مدير وكالة الاستخبارات الأميركية: إيران قد تحتاج إلى أسبوع لإنتاج قنبلة نووية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، في تصريحات له أمس الاثنين، أنه لا توجد دلائل على أن إيران اتخذت قرارًا ببدء بناء سلاح نووي. ومع ذلك، أشار إلى أن إيران قد تتمكن من تأمين المواد اللازمة لصنع قنبلة ذرية في فترة قصيرة إذا قررت ذلك، حيث قد تستغرق العملية أسبوعًا أو أكثر قليلًا.
وفي حديثه خلال مؤتمر سيفر بريف الأمني في ولاية جورجيا، أوضح بيرنز أن إيران قد حققت تقدمًا كبيرًا في برنامجها النووي، من خلال تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب. ونتيجة لذلك، أصبحت في موقع يمكنها من تصنيع قنبلة نووية إذا اختارت ذلك.
توقيت الإنتاج النوويوذكر بيرنز أن الأمر كان سيستغرق أكثر من عام لتجميع ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع قنبلة نووية عندما كان الاتفاق النووي ساريًا، بينما الآن قد يستغرق الأمر أسبوعًا. ومع ذلك، اكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها يراقبون النشاط النووي الإيراني عن كثب.
المخاطر الإقليميةكما تناول بيرنز نجاحات إسرائيل التكتيكية ضد ميليشيات حزب الله، وذكر أن قوة حماس العسكرية تدهورت بشكل كبير في العام الماضي. لكنه حذر من خطر التصعيد الإقليمي المحتمل، مشددًا على أهمية الدمج بين الإنجازات العسكرية والدبلوماسية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله وحماس.
رغم عدم وجود دلائل على تحرك إيران نحو إنتاج سلاح نووي، فإن الضغوط تتزايد والمخاطر تظل قائمة، مما يتطلب يقظة دائمة من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأميركية ايران قنبلة ذرية البرنامج النووي الايراني سلاح نووي اسرائيل
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران
قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.
وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.
أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.
وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.