صواريخنا تصل لأهدافها.. الخارجية الإيرانية: سنرد بقسوة على أي هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء ( 8 تشرين الأول 2024)، ان بلاده سوف ترد بقسوة على أي هجوم إسرائيلي، فيما بين ان لديها صواريخ قادرة على الوصول الى أهدافها.
وقال عراقجي في تصريح صحفي، إنه "إذا هاجمتنا إسرائيل فسنواجهها بكل قسوة وسنرد في الوقت والمكان المناسبين على أي هجوم دون تسرع"، مبينا ان "الإسرائيليين يعلمون أن صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها".
وأضاف ان "على الكيان الصهيوني ألا يعبث مع قدراتنا ولن نتردد ولن نتأخر في الرد"، مؤكدا "أننا سنرد على أي هجوم على مؤسساتنا أو البنى التحتية".
وتابع ان "معركة طوفان الأقصى أكدت أن الشعب الفلسطيني سيتمكن من تقرير مصيره، وهي أعادت إسرائيل 70 عاما إلى الوراء"، مبينا ان "الحكومة الإيرانية ثابتة على دعمها لمحور المقاومة حتى تحقيق النصر".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على أی هجوم
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يجدد انتقاد الحرب على غزة بعد هجوم إسرائيلي عليه
ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددا السبت بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي دعوة البابا إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة الجمعة.
وقال البابا "تم قصف الأطفال... هذه وحشية. هذه ليست حربا. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".
وعادة ما يكون البابا، بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، حذرا بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحة فيما يتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة إيل فوليو الإيطالية الجمعة.
وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.
في وقت سابق من الشهر الجاري، استقبل البابا فرنسيس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس متطرقا معه إلى الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وخلال اللقاء الذي استمر نصف ساعة بدا الرجلان اللذان سبق أن التقيا مرات عدة مبتسمين ويدا بيد وتطرقا إلى السلام وتبادلا الهدايا، على ما أظهرت لقطات بثها الفاتيكان.
والتقى الرئيس الفلسطيني بعد ذلك أمين سر الفاتيكان والمسؤول الثاني فيه بييترو بارولين، فضلا عن وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور غالاغر.
وشملت المباحثات تحرك الكنيسة "للمساعدة إزاء الوضع الخطر جدا في غزة" و"وقف إطلاق النار" و"الإفراج عن كل الرهائن" و"أهمية التوصل إلى حل الدولتين من خلال الحوار والدبلوماسية حصرا".
وأتى اللقاء بعد أيام من نشر صورة تظهر البابا يصلي أمام مغارة بمناسبة عيد الميلاد في الفاتيكان يرقد فيها المسيح على مذود مغطى بكوفية فلسطينية.