وفد التعليم العالي يشارك بفاعلية في مبادرة بوابات التعلم الرقمي العام بإندونيسيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شارك وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلاً عن بنك المعرفة المصري، في الزيارة الدراسية الثانية لمبادرة بوابات منصة التعلم الرقمي العامة، التي عُقدت في بالي، إندونيسيا، خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجار، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية العمل على تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات التعليمية المصرية، من خلال بنك المعرفة المصري، وزيادة التعاون الدولي في هذا المجال، والسعي لتبادل المعرفة، والخبرات؛ لتعزيز جودة التعليم في مصر.
وقد تكون وفد بنك المعرفة من د.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والقائم بالإشراف على بنك المعرفة، وم.ماجد الصادق رئيس الشبكة القومية للمعلوماتية والمسؤول الفني عن بنك المعرفة، وتعكس هذه المشاركة التزام مصر بالتميز التعليمي، والتحول الرقمي.
وخلال هذه الفعالية، عرضت وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا الإندونيسية منصتها الرائدة "ميرديكا بيلجار" (والتي تعني "حرية التعلم") لمراحل التعليم الأساسي، إلى جانب نظام "ميرديكا كامبوس" (والذي يعني "نظام التعليم الجامعي الحر والمستقل") الجديد للتعليم العالي، وتُعتبر هذه المبادرات جزءًا من خطة إصلاح التعليم الشاملة في إندونيسيا، والتي حققت نسبة تبني ملحوظة بلغت 95٪ في شبكة واسعة من 400,000 مدرسة خلال خمس سنوات فقط.
ويُعتبر نظام التعليم الأساسي في إندونيسيا من بين أكبر الأنظمة التعليمية في العالم، حيث يضم أكثر من 60 مليون طالب، و4 ملايين معلم، و552 مديرية تعليمية محلية، ويعكس هذا الحجم الضخم التزام البلاد بتمكين الجيل القادم من خلال تطوير التعليم، وتوسيع الوصول، وإتاحة الفرص التعليمية.
وقد شارك الوفد المصري بفاعلية في مختلف مجموعات النقاش، حيث تبادل الأفكار، والخبرات المتعلقة بمبادرات بنك المعرفة، وقد سلطت مساهمات بنك المعرفة الضوء على أهمية المنصات الرقمية في تعزيز مخرجات التعلم، والقدرات البحثية؛ مما يساهم في إثراء المشهد التعليمي المتنوع في مصر والعالم.
وتؤكد الزيارات الدراسية لمبادرة بوابات التعلم الرقمي العام، التي تنظم تحت رعاية اليونسكو واليونيسف، على أهمية تبادل الدروس المستفادة، وتسهيل مشاركة المعرفة بين الدول الأعضاء، وتهدف هذه الجهود التعاونية إلى استثمار المعرفة الجماعية للدول المشاركة؛ لدفع جدول أعمال التعليم العالمي قدمًا؛ مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص التعلم للجميع.
وفي ضوء استمرار بنك المعرفة في دعم التعلم الرقمي والابتكار، فإن الرؤى المكتسبة من الزيارات الدراسية لمبادرة البوابات، ستساهم في إثراء الإستراتيجيات التعليمية في مصر؛ مما يضمن بقاء البلاد في طليعة التحول التعليمي، ويعزز من قدراتها على تلبية احتياجات الجيل القادم من المتعلمين.
وتعد الزيارات الدراسية شهادة على الروح التعاونية والرؤية المشتركة للدول التي تسعى للتقدم التعليمي، وتؤكد مشاركة مصر، من خلال مبادرة بنك المعرفة المصري في مبادرة بوابات التعلم الرقمي العام على دور مصر كلاعب رئيس في الحوار العالمي حول التعليم والتعلم الرقمي، مما يعكس التزامها بتعزيز الابتكار والتعاون في هذا المجال الحيوي.
كما تُعتبر هذه الزيارة الدراسية لمبادرة بوابات التعلم الرقمي العام الثانية من نوعها، حيث شرفت مصر باستضافة الزيارة الأولى للمبادرة في مايو 2024، والتي شهدت مشاركة وفد من ممثلي منظمة اليونسكو واليونيسف و22 دولة، واستهدفت الزيارة دراسة بنك المعرفة المصري كنموذج ناجح دوليًا لمنصات المعرفة والتعلم، مما يعكس مكانة مصر الريادية في هذا المجال.
وتعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إصدار تقرير دراسة حالة حول بنك المعرفة المصري، والصادر بشكل مشترك من اليونسكو واليونيسف، ويسلط التقرير الضوء على الرحلة الملهمة للبنك منذ تأسيسه، وحتى نموه ليصبح موردًا هامًا يخدم الملايين من المتعلمين، والمعلمين، والأسر في جميع أنحاء البلاد، ويمكن الاطلاع على التقرير، والاستفادة من الدروس المستفادة من خلال الرابط التالي
https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000391125
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قريباً.. إعلان نتائج إطار تصنيف مؤسسات التعليم العالي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة جامعة أبوظبي تنال اعتماد النظام الأوروبي لتطوير الجودة الأكاديمي انطلاق المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية في القوات المسلحة لمجلس التعاون في أبوظبيتصدر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قريباً نتائج المرحلة الثانية من الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي والتي ستشمل الجامعات المرخصة غير البحثية التي تقدم برامج البكالوريوس أو دبلوم فقط.
وكانت الوزارة قد نشرت على هامش معرض «نجاح دبي» 2024 الذي يستضيف ما يزيد على 100 جامعة مرموقة من أكثر من 20 دولة، نتائج الدورة الثالثة من التقييم والتي ضمن 33 جامعة بحثية توفر برامج الدراسات العليا بالإضافة إلى برامج البكالوريوس.
ولا يشمل التصنيف مؤسسات التعليم العالي التي لم يمض على تأسيسها أكثر من 5 سنوات، أو تلك التي تقدم برامج الماجستير والدكتوراه فقط، أو مؤسسات التعليم العالي التي تم سحب أو تعليق ترخيصها، أو الجامعات والكليات المتخصصة.
ويهدف الإطار إلى تقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات المرخصة من قبل الوزارة بناء على معايير واضحة وشفافة وعادلة.
ويتميز الإطار باعتماده محاور ومؤشرات أداء مرتبطة بالاستراتيجيات الوطنية، والتجارب الأكاديمية، وجودة التدريس ومخرجات العملية التعليمية.
كما يوفر الإطار أداة فعالة ومعطيات واضحة تساعد الطلبة وأولياء الأمور على اتخاذ قرارات مستنيرة عند اختيار مؤسسات التعليم العالي لمتابعة تحصيلهم الأكاديمي، بما يتماشى مع اهتماماتهم وأهدافهم الأكاديمية والمهنية.
كما يوفر الإطار لمؤسسات التعليم العالي في الدولة إطار عمل يتم من خلاله تقييم الأداء وتحديد مجالات التحسين، بما يعزز جودة مخرجات هذه المؤسسات وقدرتها التنافسية، ويمكنها من وضع استراتيجيات وخطط تطويرية تعزز قدرتها على استقطاب الطلبة وأفضل الكفاءات التدريسية، وترتقي بمجالات البحث العلمي والتعاون الدولي الأكاديمي لدى هذه المؤسسات.
وقد افتتحت أمس عائشة ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي فعاليات معرض «نجاح دبي» 2024 الذي ينظم من 6 لغاية 8 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي.
وشاركت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في معرض نجاح دبي 2024 من خلال جناحها الذي يضم برنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي، حيث يندرج هذا البرنامج الرائد للابتعاث للطلبة الإماراتيين في الجامعات العالمية المرموقة في إطار مبادرات أجندة دبي الاجتماعية، ويواكب بدوره أهداف استراتيجية التعليم في دبي (E33)، والتي اعتمدها مؤخراً سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وتعليقاً على مشاركة هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي في المعرض، قالت ميثاء بن تركيه، مستشار برامج المنح في الهيئة: تؤكد استراتيجية التعليم في دبي ( E33) على أهمية توفير إرشاد مهني في سن مبكرة لتوجيه المتعلِّم نحو مستقبل يلائم مواهبه، وضمان التحاق الطالب بأفضل الجامعات المحلية والعالمية لتعزيز تنافسية الخريجين في إمارة دبي إقليمياً ودولياً. ومن هذا المنطلق، يعد معرض نجاح فرصة مثالية لتوفير إرشاد أكاديمي للطلبة، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة وأولياء أمورهم للتعرف على الخيارات المتوفرة في قطاع التعليم العالي.