الإفراط في القهوة وعصائر الفاكهة والمشروبات المكربنة يزيد خطر السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشفت دراسات علمية حديثة أن الإفراط في تناول القهوة وعصائر الفاكهة والمشروبات المكربنة -وهي السوائل التي يذاب فيها ثاني أكسيد الكربون، مثل الصودا والمشروبات الغذائية والمياه الفوارة- يزيد مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
وشملت سلسلة الدراسات التي أجريت في جامعتي غالواي بأيرلندا وماكماستر في كندا ونشرتها الدورية العلمية "مجلة السكتة الدماغية" عشرات الآلاف من الأشخاص من 27 دولة.
وتوصلت إحدى الدراسات -التي أوردها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية- إلى أن الإفراط في تناول المشربات المكربنة -سواء المحلاة بالسكر الطبيعي أو الصناعي- يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسكتات بنسبة 22%، في حين أن منتجات عصائر الفاكهة تؤدي إلى زيادة مخاطر السكتات الناجمة عن نزيف المخ بنسبة 37%، ولا سيما بين النساء.
ووجد الباحثون أن منتجات عصائر الفاكهة تحتوي على سكريات ومواد حافظة ضارة بالصحة، ونصحوا بشرب أكثر من 7 أكواب من المياه يوميا، للحد من احتمالات الإصابة بالسكتات الناجمة عن جلطات المخ.
ونصح الباحثون بتجنب استهلاك المشروبات المكربنة ومنتجات العصائر، وأن يكون شرب الماء بديلا لها.
وتوصلت دراسة أخرى إلى أن تناول أكثر من 4 أكواب من القهوة يوميا يزيد مخاطر الإصابة بالسكتات بنسبة 37%، في حين أن تناول 3 أو 4 أكواب من الشاي الأسود أو الأخضر يقلل بشكل ملموس مخاطر الإصابة بالسكتات.
وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر من أهم العوامل التي تزيد مخاطر الإصابة بالسكتات، لكنه يمكن الحد من هذه المخاطر عن طريق الالتزام بالغذاء الصحي وممارسة التدريبات البدنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية
قالت امرأة بريطانية إن السكتة الدماغية سببت لها اللكنة الإيطالية والقدرة على التحدث باللغة الإيطالية، رغم عدم زيارتها للبلاد أبدا.
وعثر زوج ألثيا برايدن، 58 عاما، عليها فاقدة للوعي ذات مساء بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ.
وقال السيد برايدن إن زوجته "تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث"، وقال إنه اتصل على الفور بسيارة إسعاف.
وظلت المرأة في المستشفى لمدة 9 أيام.
وفي 30 يوليو/تموز، أُعيدت السيدة ألثيا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية.
ويُعتقد أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها.
وقالت السيدة ألثيا: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى… شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وأضافت: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. "أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، ولكنني لم أتعرف على صوتي أيضا".
إعلانوقالت إن الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حول سريرها لسماع حديثها.
وأضافت: "كلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة من أمرنا. سألوني عما إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية".
وأضافت: "مع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث بلكنة إيطالية قوية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند التحدث".
وقالت: "لدهشتي، أنا أيضا قادرة على التحدث باللغة الإيطالية.. وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأقول كلمة إيطالية في منتصف المحادثة، وهي الكلمة الإيطالية لِما أحاول قوله باللغة الإنجليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني على وشك القيام بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنجليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن الأطباء والممرضات ينظرون إليها باعتبارها "معجزة طبية" حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلها تدرك مدى ندرة هذه الحالة.