دبي (الاتحاد)
أعلن بيسبول يونايتد، أول دوري بيسبول احترافي يركز على منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، عن خطة طموحة لتشكيل أول فريق بيسبول وطني في تاريخ دولة الإمارات، جاء هذا الإعلان عقب حصل بيسبول يونايتد على موافقة رسمية من مجلس الإمارات للكريكيت لإدارة فريق البيسبول الوطني لدولة الإمارات وتأسيس برنامج لتطوير لعبة للبيسبول في الدولة.


ومن المقرر أن يتنافس الفريق الجديد في بطولات البيسبول الدولية، بدءاً من بطولة بيسبول يونايتد كلاسيك العربية في دورتها الافتتاحية والتي ستقام في الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر 2024 في ملعب بيسبول يونايتد الجديد في دبي.
وقدم بيسبول يونايتد خطة الفريق والبرنامج الخاص به إلى مجلس الإمارات للكريكيت كجزء من استراتيجية تطوير وتنمية لعبة البيسبول على مستوى المجتمع. وجاءت الموافقة الرسيمة للمجلس، تقديراً للمكانة المرموقة التي يتمتع بها بيسبول يونايتد كدوري بيسبول دولي يتمتع بسجل حافل، وتتيح الموافقة لبيسبول يونايتد الإشراف على اختيار اللاعبين، وتحسين مستواهم والمشاركة في مسابقات البيسبول في أنحاء العالم.
وقال كاش شيخ، رئيس مجلس إدارة، ورئيس تنفيذي ومؤسس مشارك في بيسبول يونايتد: «ببفضل رؤية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للكريكيت، والدعم المستمر من خالد الزرعوني نائب الرئيس، ومباشر عثماني الأمين العام، تمكنا من الوصول إلى محطة مهمة أخرى للعبة البيسبول في هذه المنطقة».
وأضاف: «يهدف دوري بيسبول يونايتد الاحترافي إلى إرساء المعيار الذهبي للبيسبول في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ونرى أن الطريقة الأكثر تأثيراً للارتقاء باللعبة تكمن في تطوير وتعزيز برامج المنتخبات الوطنية في هذا المنطقة من العالم. على مدى الأعوام الثلاثة الماضية قدمنا الدعم للعديد من الفرق الوطنية، بما فيها الهند وباكستان وسريلانكا ونيبال، ويسرنا إتاحة الفرصة لنا لتشكيل فريق وطني وبرنامج جديد للعبة البيسبول هنا في مقرنا الرئيس في دولة الإمارات».
وتابع: «إن تشكيل الفريق الجديد يشكل إنجازاً رائعاً ومصدر إلهام للكثير من اللاعبين الشباب والمدربين والمشجعين في أنحاء الإمارات. يسرنا تطبيق مناهج تدريب البيسبول والبروتوكول الخاص بنا، والعمل على تطوير الفريق الأكثر تنافسية قدر الإمكان. لا شك أن تشكيل فريق بيسبول الإمارات مصدر فخر واعتزاز للجميع».

أخبار ذات صلة إعادة افتتاح متجر V Perfumes في البرشاء اكتمال عقد المشاركين في «بريمير بادل الدولية»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكريكيت دوري البيسبول دبي الإمارات للکریکیت

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد: كيف يعيد الغرب تشكيل الإسلام السياسي من السودان إلى إيران؟

 

 حوادث الاغتيالات المتتالية مصحوبة باندلاع الحرب في قطاع غزة والهجوم على الجنوب اللبناني تثير تساؤلات حول موقع السودان من المشهد المستقبلي خاصة مع سيطرة الإسلام السياسي ممثلا في حزب المؤتمر الوطني على مقاليد الأمور في حكومة بورتسودان

التغيير: أمل محمد الحسن

عشرات الصواريخ التي توجهت من إيران لإسرائيل مطلع أكتوبر الجاري أنذرت بتغييرات هائلة في الشرق الأوسط غض النظر عن الرد الإسرائيلي وعن نهاية أو استمرار هذه الحرب.

هذا الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل لم يكن الأول خلال العام الجاري، سبقه هجوم في أبريل بعدد صواريخ أقل نسبيا، وجاء ردا على تنفيذ إسرائيل سلسلة من الاغتيالات لقيادات حزب الله التي تدعمها طهران على رأسها الأمين العام حسن نصر الله. وعلى الرغم من عدم اعتراف إسرائيل بأنهم خلف اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، لكن أصابع الاتهام أشارت إليها دون مواربة!

مصالح إيران في المنطقة

حوادث الاغتيالات المتتالية مصحوبة باندلاع الحرب في قطاع غزة والهجوم على الجنوب اللبناني تثير تساؤلات حول موقع السودان من المشهد المستقبلي خاصة مع سيطرة الإسلام السياسي ممثلا في حزب المؤتمر الوطني على مقاليد الأمور في حكومة بورتسودان.

بكري الجاك: إسلاميو السودان سيغيرون “جلدهم” لأن المجتمع الإقليمي والدولي لن يسمح بقيام سلطة إسلامية في المنطقة

ووفق أستاذ السياسة بالجامعات الأمريكية بكري الجاك، فإن المنطقة باتت مفتوحة على العديد من الاحتمالات والمآلات التي تسيطر عليها طريقة تفاعل العوامل المؤثرة، مشككا في إمكانية سماح المجتمع الإقليمي والدولي بقيام سلطة إسلامية في المنطقة “من المؤكد أن الإسلاميين في السودان سيغيرون جلدهم، وسيتخلون عن أي ارتباط بالإرهاب، وقد بدأوا بالفعل التبرؤ من كتائب البراء وغيرها”.

بكري الجاك: إيران ستوظف علاقتها ببورتسودان فقط خلال صراعاتها في المنطقة وستتخلى عن حكومة البرهان فور انتهاء غرضها

وقال الجاك في مقابلة مع “التغيير” إن إيران ستعمل على توظيف علاقتها ببورتسودان فقط خلال صراعاتها في المنطقة قاطعا بأنها ستتخلى عن حكومة البرهان فور انتهاء غرضها “ليس بوسع طهران تقديم الكثير من المساعدات للسودان”.

شرق أوسطي جديد

هناك استراتيجيات أمريكية لإعادة رسم الشرق الأوسط الجديد تركز على الإسلام السياسي بطوائفه المتعددة وفق الخبير الاستراتيجي محمد إبراهيم كباشي الذي قال إن وجود إيران ضروري كجزء من السيناريو المرسوم، وأن هناك أدوارا ترسم لها لخلق نوع من التماسك في المنطقة.

وقال كباشي إن إيران غير حريصة على استقرار المنطقة، وهي تناور بالمشروع النووي مستخدمة السواتر الأمنية في لبنان وغزة واليمن، مشددا على أن سيناريو الشرق الأوسط الجديد لا مكان فيه للحركات الإسلامية والإسلام السياسي، وعلى أقل تقدير يُتَخَلَّص من قيادات الصف الأول والتوافق على قيادات جديدة متصالحة مع المشروعات الغربية.

وقال الخبير الاستراتيجي في مقابلة مع “التغيير” إن حرب السودان ألقت بظلالها على الإسلام السياسي وحزب المؤتمر الوطني الذي أطلق كل قواته وطاقاته الكاملة في هذه الحرب وأصبح كتابا مفتوحا للعالم الغربي، وأكد أن عدم التدخل لإنهاء الحرب هو مخطط غربي يرغب في حدوث إنهاك كامل لقوة الإسلاميين الصلبة.

وتوقع الخبير الاستراتيجي أن يتم تجميع لبقايا المجموعات الراديكالية للإسلام السياسي، ويُقَايَضُون مشددا على أنه لن يُسْمَح لهم الانفراد بالسلطة “يمكن أن يؤدوا أدوارا في مساحات محدودة في فلك ما يطلبه الغرب”.

خبير استراتيجي: عدم التدخل لإنهاء الحرب السودانية مخطط غربي لإنهاك كامل قوة الإسلاميين الصلبة

وأكد كباشي أن تحالف حكومة البرهان مع إيران ليس مزعجا مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عندما صنف الدول الداعمة لبلاده وضع السودان ضمن المجموعات الحائزة على رضا إسرائيل متسائلا عن وجود خطوط تواصل خفية بين السودان وتل أبيب على خلفية لقاء البرهان ونتنياهو الشهير في عنتبي؟

عدو إيران الحقيقي

“إيران لا تلعب أي دور في الحرب بالسودان وعودة العلاقات الدبلوماسية معها لا تشكل خطرا على أمن إسرائيل” هذه العبارات قالها مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة الحارث إدريس في مجلس الأمن أبريل من العام الجاري وهو الأمر الذي جعل المحلل السياسي محمد لطيف متأكدا من أن السودان لن يكون طرفا ضمن أي تحالف ضد إسرائيل واصفا علاقاته مع طرفي العداء الشرق أوسطي بـ”اللعب على الحبلين”.

محمد لطيف: حكومة بورتسودان التي تمثل الإسلاميين ستوازن بين علاقتها مع إيران كمصدر للسلاح وعلاقتها مع إسرائيل كنافذة مع الغرب

وقال لطيف إن إيران لا تدخل في معارك مباشرة إلا نادرا، وأنها تحارب إسرائيل بالوكالة مضيفا أن الوجود الإسرائيلي ينصب في مصلحتها المباشرة “إيران لا تريد زوال إسرائيل ولا إضعافها لأنها لا تمثل الخصم الرئيس لها، بل عدائها مع المحيط السني الضخم الذي تتمنى اختفاءه وترياقه الوحيد الذي يجعله في حالة ضعف ودفاع دائم عن النفس هو إسرائيل!”

وقال لطيف في مقابلة مع “التغيير” إن السودان كجزء من الفلك الإيراني لن يسعى للدخول في مواجهات مباشرة مع إسرائيل ومن جهة ثانية يرى طهران مصدرا للسلاح الذي يسعى عبره لخلق توازن مع قوات الدعم السريع، ويحتاج لتل أبيب كمدخل للمجتمع الدولي وأمريكا على وجه الخصوص.

وأكد لطيف أن حكومة بورتسودان التي تمثل الإسلاميين ستظل توازن بين علاقتها مع إيران كمصدر للسلاح وعلاقتها مع إسرائيل كنافذة للعلاقات مع الغرب تدفع في قبولها ودمجها في المجتمع الدولي “لذلك لا أتصور أن حكومة البرهان ستدخل في مواجهة ضد إسرائيل”.

نقل قيادات حماس للسودان

في ظل هذه الأجواء المشحونة في الشرق الأوسط؛ رشحت أنباء عن وجود صفقة سرية ضمن مفاوضات الحل للوضع في غزة، والتي تقودها قطر ومصر، وتدعمها أمريكا تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج حماس عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان.

ووفق التقارير الإعلامية، فإن الجيش السوداني وافق على الصفقة وهي فكرة وفق المحلل السياسي محمد لطيف غير مستبعدة لجهة أن دولا عديدة من مصلحتها حسم مسألة حماس بشكل نهائي من خلال إبعادها من جبهة المواجهة مع إسرائيل وأضاف: حال تحققت هذه الصفقة ستكون حكومة البرهان قدمت خدمة جليلة لإسرائيل بإقصائها أشرس خصومها من المواجهة وإبعادها من الملعب.. “إذا صدقت المعلومات المتداولة علاقة البرهان قريبة جدا من إسرائيل والاستجابة لمصالحها”.

من جانبه وصف القيادي في حركة حماس عزت الرشق إبعاد الحركة أو قادتها عن قطاع غزة “وهم” إسرائيلي لن يتحقق مشيرا إلى أن المنطق يقتضي أن يرحل المحتل، ويبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون.

وقال الرشق عبر حسابه على منصة تليغرام “لا أعلق عادة على الشائعات السخيفة التي تنشرها بعض وسائل الإعلام”، مضيفا أن “حماس موجودة في فلسطين، تقاتل العدو الذي يحتل فلسطين”.

حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم إسرائيلي لن يتحقق، المنطق يقتضي أن يرحل المحتل، ويبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون

ووفق مصدر دبلوماسي فضل حجب اسمه، فإن خيار نقل قادة حماس للسودان سيثير مخاوف عدد من الدول في الإقليم على رأسها السعودية فيما لم يعلق الجيش السوداني ولا إسرائيل على هذه التسريبات.

 

الوسومأمريكا اسرائيل الاسلام السياسي الشرق الأوسط ايران

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن تشكيل فريق وطني لإعادة إعمار غزة
  • رئيس وزراء فلسطين: تشكيل فريق وطني لإعادة إعمار قطاع غزة
  • بالفيديو: رئيس الوزراء الفلسطيني: تشكيل الفريق الوطني لإعادة اعمار قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن تشكيل فريق لإعادة إعمار غزة
  • تشكيل مانشستر يونايتد أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
  • الدورى الانجليزى.. تشكيل هجومى لأستون فيلا لمواجهة مانشستر يونايتد
  • تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع لمواجهة أستون فيلا اليوم الأحد
  • تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
  • الشرق الأوسط الجديد: كيف يعيد الغرب تشكيل الإسلام السياسي من السودان إلى إيران؟