الذهب يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع.. والأوقية تسجل 2628 دولارا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي ليسجل أدنى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات الحكومية إلى جانب انتظار الأسواق لمحضر اجتماع البنك الفيدرالي وبيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.
واستمر تراجع سعر الذهب لخمس جلسات متتالية ليتداول حالياً عند مستوى الدعم الهام 2630 دولار للأونصة الذي يمثل الحد السفلي لنطاق المنطقة العرضية التي يتحرك خلالها الذهب منذ أكثر من أسبوعين، وفق جولد بيليون.
ويأتي هذا في ظل تداول الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته منذ أسبوع، حيث وجد الدعم من ارتفاع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات التي ارتفعت إلى المستوى 4% للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين.
ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية من العوامل السلبية بالنسبة لسعر الذهب، لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد للمستثمرين على عكس السندات.
يذكر أن الذهب قد فقد المزيد من الزخم بعد بيانات تقرير الوظائف الأمريكي عن شهر سبتمبر الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، حيث أظهر ارتفاع كبير في أعداد الوظائف الجديدة بالإضافة إلى تراجع معدل البطالة، الأمر الذي يدل على استقرار أداء قطاع العمالة الأمريكي ليقلل من توقعات خفض الفائدة الأمريكية بواقع 50 نقطة أساس خلال اجتماع البنك الفيدرالي القادم في نوفمبر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب سعر الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: تعافي الدولار وجني الأرباح وانحسار عدم اليقين تحد من ارتفاع الذهب
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد أن لامست أعلى مستوياتها على الإطلاق، وذلك بفعل جنى الأرباح، وتعافي الدولار، وانحسار حالة عدم اليقين الاقتصادي بالأسواق، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4780 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 80 دولارًا، لتسجل مستوى 3323 دولارًا، بعد أن لامست مستوى 3358 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5463 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4097 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3187 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38240 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 160 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4640 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4800 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 113 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3230 دولارًا، واختتمت التعاملات عد مستوى 3343 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية، في ظل تراجع القوة الشرائية للمواطنين، سيؤدي لمزيد من التباطؤ في حركة المبيعات داخل الأسواق.
أضاف، أن الشركات أمامها فرصة لتعزيز حجم إنتاجها من السبائك الذهب من الأوزان الأقل من 5 جرامات، لتتوافق مع احتياجات المواطنين، لاسيما الربع جرام والنصف جرام والجرام.
أشار، إلى أن ضرورة توجه الشركات لإبراز دور الفضة كوسيلة للتحوط بجانب الذهب، وطرح منتجات تتوافق مع تراجع القوة الشرائية وتلبي احتياج الادخار للمواطنين لاسيما مع محدودي الدخل وصغار السن.
في حين تترقب الأسواق المحلية قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم الخميس، لمراجعة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
وكان البنك المركزي المصري قد قرر، في آخر اجتماع له، والمنعقد في 20 فبراير الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
أشار، إمبابي، إلى تراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، متأثرة بإقبال المستثمرين على إعادة البيع بغرض جني الأرباح، بعد الارتفاعات غير المسبوقة للأوقية، في ظل ارتفاع طفيف للدولار بعد أن سجل أدنى مستوياته في تعاملات أمس الأربعاء.
أضاف، أن التقدم الملموس في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان حد من المخاوف بشأن الاضطرابات الاقتصادية العالمية المحتملة.
لفت، إلى أن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول المتشددة، أدت إلى انحسار طفيف في حالة عدم اليقين في السوق العالمية.
واجه الدولار الأمريكي موجة بيع قوية في الأشهر القليلة الماضية، مع تزايد مخاوف الأسواق من تباطؤ النمو الاقتصادي والدخول في حالة ركود، بفعل سياسات ترامب الجمركية، حيث توقعت الأسواق أن يؤدي فرض رسوم جمركية أعلى على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة إلى زيادة التضخم والتأثير على النمو الاقتصادي.
بالإضافة إلى ذلك، قدّمت التصريحات المتشددة بعض الشيء من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في النادي الاقتصادي بشيكاغو يوم الأربعاء، بعض الدعم للدولار.
وأشار باول إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا على الرغم من أن سياسات ترامب الاقتصادية قد حدّت من المخاطر الاقتصادية، وقال باول: "الاقتصاد الأمريكي متين رغم تزايد حالة عدم اليقين ومخاطر التراجع"، وأعرب عن ثقته في أن الاقتصاد لا يزال في وضع يسمح له بانتظار مزيد من الوضوح، مما يمنحه الثقة لتجنب أي تعديلات في السياسة النقدية.