شاب يعود من الموت بعد توقف قلبه 7 دقائق.. «كان بيلعب رياضة في الجيم»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
لحظات مأساوية شهدتها أحد صالات التمارين الرياضية «الجيم» في كاسل دونينجتون بالولايات المتحدة، بعدما فقد شاب حياته لسبع دقائق، قبل أن يعود من الموت في معجزة باتت حديث الصحف العالمية، فماذا حدث له؟.
ديل بيلسون، الذي يعيش في كاسل دونينجتون في ليستر شاير بالولايات المتحدة، كشف عن تفاصيل المأساة التي مر بها داخل صالة الجيم، بعدما شعر بضيق في صدره بعد لحظات من انضمامه إلى التدريب مع زوجته.
«بعد تفاقم آلام صدره، هرع الشاب الذي يعمل مديرا للتسويق إلى قسم الطوارئ بإحدى المستشفيات القريبة لإجراء الفحص، لتفاجئه سكتة قلبية في غرفة الانتظار»، بحسب ما ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
تعرض الشاب لعملية صعق القلب ثلاث مرات لإعادته إلى الحياة، إذ توقف قلبه تقنيًا لمدة سبع دقائق، قبل أن يعود من الموت ويخضع لعملية جراحية طارئة لتركيب دعامة بالقلب، بحسب التقرير.
«أقنعتني زوجتي بأخذ حصة تدريبية عالية الكثافة في الصباح الباكر في صالة الجيم، بدأنا في القيام بالإحماء وشعرت بالتعب أكثر من المعتاد»، هكذا وصف بيلسون، بداية ما حدث له.
«بعد دقائق من بداية التدريب، شعرت أن الأمر لا يبدو على ما يرام على الإطلاق، وأنني بحاجة إلى بعض الهواء النقي وأخرجت نفسي من البيئة المحيطة، بدأت أشعر بضيق في صدري، والذي تطور إلى القليل من الألم»، تذكر الشاب البريطاني.
وأضاف: «لم يخف الألم بعد مرور 15 دقيقة، لتقوم زوجتي صوفي بنقلي إلى المستشفى المحلي، ولكن بعد دقيقتين أصبت بسكتة قلبية».
كيف عاد شاب بريطاني للحياة بعد 7 دقائق من توقف قلبه؟وأوضح بيلسون: «لقد بدأوا في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لي ووضعوني على جهاز يقوم بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي ميكانيكيًا ما يجبر القلب على البدء في النبض، لقد حاولوا أن يضخوا قلبي من تلقاء نفسه، ولكن يبدو أن الأمر لم ينجح في المرتين الأوليين، لقد قالوا إن قلبي لم ينبض لمدة سبع أو ثماني دقائق».
خلص الأطباء إلى أن حالة الطوارئ القلبية الوعائية التي تعرض لها بيلسون كانت ناجمة عن انسداد في ثلاثة شرايين في قلبه، وأنه دون الإنعاش القلبي الرئوي، يمكن للسكتة القلبية أن تقتل في دقائق، لأن القلب يتوقف وتتوقف كل علامات الحياة، فيعتبر ذلك شكلاً من أشكال الموت، ولكن ليس بالمعنى الحقيقي، إذ يمكن عكسه من خلال إعادة تشغيل القلب، وذلك من خلال الإنعاش القلبي الرئوي أو الصدمة الكهربائية من جهاز مزيل الرجفان، ولكن لا تضمن أي من الطريقتين البقاء على قيد الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة القلبية الأزمة القلبية الإنعاش القلبي الإنعاش القلبی الرئوی
إقرأ أيضاً:
تامر كروان: "الموسيقى لا تنفذ فيلم ولكن تدعم الفيلم"
بدأت منذ قليل ندوة مميزة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث اجتمع المؤلف الموسيقي تامر كروان مع الناقد السينمائي عصام زكريا للحديث حول الموسيقى التصويرية للأفلام وأهميتها في تقديم تجربة سينمائية متكاملة.
وتحدث تامر خلال الندوة عن دور أهمية دور الموسيقى التصويرية في الأفلام وتدعيمها للعمل والممثلين في العمل.
وقال “تامر”: " الموسيقى لا تنقذ فيلم ولكن تنقذ إخراج ساعات بيكون وجود الموسيقى يكون أسرع أو أبطأ لو الإخراج في مشكلة فتحل الجزء ده فقط ولكن لا تنقذ العمل كامل أما من حيث المونتاج لو المونتاج في مشكلة من حيث الإحساس أنا بيبقى عندي مشكلة كمؤلف موسيقي الفكرة الأهم أن الموسيقى دعم لممثل ولكن لا يمكن تنقذ فيلم تساعد ولكن لا تنقذ".
نبذة عن تامر كروان
تامر كروان هو مؤلف موسيقي ومهندس صوت مصري بارز، يُعرف بإسهاماته الكبيرة في مجال الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات.
وُلد تامر في مصر ودرس الموسيقى وتعلم فنونها على يد متخصصين، مما أكسبه خلفية موسيقية قوية جعلته واحدًا من أبرز الملحنين في عالم السينما العربية.
بدأ تامر كروان مسيرته الفنية في تسعينيات القرن الماضي، ونجح سريعًا في ترك بصمته الخاصة بفضل موهبته في استخدام الموسيقى للتعبير عن المشاعر والأجواء السينمائية المختلفة. تعاون مع عدد كبير من المخرجين المصريين والعرب، وشارك في تأليف الموسيقى التصويرية لأفلام ومسلسلات لاقت استحسانًا كبيرًا من النقاد والجمهور.
يتميز أسلوب تامر كروان بالمزج بين الألحان الشرقية والغربية، والقدرة على نقل الحالة النفسية للشخصيات من خلال الموسيقى، مما جعله ينجح في تقديم موسيقى تتناسب مع مختلف الأنواع السينمائية، سواء الدرامية أو الرومانسية أو الأكشن.
شارك تامر في العديد من الأفلام التي عُرضت في مهرجانات سينمائية دولية وحصدت جوائز، مما أكسبه شهرة وتقديرًا على مستوى عالمي. كما أنه معروف بقدرته على التعاون مع المخرجين بشكل وثيق، لضمان أن تكون الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من رؤية الفيلم العامة.
إلى جانب أعماله السينمائية، يشارك تامر كروان في ورش عمل وندوات تهتم بتعليم الموسيقى التصويرية وتحليلها، مما يجعله مصدر إلهام للعديد من المؤلفين والموسيقيين الصاعدين.