الوطني للتأهيل يطلق مخيم الخيارات الصحية والإبداع
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أبوظبي في 13 أغسطس / وام / انطلقت اليوم في المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي فعاليات "مخيم الخيارات الصحية والإبداع"، والذي يهدف إلى تقديم تجربة صيفية مميزة تجمع بين الصحة والتفاعل الإبداعي لفئة المراهقين من الجنسين في الفترة من 13 إلى 25 أغسطس الجاري تحت شعار "صياغة الغد المشرق بخيارات اليوم" إذ يسعى المخيم إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية للمراهقين وتوجيههم نحو اتخاذ قرارات صحية ومسؤولة في حياتهم.
وأكد يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل أهمية هذه المبادرة في مساعدة المراهقين على التعامل مع التحديات التي يواجهونها حيث تشمل مرحلة المراهقة مخاطر متعددة منها تعاطي المؤثرات العقلية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للمركز ورؤيته في بناء مجتمع صحي ومزدهر.
وقال الكتبي : برنامج المخيم الصيفي المبتكر يمزج بين الصحة والإبداع مع التركيز على تحقيق الوقاية من المؤثرات العقلية بشكل غير مباشر حيث أنه لا يتناول أنواع المؤثرات العقلية ونتائج استخدامها إنما يركز على الوقاية من العوامل التي تؤدي إليها.
ويستند البرنامج إلى منهجية الوقاية السلوكية التي تعزز المهارات الحياتية والاتجاهات الإيجابية والمعرفة الوقائية، حيث تم تحديد 10 مهارات حياتية و10 اتجهات إيجابية و10 من المعارف الوقائية لتعزيز وعي الشباب وتمكينهم من اتخاذ قرارات حياتية مستنيرة.
وأضاف الكتبي أن التحدي الأول الذي واجه القائمون على المخيم، كان تحدي جذب الشباب في فترة الإجازة، ولكن بعد استعراض تجارب المركز السابقة وأفضل الممارسات العالمية والتوصيات من المنظمتات الدولية ذات الصلة وجد القائمون على البرنامج أن الحل يتمثل في تحقيق التوازن بين الصحة والإبداع.
ويضم المخيم مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي وحل المشكلات منها استخدام تركيبات ليغو كأداة تعليمية، كما يتضمن المخيم مقابلات المشاركين مع آبائهم أو أقاربهم لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل الأسري.
ويشمل المخيم كذلك تحديات تنافسية تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وتعزيز التفاهم والإنتماء بين المراهقين.
كما سيتم توجيه طاقات الشباب إلى ألعاب فيديو هادفة مثل الألعاب التي تم إطلاقها من قبل المعهد الوطني الأمريكي لمكافحة الإدمان (نايدا) التي تهدف إلى تعزيز مهارات التكيف والوعي لدى المراهقين.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل أهمية المحافظة على العادات والتقاليد كعناصر أساسية لتشكيل الهوية والقيم المجتمعية ليبرز النسيج الثقافي للمجتمع ويعزز الشعور بالإنتماء الوطني والهوية الثقافية ومن هذا المنطلق يتمحور المخيم حول تعزيز الانتماء بالعادات والتقاليد الإماراتية مما يشجع على المشاركة الفعالة في فعاليات المخيم.
وأشار إلى أهمية العامل الإيماني والوازع الديني كوسيلة وقائية قوية للأفراد الذين لم يتعاملوا سابقًا مع المؤثرات العقلية لذلك جرى التأكيد على دور المسجد وصلاة الجماعة والدعاء والتسبيح بالإضافة إلى التدبر في التخفيف من التوتر والضغوط والمشاعر السلبية علما بأن هذه المنهجية تشكل أساسًا عمليًا تجريبيًا لتعزيز الوعي والقدرة على مواجهة التحديات بوسائل مبتكرة قائمة على الأدلة ومثبتة علمياً.
وقال الكتبي إن المخيم يتطلع لتقديم تجربة فريدة خلال فترة العطلة الصيفية تمزج بين الصحة والإبداع وتشجع الشباب على استكشاف إمكانياتهم الإبداعية والتطور الشخصي وذلك بطرق تخدم الهدف الرئيسي للبرنامج وهو تحقيق الوقاية من المؤثرات العقلية والسلوكيات السلبية.
مصطفى بدر الدين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة بین الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: إشادة إفريقية بمركز الهناجر كنموذج للرعاية الصحية المتكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مركز طب أسرة الهناجر بالقاهرة الجديدة، وفدًا رفيع المستوى من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وذلك ضمن زيارة رسمية، تتضمن تفقد عدد من المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان.
ورافق الوفد خلال زيارته الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، وبمشاركة فريق من مديرية الشئون الصحية بالقاهرة والمنطقة الطبية بالقاهرة الجديدة، في إطار التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات.
مركز طب أسرة الهناجر الجديدةوأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوفد أعرب عن تقديره للجهود المبذولة داخل مركز طب أسرة الهناجر الجديدة، وأشاد بتكامل الخدمات وجودتها، كما أثنى على منظومة بطاقة الأداء المتوازن لمتابعة مؤشرات الأداء، بالإضافة إلى كفاءة منظومة الميكنة والتحول الرقمي الجاري تنفيذه، وفقًا لأحدث المعايير والخدمات المقدمة بغرفة مشورة ١٠٠٠ يوم الذهبية والمبادرات الرئاسية تحت شعار ١٠٠ مليون صحة، كما نوه الوفد إلى أهمية الخطوات المتخذة في إطار اعتماد المركز طبقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية مما يسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة.
عيادات طب الأسرة والعيادات التخصصيةومن جانبها، أوضحت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة أن الوفد أجرى جولة موسعة داخل المركز تم خلالها متابعة منظومة بطاقة الأداء المتوازن BSC والاشادة بميكنة منظومة عرض نتائج المؤشرات وأداء منظومة الميكنة والاطلاع على الخدمات المقدمة في عيادات طب الأسرة والعيادات التخصصية، وعيادة تنظيم الأسرة وغرفة المبادرات الرئاسية وغرفة مشورة ١٠٠٠ يوم الذهبية إلى جانب العيادات المستحدثة للدعم النفسي والسمنة.
قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرةوأكدت الدكتورة رشا خضر، أن هذه الزيارة تعكس ثقة المؤسسات الصحية الإقليمية في النموذج المصري للرعاية الصحية الأولية، مشيرة إلى أن قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة يعمل وفق رؤية متكاملة تستند إلى التحول الرقمي وتكامل الخدمات وتطبيق معايير الجودة والاعتماد، مضيفة أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة مقدمي الخدمة وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية للمواطن مع العمل على زيادة رضاء المنتفعين.
وأضافت الدكتورة رشا خضر، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التوسع في تطبيق النموذج المؤسسي للرعاية الأولية داخل مختلف المحافظات مع تعزيز ثقافة الجودة والمتابعة المستمرة للأداء، مؤكدة أن الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر الصحية يمثل ركيزة أساسية في تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمريض وضمان استدامة التطوير.
IMG-20250424-WA0002 IMG-20250424-WA0003 IMG-20250424-WA0001 IMG-20250424-WA0000