزين في جوائز نوبل بالفيزياء، من المقرر الإعلان عن أسماء باقي الفائزين خلال الأيام المقبلة، حسب الجدول المعلن، والذي يضم:  

- الأربعاء 9 أكتوبر، الإعلان عن جائزة نوبل في الكيمياء. 

- الخميس 10 أكتوبر، الإعلان عن جائزة نوبل في الأدب. 

- الجمعة 11 أكتوبر، الإعلان عن جائزة نوبل في السلام. 

- الاثنين 14 أكتوبر، الإعلان عن جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية. 

مُنحت الجائزة الأولى في الفيزياء لوليام رونتجن عام 19،01 لاكتشافه الإشعاع الذي سمي باسمه، وتضم قائمة الفائزين حتى الآن 225 شخصا (من بينهم خمس نساء).

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائزة نوبل نوبل جوائز نوبل نوبل للفيزياء الإعلان عن جائزة نوبل فی

إقرأ أيضاً:

سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟

في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.

ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟

لماذا اختير سولي برودوم؟

عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”. 

تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير  خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.

الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟

رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.

 اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.

كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.

تأثير الجائزة على مسيرته الأدبية

بعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.

 ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.

مقالات مشابهة

  • رحيل الممثلة البلجيكية إيميلي دوكين بعد صراع مع السرطان
  • المغربية أميمة سملالي تتوج بجائزة أفضل حكمة في بطولة العالم للملاكمة النسوية
  • محافظ الطائف يكرّم 43 طالبًا وطالبة فائزين بجائزة “منافس”
  • مصعب الجوير يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • محمد بن زايد يستقبل العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت بالسعودية
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • تكريم الفائزين بجائزة جستن للتميز للدورة الرابعة في سحور جستن الثالث
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
  • ماذا تفعل إذا سحبت ماكينة الصراف الآلي ATM بطاقتك؟