«الطفولة والأمومة» يطلق مبادرة «صاحبوهم تكسبوهم» لدعم الأهالي في تنشئة الأطفال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة، مبادرة جديدة تحت شعار "صاحبوهم تكسبوهم" بهدف توفير حزمة من الاستشارات التربوية للآباء والأمهات ومقدمي الرعاية الخاصة بأساليب التربية الإيجابية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أهمية دعم الآباء والأمهات ومساندتهم في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة وصحية تقوم على احترام الطفل والاستماع له ولأفكاره ومراعاه مشاعره، وتساعدهم أيضا على خلق طفل سوي نفسيا ومتوازن.
وأضافت "السنباطي"، أن مبادرة "صاحبوهم تكسبوهم" ستقدم مجموعة من النصائح التربوية من خلال استشاريين متخصصين في تعديل السلوك وخبراء في هذا المجال، وستتضمن عدد من الموضوعات التي تناسب كل مرحلة عمرية بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة مرورا بفترة المراهقة وأهم المشكلات التي تواجه الآباء وطرح حلول عملية لمواجهتها.
وأوضحت "السنباطي"، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يستقبل أيضا كافة الاستشارات والاستفسارات للأهالي من خلال خط نجدة الطفل 16000 أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600 أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لافتة إلى أن المجلس يقدم ايضا خدمة الدعم النفسي من خلال وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري التابعة للإدارة العامة لنجدة الطفل.
لمتابعة منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس ومتابعة المبادرة
https://www.facebook.com/NCCMEgypt
https://www.youtube.com/@NCCMEgypt157
https://www.instagram.com/national_council_for_childhood/
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأباء والامهات الأطفال والمراهقين التواصل الاجتماعي فيسبوك الدكتورة سحر السنباطي الطفولة المبكرة الطفولة والامومة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المجلس القومي للطفولة والأمومة من خلال
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للطفولة المبكرة» تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
أبوظبي/ وام
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، «ملتقى الرفاهية الرقمية»، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن «ميتا»، و«جوجل»، و«تيك توك»، و«إكس»، و«يانغو»، و«سامسونج»، و«إيه آند»، و«دو»، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان «استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال»، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأمريكية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصاً في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة «سناب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال: إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة «سمسم» والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي «بولييت غودارد» في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم «ملتقى الرفاهية الرقمية» على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع «ميثاق جودة الحياة الرقمية» في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.
وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي: إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.