التقديم يستمر 15 يومًا.. تفاصيل أكبر مسابقة سنوية لحفظ القرآن الكريم|فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تحدث أشرف أبو الريش، الكاتب الصحفي، تفاصيل إطلاق الأزهر الشريف لأكبر مسابقة سنوية لحفظ القرآن الكريم للعام الدراسي الجديد.
وأوضح أبو الريش في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن قطاع المعاهد الأزهرية بالأزهر الشريف أعلن مؤخرًا عن فتح باب التقديم للمشاركة في المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم للعام الدراسي الجديد 2024-2025.
وأشار إلى أن التقديم في المسابقة بدأ منذ الأمس، ويستمر لمدة 15 يومًا، حيث تأتي المسابقة تحت إشراف الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم التابعة لقطاع المعاهد الأزهرية.
وأضاف أبو الريش، أن مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم تتكون من أربعة مستويات رئيسية، ويهدف كل منها إلى قياس درجة الإتقان لدى المتسابقين بمختلف مراحل التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القران الكريم الازهر الشريف صباح البلد صدى البلد قطاع المعاهد الأزهرية لحفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.