وزير خارجية إيران: أي هجوم إسرائيلي سيواجه برد قوي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الثلاثاء، من أن أي هجوم يستهدف البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد قوي وفوري من إيران. جاء ذلك في سياق تأكيده على استمرار دعم الحكومة الإيرانية لـ "محور المقاومة"، مشددًا على أن أي اعتداء من قبل إسرائيل سيؤدي إلى رد أقوى. وأكد عراقجي: "إذا تم استهداف منشآتنا، فإن ردنا سيكون حاسمًا".
وأضاف أنه يجب على إسرائيل تجنب "خوض أي مغامرة" مع إيران، حيث يعتبر التصعيد في المنطقة خطرًا كبيرًا، تسعى إسرائيل لتوسيع نطاق ردها على إيران ليشمل العديد من المناطق والأجنحة العسكرية الإيرانية، مستهدفة نقاطًا حيوية تؤثر على إيران عسكريًا واقتصاديًا.
يذكر أن إيران قد شنت في مطلع الشهر الحالي نحو 200 صاروخ على إسرائيل، مما يمثل ثاني هجوم مباشر لها على الدولة العبرية خلال أقل من ستة أشهر. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن معظم هذه الصواريخ تم اعتراضها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، بينما أصاب بعضها قواعد عسكرية، لكن دون أن تسبب أضرارًا كبيرة أو خسائر بشرية.
تستمر التوترات بين إيران وإسرائيل في التصاعد، مما يرفع من مستوى التوتر في المنطقة ويزيد من المخاوف من ردود فعل عسكرية محتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني ايران اسرائيل حاسم ا هجوم
إقرأ أيضاً:
سوريا .. إحباط هجوم استهدف ثكنة عسكرية باللاذقية واعتقال 4 من الفلول
أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، فجر اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية تمكنت من القبض على أربعة عناصر من فلول نظام الأسد، بعد محاولتهم مهاجمة ثكنة عسكرية في ريف اللاذقية.
وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن مجموعة من المسلحين حاولت استهداف بوابة إحدى الثكنات العسكرية في المنطقة، إلا أن قوات الحراسة تصدت للهجوم، وتمكنت من إفشاله بعد اشتباكات أسفرت عن اعتقال أربعة من المهاجمين.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر في سوريا منذ السادس من مارس، عندما اندلعت اشتباكات في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية، وذلك على خلفية توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الموقف تفاقم لاحقًا مع قيام مسلحين، قالت السلطات إنهم موالون للأسد، بإطلاق النار على عناصر الأمن في عدة مناطق، مما أدى إلى انتشار الاشتباكات واتساع نطاقها.
وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى أن نحو 1225 مدنيًا لقوا مصرعهم منذ بدء هذه الأحداث، وذلك نتيجة العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها في المناطق الغربية والوسطى من البلاد.
وفي محاولة لاحتواء التصعيد، أعلنت الرئاسة الانتقالية السورية عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية، مهمتها الكشف عن الأسباب والملابسات التي أدت إلى اندلاع هذه الأحداث، وكذلك التحقيق في الانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين، وتحديد المسؤولين عنها تمهيدًا لمحاسبتهم.
وتشهد سوريا منذ سنوات حالة من عدم الاستقرار، حيث لا تزال التوترات قائمة في عدد من المناطق، رغم المحاولات المستمرة لفرض السيطرة وإعادة الأمن. ويأتي هذا التصعيد الجديد في اللاذقية ليؤكد استمرار حالة التوتر الأمني، في ظل تداخل المصالح والقوى المتصارعة داخل البلاد.