ضم أول قائمة بيانات لعمال التراحيل إلى منظومة العمالة غير المنتظمة وصرف أول منحة لهم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أعلن محمد جبران، وزير العمل، اليوم الثلاثاء، ضم أول قائمة تم حصرها من عمال التراحيل الذين يعملون باليومية، في القطاع غير الرسمي، بمحافظة القاهرة، إلى منظومة العمالة غير المنتظمة، والموافقة على صرف أول منحة لهم من الحساب المركزي للرعاية الصحية والاجتماعية للعمالة غير المنتظمة.
يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة نحو حصر وتسجيل بيانات هذه الفئة في كل الميادين بالمحافظات، والبدء بمحافظة القاهرة، لشمولهم بالحماية والرعاية الاجتماعية التي تحصل عليها الأسماء المسجلة رسميًّا في قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة، عن طريق مقاولين وشركات؛ ومنها 6 منح سنوية، ورعاية صحية واجتماعية، وتعويضات في حالة الوفاة أو الإصابة.
وأوضح وزير العمل أنه منذ توليه حقيبة الوزارة قام بجولات ميدانية في ميادين محافظة القاهرة، والتقى عددًا من عمال التراحيل، وتعهد لهم ببحث كل السبل لتقديم الرعاية والحماية لهم، ووجه مديرية عمل القاهرة بالحصر والتسجيل، وإعداد قواعد وقوائم بيانات لتسهيل عملية الوصول لهم وتقديم الدعم والحماية.
وأكد الوزير أن توفير الحماية الاجتماعية والصحية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا من أهم توجيهات الرئيس السيسي، وكذلك ضمن محاور برنامج الحكومة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمد جبران وزير العمل منظومة العمالة غير المنتظمة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: زيادة منحة العمالة غير منتظمة تعزز نهج الدولة بالحماية الاجتماعية
أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بقرار وزير العمل، محمد جبران، برفع قيمة المنح الدورية للعمالة غير المنتظمة من 500 إلى 1000 جنيه، قائلا: يمثل خطوة مهمة نحو توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر هشاشة، والأولى بالرعاية.
وأوضح عبد الهادي، في بيان له، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة برعاية الفئات الأكثر احتياجًا تجسد نهجًا استراتيجيًا ثابتًا للدولة المصرية نحو تحقيق التنمية الشاملة، لافتا إلى انه على مدار السنوات الماضية أصدر الرئيس العديد من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، مثل مبادرة "حياة كريمة" التي تُعد نموذجًا حيًا لمشروع قومي يستهدف القرى والمناطق الأكثر فقرًا.
ولفت عبد الهادي، إلى أن هذا النهج يعزز شعور المواطن بالثقة في مؤسسات الدولة، حيث يتم ترجمة سياسات الدعم الاجتماعي إلى إجراءات ملموسة تؤثر إيجابيًا على حياتهم اليومية، كما أن هذه القرارات تعزز من الاستقرار الاجتماعي الذي يعتبر حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف عبد الهادي، أن الاهتمام بالعمالة غير المنتظمة ليس فقط دعما اقتصاديا، بل هو اعتراف بأهمية هذه الفئة التي تعمل غالبًا في ظروف صعبة وغير مستقرة، ومن خلال هذه الخطوات، تثبت القيادة السياسية ووزارة العمل أن دعم الفئات الأكثر هشاشة هو جزء لا يتجزأ من خطط التنمية الشاملة، بما يحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.