المناطق_واس

يواصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مسيرته الرائدة في ترسيخ اسمه كمرادفٍ للتقدم الطبي المبتكَر، وتعزيز مكانته في طليعة المؤسسات الصحية العالمية، محققًا خلال العام الماضي نموًا متصاعدًا في عدد المستفيدين من خدماته التخصصية، إذ زاد عدد المرضى المقبولين خلال العام الماضي إلى أكثر من 40 ألف مريض في مستشفياته الثلاثة بالرياض وجدة والمدينة، بزيادة تعادل 9% عن العام 2022م، في ما قدمت العيادات الخارجية خدماتها لما يقرب من 1.

9 مليون مريض، مما يُمثل زيادة تعادل 11% عن العام الذي سبقه، مما يعكس ثقة المرضى الراسخة بخدمات التخصصي.

وخلال العام الماضي، حقق المستشفى العديد من الإنجازات الرائدة، بما فيها أول عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل في العالم، وزراعة شريحة إلكترونية بنجاح في دماغ طفل بدون جراحة، وإجراء عملية زراعة قلب لأصغر حالة مسجلة في الشرق الأوسط، وفي العام الحالي نجح التخصصي في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت، مسجلًا بذلك سبقًا طبيًا فريدًا تناقلته وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية.

أخبار قد تهمك «فيفا» يعاقب كنو لاعب المنتخب السعودي بالإيقاف لثلاث مباريات 8 أكتوبر 2024 - 12:31 مساءً هيئة التراث تفتتح أعمال الندوة العلمية والدولية لأبحاث موقع الفاو الأثري 8 أكتوبر 2024 - 12:29 مساءً

وبعد ربع قرن من إنشائه في العام 1975م، كمبنى رئيس مستقل في مدينة الرياض، افتتح التخصصي مطلع العام 2000م مستشفاه بجدة، كما أطلق المستشفى مركز الرعاية الافتراضي عام 2021؛ بهدف تعزيز نطاق انتشاره وتقديم خدماته لشريحة أوسع، حيث استفاد من خدماته نحو 180 ألف مريض في عام 2023، بزيادة وصلت لـ 1800% منذ إنشائه قبل ثلاث سنوات، وفي العام 2021م افتتح مستشفاه الثالث بالمدينة المنورة بعد صدور الأمر السامي في العام 2018م بتحويل مستشفى الميقات الجديد إلى فرع جديد تابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

ويقدم تخصصي الرياض الذي يضم 1,519 سريرًا، خدمات الرعاية الصحية التخصصية عبر 5 مراكز تميز وهي: مركز زراعة الأعضاء الذي يعد الأكثر تطورًا بالشرق الأوسط، ومركز الأورام الأكبر من نوعه خليجياً، ومركز برنامج الطب الوراثي الذي يعد مركز الإحالة الرئيس في المملكة للأمراض الوراثية، إضافة إلى مركز العلوم العصبية الذي يتصدر المنطقة بتخصصه في عددٍ من مجالات الرعاية العصبية المتقدمة، ومركز القلب الذي يعد الأبرز على مستوى الشرق الأوسط.

وعبر تواجده كراعٍ بلاتيني لمعرض الصحة العالمي، المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 21-23 أكتوبر الجاري، يقدم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لزوّار جناحه في المعرض، أبرز ابتكاراته وحلوله الصحية، وأثرها في تعزيز الرعاية الصحية، في مجالات طبية متعددة من بينها زراعة الأعضاء، والجراحة الروبوتية للقلب، وتصنيع الخلايا التائية، وتحليل المورثات الجينية الدوائي، وتوظيف الواقع الافتراضي في التعليم الطبي.

ويضم فرع المستشفى بالمدينة المنورة 400 سرير، ويقدم خدماته في تخصصات طب الأورام لدى الأطفال والبالغين، وطب العيون، وأمراض النساء والولادة، كما حصل على 14 اعتمادًا لتدريب في مختلف التخصصات الطبية والتمريض، فيما يضم فرع المستشفى في جدة 537 سريرًا ومرافق متخصصة في التدريب والتعليم الطبي إلى جانب تخصصات المستشفى الرئيسة.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 أكتوبر 2024 - 1:20 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي صحة8 أكتوبر 2024 - 12:27 مساءً“فايزر” تعلن عن علاج جديد لسرطان البروستات النقيلي في دولة الإمارات أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 11:57 صباحًاأمير منطقة الجوف يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 11:54 صباحًا“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 8.7 ملايين ريال خلال الربع الثالث لعام 2024م أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 11:51 صباحًاأمير الجوف يطّلع على تقرير أنشطة مركز عبدالرحمن السديري الثقافي للعام 2023 م أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 11:40 صباحًامنظمة التعاون الرقمي تُوقع مذكرة تفاهم مع مركز التحكيم التجاري الخليجي8 أكتوبر 2024 - 12:27 مساءً“فايزر” تعلن عن علاج جديد لسرطان البروستات النقيلي في دولة الإمارات8 أكتوبر 2024 - 11:57 صباحًاأمير منطقة الجوف يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة8 أكتوبر 2024 - 11:54 صباحًا“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 8.7 ملايين ريال خلال الربع الثالث لعام 2024م8 أكتوبر 2024 - 11:51 صباحًاأمير الجوف يطّلع على تقرير أنشطة مركز عبدالرحمن السديري الثقافي للعام 2023 م8 أكتوبر 2024 - 11:40 صباحًامنظمة التعاون الرقمي تُوقع مذكرة تفاهم مع مركز التحكيم التجاري الخليجي «فيفا» يعاقب كنو لاعب المنتخب السعودي بالإيقاف لثلاث مباريات «فيفا» يعاقب كنو لاعب المنتخب السعودي بالإيقاف لثلاث مباريات تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مستشفى الملک فیصل التخصصی ومرکز الأبحاث أبرز المواد8 أکتوبر 2024 صباح اأمیر فی العام صباح ا

إقرأ أيضاً:

“مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها

"مدرسة جميلة" ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
قصة التعليم بين جيلين

.نحاول هنا رد الفضل الى أهله...و الى الدور الذي قام و يقوم به المعلم الجليل و المربي الفاضل الاستاذ حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي.. معلم مادة الجغرافيا في مدرسة "جميلة" المتوسطة..في مدينة الأبيض ...إبان العهد الذي يبعد سنوات ضوئية عن سودان اليوم. كتب الاستاذ حمد النيل رداً على مقالي: " الثامن من مارس و الجالسات على أرصفة العدالة في السودان" فاهاجت كتابته الذكرى و استدعت أحقيته في الوفاء و العرفان، و لو بالقليل مما يستحق. له أجزل الشكر و الامتنان.

ما ينفك اشتاذنا يذكر الفضل للمعلمين و المدراء الذين عمل معهم و يحتفي بسيرتهم العطرة و يؤرخ لحقبة في التعليم قد يصعب التوثيق لها و تداركها بسبب الحرب و ما خلفته من ضياع للوثائق و تهجير للمعلمين داخل البلاد و خارجها.. و ربما تكون كتاباته النبراس الذي يهدي في الظلمات...يوقد جذوات الطريق كلما أنطفأ..يقص علينا احسن القصص. فقد آنستنا كلماته في وحشة دنيانا بعد الحرب و ردت الينا بعض الطمانينة...فلا اهل العزم نادوا علينا ...و لا نودوا ...و كلما ذكر معلمي مدرسة جميلة " كساها حسناً و حببها.. حتى كانّ اسمها البشرى أو العيد"...

في كردفان..و في سالف العصر و الأوان...كان للتعليم مدارس متميزة و رواد...وكانت المدارس الداخلية...لبنة الوحدة الوطنية ...و الوشائج المجتمعية...و كانت المدارس محصنة بالمعامل و المكتبات...و ميزانيات للانشطة الطلابية ..و بعيداً عن مدى فاعلية الاستراتيجيات التعليمية و مدى الاستجابة لحاجة الارياف و الاصقاع البعيدة ..أو في البادية..وحيث العيشة الجافية... و ليس بعيداً عن الكارثة الماحقة التي حلت بالبلاد قبل ثورة ديسمبر في كافة مجالات الحياة ...و على التعليم بوجه خاص ..تعطلت لغة الكلام. و لغة الارقام ..و لغات الإشارة ..و عاني الطلاب من و عورة دروب الاستنارة. ..تكدست قاعات الدراسة و أصبح الفصل بين طبقات المجتمع في مجال التعليم اشبه بالابارتهايد..للبعض قبلة عند الشروق...و للبعض قبلة ثانية..لم تصطدم بهموم الحياة ..و لم تدر – لولا الحرب- ما هيه. استشرت مؤسسات التعليم الخاص في مراحل التعليم ما قبل الجامعي و عجزت المدارس الحكومية عن الإجلاس و عن دفع مرتبات المعلمين ...فتضاعفت اعداد الاطفال خارج المنظومة التعليمية.. و لم تستوعب الحكومات أهمية التعليم التقني ..و لا عملت على تاهيل المدارس و بنيتها التحتية أو زيادة الميزانية للتعليم أو الصحة حتى يحصل الاطفال على رعاية صحية و على تعليم اساسي مجاني لا يفرق بين طبقات المجتمع في سبيل بناء امة يمكنها تحيقق ولو بعض اهداف التنمية المستدامة اسوة بالشعوب التي تعيش معنا نفس الالفية على كوكب الأرض. أما في المراحل الجامعية فقد وصلت الاوضاع الكارثية مداها جراء إلغاء العام الدراسي لاعوام حسوما ما أدى الى ضياع سنوات على الخريجين.و جاءت الحرب و انتشر الحريق ..فاذا الدنيا كما نعرفها و اذا الطلاب كل في طريق ..و صدح العالم بالرقم الفلكي: اكثر من تسعة عشر مليون من السودانيين من الأطفال و الشباب خارج النظام التعليمي...و من لم يمت بالجهل مات بغيره.
هل من رؤية يا ترى حول كيف سيؤثر هذا الوضع على جيل باكمله و على شعب يأمل أن يكون في مصاف البشرية!

في مدرسة جميلة ...بقيادة الاستاذ محمد طه الدقيل..فريق من المعلمات و المعلمين – و من بينهم الاستاذ حمد النيل - كان الفريق ينحت الصخر و يبنى من الاحجار قصورا..آمنوا بادوارهم و بالطالبات..و لم يهنوا..و كانوا هم الأعلون...و ما قلته في مقالك استاذنا سوى شئياً شهدناه ...عظيم في تجليه .رحيم حين تلقاه...بديع في معانيه اذا ادركت معناه.

كانت الحصص الصباحية..وكانت المعامل مجهزة تحوى المحاليل و المركبات الكيميائية ..نتقلنا الى آفاق العلم و التجارب .و كانت الجمعيات الادبية و اكتشاف المواهب و اهمها الشعر والقصة و الرسم و التمثيل. و كانت حصة الجغرافيا نقلتنا فيها بين المدارات و الصحارى و السهول و جبال الاطلس.و الروكي الانديز و جبل التاكا و جبال الاماتونج..تاخذنا عبر افلاك و مجرات.و تخوم..و نسعد حين يحط بنا الخيال "فوق للقوس و السماك الأعزل"...بعيد في نجوم.
ثم كان الاستعداد لحفل نهاية العام الدراسي و كانت مسرحية "مجنون ليلى" اخرجها الاستاذ محمد طه الدقيل...بعد أن امضت الطالبات اسابيع للحفظ و تجويد الأداء و كانت البروفات تتم في الامسيات...و المواصلات توفرها المدرسة إذ ان مكتب التعليم بالابيض كان راعياً و كان مسؤلاً عن رعيته، آنذاك.
و صار اليوم الختامي في ذلك العام و المسرحية ذات المضامين الانسانية حديث المدينة.. .لزمن طويل.
لم تذكردورك -استاذنا- في ذلك الألق و الجمال...و آثرت ان تمشي في طريق الأيثار فلا يعرف الفضل الا ذووه...من قبلك كان هناك كثيرون منهم الاستاذ محمود -و كنت قد ذكرته في غير مقال في معرض الوفاء والإخلاص لرفقاء دربك الرسالي-..الذي انتقل الى مدرسة جميلة بعد تحويلها.

كتب الاستاذ محمود قصيدة في و داع مدير كلية المعلمات بالابيض الاستاذ المربي الجليل عليه الرحمه بشير التجاني.. و كان بالكلية نهران للمستوى المتوسظ ..حميراء و جميلة...كتب القصيدة و لحنها و درّب الطالبات عليها لاقائها في احتفالية الوداع:

"أختاه من لحن القصيد نهدي الى الجمع السعيد حلو النشيد...و مودعين ربيعنا و – ربيعنا-... ابقى لنا زرعاً حصيد...زرعاً سقاه بعلمه و بخلقه و رعاه بالرأي السديد... فشعاره العمل الجميل و قدوة للخير و الفعل المجيد " الخ.

فصدق عليكم القول. ذلك الرعيل الذي يؤثر الغير و يرد الفضل الى أهله..و ما الزرع الذي تعهدتموه "بالعلم و الخلق و الراي السديد"...الا زرعاً أخرج شطأه ..فاستغلظ فاستوى على سوقه...و سيؤتى حقه يوم حصاده...باذن الله.

جميلة خياها الحيا و سقى الله حماها و رعى... .. كانت حصنا..و حمىً...و كانت مرتعا..كم بنينا من حصاها اربعاً و انثنينا فمحونا الاربعا...و خططنا في نقى الرمل ....فحفظ الريح و الرمل و ..و فضل المعلم المربي الجليل... أجمل السير...و ... وعى...

لن ننسى اياماً مضت.في محرابها و ستظل مدرسة "جميلة...جميلة على متن الحياة...ما بقي في الأرض أمثال المعلم الجليل..." اذكر ايامها ثم انثنى على كبدي من خشية أن تصدعا".

".قد يهون العمر إلا ساعة...و تهون الأرض...إلا موضعا"

ايمان بلدو

eiman_hamza@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • تجارب سينمائية ومعرض متخصص بفعالية “روائع عربية” بالأحساء
  • انطلاق المنتدى الثقافي الرمضاني بـ “أدبي حائل”
  • “مركز الأرصاد” يُنبّه من أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر.. ويدشّن مركز الاتصال الموحد وأجهزة خدمة المستفيدين الذاتية
  • “الشؤون الإسلامية” تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين لأكثر من 4200 مستفيد في سيريلانكا
  • “مركز الأرصاد”: أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة
  • “هيئة الإحصاء”: الاقتصاد في المملكة ينمو بنسبة 1.3% في 2024 ويحقق أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 751 سلة غذائية في مديرية كاران بمحافظة بنادر في الصومال
  • “الأولمبية الدولية” تمنح لاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب جائزة المساواة والتنوع والشمول عن قارة آسيا لعام 2024