الإحصاء يوقع بروتكول مع المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي لإنتاج أطلس ديموغرافي لمصر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء بروتكول تعاون مع المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، يهدف البروتوكول الى إنتاج أطلس ديموغرافي لمصر يغطى الفترة من 1882 إلى 2027 مع تحديث بوابة الكترونية للبيانات الاجتماعية والاقتصادية لتعداد 2027، وكذلك إعداد الكوادر وبناء القدرات ونقل المعرفة العلمية والتكنولوجية.
قام بتوقيع البروتوكول عن الجانب المصري اللواء خيرت محمد بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وعن الجانب الفرنسي الدكتور أنطوان بيتي رئيس المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي يوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر 2024 في باريس بفرنسا وقد حضر مراسم توقيع البروتكول السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، السفير ايريك شيفاليه سفير فرنسا في مصر.
جاء البروتكول بهدف انتاج أطلس ديموغرافي تاريخي لمصر يساهم في توثيق التاريخ العريق للدولة المصرية، بالإضافة الى تطوير بوابة إلكترونية متكاملة تحتوي على خرائط تفاعلية وإحصاءات علمية تسلط الضوء على التطورات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في مصر خلال العقدين الماضيين.
ويعزز البروتكول التعاون المثمر بين الجانبين المصري والفرنسي والذي بدأ عام 1997 من خلال أنشطة مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية (سيداج) بالقاهرة. حيث تتميز مصر بتاريخ طويل في مجال التعداد السكاني يرجع الى القرن التاسع عشر، بدءاً من اول تعداد رسمي 1882.
ويأتي هذا البروتكول استمراراً لمشروع طموح تم إطلاقه عام 2017 بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي بهدف إنشاء بوابة إلكترونية تفاعلية توفر معلومات وثائقية وإحصائية بأحدث تكنولوجيا لعرض البيانات الجغرافية والخرائط الرقمية (جيوكليب) كأحدث تطبيق يتم استخدامه في مصر وفرنسا وجميع أنحاء العالم.
وتضمن البروتكول العديد من البنود التي تتيح البيانات الديموجرافية والاحصائية والمكانية، وكذا اتاحة البيانات في شكل خرائط تفاعلية ورسوم بيانية في ضوء اللوائح المسموح بها، ويقر البروتكول ان يكون الشريك المعتمد والمسؤول العلمي للجـــهاز المركزي للتعــــبئة العـــامة والاحصاء اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز، بينما تكون الدكتورة هالة بيومي الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي ومسئول قسم الإنسانيات الرقمية في سيداج هي المسئول العلمي عن سيداج.
ويأمل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ان تسهم مخرجات هذا البروتكول في النهوض بجودة البيانات والإحصاءات المكانية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي بما يلبي الحاجات والمتطلبات المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإحصاء الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الجهاز المرکزی للتعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
المفوضية تواجه اختبار الثقة مع بدء تحديث البيانات
25 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بدء عملية تحديث سجلات الناخبين، في خطوة تمهد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
العملية التي انطلقت الثلاثاء تستهدف إدخال بيانات جديدة، وتعديل الأخطاء، وإضافة الناخبين الجدد، إضافة إلى تسجيل النازحين والقوات الأمنية، ما يعكس تحضيرات واسعة لضمان نزاهة وكفاءة العملية الانتخابية.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أن 1079 مركز تسجيل في عموم العراق ستكون مفتوحة لاستقبال المواطنين الراغبين في تحديث بياناتهم خلال فترة تستمر شهراً واحداً. وتشمل عملية التحديث تقديم وثائق ثبوتية، مثل البطاقة البايومترية والبطاقة الوطنية الموحدة، إلى جانب مستندات أخرى تثبت محل الإقامة أو تحدد وضع الشخص القانوني في حال الوفاة.
الانتخابات والاستعدادات اللوجستية
إطلاق عملية تحديث السجلات يأتي ضمن استعدادات مبكرة تشير إلى توجه جاد نحو تحسين آليات الاقتراع وتقليل فرص التزوير والتلاعب. وتشكل الانتخابات في العراق اختباراً مهماً لثقة الناخبين في النظام الديمقراطي، خاصة في ظل ما شهدته السنوات الماضية من تحديات تتعلق بالتزوير وانخفاض نسب المشاركة.
ويثير ملف تحديث السجل الانتخابي جدلاً في الأوساط السياسية، إذ يرى البعض أن هذه الخطوة ضرورية لضمان شفافية الانتخابات، فيما يخشى آخرون من إمكانية استغلالها في التلاعب بالسجلات لصالح أطراف معينة.
مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبدوا قلقهم من أن تكون عملية التحديث شكلية، أو أن تعيد إنتاج المشكلات التي رافقت انتخابات سابقة، فيما أيد آخرون الخطوة باعتبارها ضرورة لضبط عملية التصويت ومنع تكرار الأصوات.
الرهان على المشاركة الشعبية
ملف المشاركة في الانتخابات يظل محورياً في المشهد السياسي، إذ تشير الإحصاءات إلى تراجع الإقبال الشعبي على صناديق الاقتراع في الدورات الأخيرة. انتخابات 2021، على سبيل المثال، شهدت نسبة مشاركة بلغت نحو 41% فقط، وهي الأدنى منذ 2005، ما يعكس حالة من العزوف الانتخابي المدفوع بالإحباط من الطبقة السياسية.
محاولات تحفيز الناخبين للمشاركة قد تصطدم بعدم الثقة في قدرة الانتخابات على إحداث تغيير حقيقي فيما تظل استجابة المواطنين لهذه الدعوات مرهونة بإجراءات حقيقية تكفل عدم تكرار أخطاء الماضي، وسط مطالبات بتفعيل الرقابة المستقلة وإيجاد آليات جديدة لضمان نزاهة الاقتراع.
وإطلاق تحديث سجل الناخبين يعكس توجه المفوضية نحو التحضير المبكر للاستحقاقات المقبلة، لكنه يضعها أمام اختبار حقيقي لإثبات قدرتها على إدارة العملية الانتخابية بشفافية. في حين ان التفاعل الشعبي مع هذه الخطوة سيكون مؤشراً على مدى الثقة بالمؤسسات الانتخابية، فيما تبقى التحديات السياسية والأمنية عاملاً حاسماً في تحديد مستقبل المشهد الانتخابي في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts