وزارة العمل تنظم ندوة "لا للعنف ضد المرأة" في محافظة الشرقية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الشرقية، ندوة للتوعية قامت بها إدارة شئون المرأة بعنوان، "لا للعنف ضد المرأة " ، وذلك بالشركة المصرية الألمانية الزراعية بالصالحية ، بحضور 23 من العاملات بخطوط الإنتاج بالمصنع.
وتناولت الندوة عدة محاور منها : التبصير بشروط تنظيم ظروف العمل بصورة أفضل للمرأة العاملة ، والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة ، والتأكيد على أهمية المساواة بين الرجل والمرأة مع مراعاة طبيعة المرأة ، والتعريف بالمساواة في الحقوق ، والتعريف بمفهوم العنف ضد المرأة وأنواعه ، وأشكال العنف ضد المرأة في بيئة العمل ومنها :(التحرش الجنسي واللفظي والعرقي ، والتمييز على أساس العمر والدين والتوجه السياسي، والإهانات اللفظية والجسدية) كما نصت عليها معايير العمل الدولية التى صدقت عليها الدولة المصرية.
وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة ، بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل ، فى إطار الدور المنوط بإدارة شئون المرأة بمديريات العمل فى نشر التوعية والتثقيف بكل ما يهم المرأة والأسرة المصرية ، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وقال أحمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية، إن تلك الجهود التى تقوم بها المديرية تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، للإدارات المركزية ومديريات العمل بالمحافظات ، بسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والعمل على تفعيل دور وحدات المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة ، من خلال ورش عمل وندوات توعوية تقوم بالتوعية بالقضايا الخاصة التي تهم المرأة، والتشغيل، ومكافحة ومناهضة العنف والتحرش داخل أماكن العمل وغيرها من الموضوعات بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية.
وأضاف مدير المديرية، أن فعاليات الندوة تضمنت أيضاً مناقشة موضوعات خاصة بالأجراءات المتبعة في حالة الإهانات الجسدية والتعدي بالضرب ، والتعرف على الخط الساخن بين الوزارة والمديرية والمكتب المختص ، والخط الساخن لتلقى شكاوى المرأة (1511) ، حيث ألقى المحاضرات سهام عبدالسلام باحث أول بالإدارة العامة لشئون المرأة والطفل بوزارة العمل ، وثروت حلمي ابراهيم مدير مكتب عمل الحسينية ، ومحمد علي مفتش أول بمنطقة عمل فاقوس ، بحضور ماهر طه مفتش منطقة عمل فاقوس ، وثروت انور منطقة عمل فاقوس ، كما جرى تنظيم جولة تفقدية بالمصنع وعمل لقاءات مع العاملات بخطوط الإنتاج للتعرف على أهم المشكلات والمعوقات التي تواجههم فى أماكن العمل ووضع حلول لها بالتنسيق مع إدارة المصنع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل ندوة لا للعنف ضد المرأة محافظة الشرقية معايير العمل الدولية ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا موسعًا مع ممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وإطلاق المرحلة الأولى من برنامج مكافحة العنف الإلكتروني ضد المرأة، وذلك في إطار الشراكة المستمرة بين الوزارة والمكتب الأممي.
افتتح الدكتور أشرف صبحي اللقاء بكلمة ترحيبية، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة ومكتب الأمم المتحدة، والذي أثمر عن عدد من المبادرات والبرامج الموجهة لدعم الشباب والمرأة. تلتها كلمات افتتاحية من وفد المكتب الأممي، قدمتها السيدة ميرنا بوحبيب، نائب الممثل الإقليمي، والتي أكدت أهمية العمل المشترك في مواجهة قضايا العنف ضد المرأة، خاصة في الفضاء الإلكتروني.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراضًا لمراحل التعاون السابقة بين الجانبين، حيث تم تسليط الضوء على أبرز ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية، إلى جانب عرض الموقف التنفيذي وخطة العمل الخاصة بمشروع: "تعزيز قدرات الحكومة المصرية في الوقاية والحماية والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد المرأة وتطوير أندية الفتاة بمراكز الشباب".
كما ناقش الطرفان ما يستجد من أعمال متعلقة بالأنشطة المستقبلية وآليات التنسيق، بالإضافة إلى التوصيات المقترحة للمرحلة الثانية من البرنامج، واختُتم الاجتماع بكلمة ختامية أكدت أهمية استمرارية التعاون في هذا المجال الحيوي.
وشارك في الاجتماع من جانب مكتب الأمم المتحدة كل من السيدة ميرنا بوحبيب الممثل الإقليمي، والسيدة مشيرة صالح مدير برنامج الشباب، والسيد وليد ربيع مسئول البرامج، والسيدة سعاد بدر منسق البرامج.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الجهود الرامية إلى دعم حقوق المرأة وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة العنف الإلكتروني، وخلق بيئة آمنة تضمن مشاركتها الفاعلة في الحياة العامة والرقمية، على حد سواء.