«البحوث الإسلامية» يشارك في معرض ساقية الصاوي للكتاب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يشارك مجمع البحوث الإسلامية بـالأزهر الشريف في فعاليات معرض ساقية الصاوي للكتاب في دورته الثالثة عشر في الفترة من الأحد 13 أغسطس وحتى 19 أغسطس، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بالمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات التثقيفية والعلمية بما يحقق رسالة الأزهر ودوره الفكري والتوعوي.
البحوث الإسلامية يشارك في معرض ساقية الصاوي للكتاب الـ 13
قال الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مشاركة مجمع البحوث بإصداراته العلمية المتنوعة يعكس اهتمام المؤسسة العريقة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر بنشر الوعي بين الناس خاصة فيما يتعلق بالقضايا الفكرية والعلمية المتنوعة التي تمثل جزءًا من حياة الناس في علاقتهم بربهم أولًا ثم علاقتهم بمن حولهم، حيث تسهم هذه الإصدارات بمعالجاتها المنضبطة في تيسير وتوضيح كل ما يتعلق بهذه القضايا وما يرتبط بها من آراء وما يحيط بها من فهم مغلوط يحتاج إلى تصحيحه وطرحه بالشكل الأمثل الذي يوافق مقتضى الحال والمآل.
أضاف الأمين العام أن إصدارات مجمع البحوث الإسلامية التي يشارك بها في هذا المعرض بشكل دوري تتميز بالتنوع من جانب الموضوعات التي تستعرضها، بالإضافة إلى تنوع كُتَّابها من العلماء القدامى والحاليين في التخصصات الشرعية المختلفة.
وأشار إلى أن مشاركة المجمع لا تقتصر على الإصدارات العلمية فقط، وإنما تتمثل في تقديم مجموعة من الخدمات الجماهيرية المهمة ومنها: خدمة الفتاوى التي يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر بشكل يومي طوال فترة المعرض للتواصل مع الزوار والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة.
البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر يدعم مسابقة "ثقافة بلادي" للحوار والتعرف على الآخر البحوث الإسلامية: مسابقة ثقافة بلادي إيمانا من الأزهر بقيمة العلم زرع روح الانتماء الوطني والإنسانيوفي وقت سابق، قالت د. إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، إن فكرة مسابقة ثقافة بلادي تعالج عدة أمور ومشكلات نحن في أشد الحاجة إلى معالجتها؛ فهي تزرع روح الانتماء الوطني والإنساني، تُشعِر الفرد بقيمته عند المجتمع، كما يستشعر قيمة المجتمع في حِسِّه، وكل هذا يضمن لنا تحقيق الأمن المجتمعي، والذي يُعدُّ من أهم أهداف المسابقة، مضيفة أن فكرة هذه المسابقة جاءت لاستثمار وجود طلاب من أكثر من مائة دولة بالأزهر الشريف في التعرف على ثقافة بلادهم، وتعرفهم على ثقافة بلدنا الحبيبة مصر، وكحَلٍّ لمشكلةٍ يعاني منها كثيرٌ من الطلاب الوافدين الذين يعيشون سنواتٍ طويلةٍ في مصر للدراسة بالأزهر وهم منغلقون على أنفسهم، ثم يعودون لبلادهم ولم يتعرف أكثرهم على عادات وتقاليد الشعب المصري ولا على ثقافته.
أضافت شاهين في كلمتها بحفل تكريم الفائزين بالمشابقة، إن هذه المسابقة تقوم على المزاملة بين طالب مصري وطالب وافد أو طالبة مصرية وطالبة وافدة، يتعرف كل منهما على ثقافة الآخر من خلال التعرف على العادات والتقاليد، والتعرف على الأماكن السياحية في مصر بالزيارة، والمعرفة بثقافات بلد الوافد أيضًا من خلال التعرف الأسري لأسرة كل منهما، سواء كان بصورة مباشرة في الزيارات المنزلية أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تبادل الثقافة والمعرفة والعلم النافع في أي علم من العلوم، ثم تبادل المعارف والمهارات الحياتية التي يمكن أن يكتسبها كل منهما من الآخر، فيحدث الاندماج بين الاثنين، مشيرة إلى أن كل هذا يسجله الطالب المصري والطالب الوافد في مادة فيلمية بفيديو لا يزيد على 15 دقيقة، وصور لا تزيد على مائة صورة، ومادةٍ مكتوبة تشرح ما جاء في الفيديو وما جاء في الصور، وتحكي قصة الصداقة التي تمت بينهما من خلال عشرة محاور، يُقَدَّمُ الملف المكتوب بصيغه وورد يقدمه الطالب المصري، والهدف من ذلك، أن يتقن الكتابة على الكمبيوتر، ويقدمه الطالب الوافد بخط يده لكي يتقن اللغة العربية الفصحى.
وأوضحت أن هذه الفكرة دعمها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأشرف عليها وكيل الأزهر د. محمد عبد الرحمن الضويني، وتولى رئاستها الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد؛ حيث بلغت مشاركات من طلاب وطالبات من 27 دولة، فاز منهم معنا متسابقون من اثنتا عشرة دولة، هم: أندونيسيا، بنجلاديش، ماليزيا، السودان، تونس، العراق، سوريا، الهند، أفغانستان، ساحل العاج، أفريقيا الوسطى، أفغانستان، حيث تحققت الأهداف المرجوة من محاور المسابقة الثقافية والمعرفية والسياحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية ساقية الصاوي الواعظات ثقافة بلادي البحوث الإسلامیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يواصل نشر الثقافة والمعرفة في «الشارقة للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 28 مليون مسافر عبر مطار زايد الدولي خلال عام 29.3 مليار درهم مكاسب الأسهم خلال أسبوعيواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات نشر الثقافة والمعرفة من خلال مشاركته الخامسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، حيث يعرض في جناحه الاستثنائي، رقم «L- 24» في القاعة السادسة بمركز إكسبو الشارقة، أكثر من 350 إصداراً علمياً وبحوثاً ودراسات نوعية، كما يضم الجناح ركناً خاصاً حافلاً بأدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استوديو بودكاست متطور.
ويستمر جناح المركز في استقطاب كبار المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين، إلى جانب كوكبة من المفكرين والكتاب والأكاديميين والباحثين.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن المركز يشارك للسنة الخامسة على التوالي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف الانفتاح على مختلف المؤسسات الثقافية ودور النشر الدولية والإقليمية ومنصات الفكر العالمية، سعياً إلى تعزيز أوجه التعاون والشراكة معها في المجالات التي تخدم العلم والمعرفة، وتسهم في نشر الثقافة وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي.
وأشار العلي إلى أن المشاركة تترجم رؤية «تريندز» حول أهمية هذه النوعية من المحافل الثقافية في التقريب بين الشعوب، خصوصاً أن معرض الشارقة للكتاب أصبح علامة فارقة في صناعة النشر، ومنصة مهمة وفاعلة ومحورية لتعزيز الحوار الفكري والمعرفي، وهو ما يسعى «تريندز» إلى تحقيقه، من خلال مشاركاته الدورية في أكبر معارض الكتاب الدولية، وعلى رأسها معرض الشارقة، الذي يجمع المفكرين والكتَّاب وأصحاب الكلمة من أصقاع العالم كافة، ليتفاعلوا مع الأكاديميين والباحثين والخبراء في القضايا العلمية والمعرفية والثقافية التي تشغل العالم.
ميدالية «تريندز البحثية»
في سياق متصل، قلد «تريندز» عدداً من كبار المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين ميدالية «تريندز البحثية»، وذلك تقديراً لجهودهم الداعمة للثقافة والمعرفة، وإسهاماتهم العلمية الداعمة لحركة البحث العلمي على المستويين الدولي والإقليمي، حيث قلد «تريندز» سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الميدالية، إلى جانب الدكتور محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، وأحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى دولة الإمارات.
كما منح «تريندز» ميداليته البحثية لأنطوان ديلكور، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، ومقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور عبدالله محمد المليح، مدير مركز بحوث الشرطة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، والمهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة.