ذكرى القديسين أفروسيني وسيرجيوس.. صلوات من أجل السلام والحرية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحيي المؤمنون ذكري القديسَين البارّين أفروسيني وسيرجيوس، مرفوعين بالصلاة من أجل شفاعتهما اليوم الثلاثاء .
وتتوجه الصلوات في هذا اليوم لطلب السلام في العالم، وخلاص النفوس، والشفاء للمرضى والجرحى، والحرية للأسرى والمعتقلين والمخطوفين، كما يتم التضرع للراحة الأبدية للراقدين والشهداء، وأمل في استقلال الأوطان وعودة العاصمة القدس الشريف بزوال الاحتلال.
القديسة أفروسيني كانت قديسة وُلدت في الإسكندرية بمصر في القرن الخامس الميلادي وتعتبر واحدة من النساء الرائدات في الحياة الرهبانية واختارت أفروسيني الرهبنة منذ صغرها، لكن كان عليها أن تتخفى كرجل لتدخل ديرًا للرهبان، لأنها لم تستطع الالتحاق بأديرة النساء في ذلك الوقت
عاشت سنوات حياتها في الدير تحت اسم “سمائيل”، ولم يتم اكتشاف هويتها الحقيقية إلا بعد وفاتها واشتهرت أفروسيني بالتقوى والنسك، وكانت تعتبر مثالاً للتضحية والالتزام بالإيمان المسيحي. أنا القديس سيرجيوس، فهو قديس شهيد شهير من بلاد الرها “حاليًا في تركيا” في أوائل العصور المسيحية عاش في القرن الثالث الميلادي وكان قائدًا عسكريًا بارزًا في الجيش الروماني كان سيرجيوس مسيحيًا في الخفاء، ومعروفًا بشجاعته وإيمانه العميق مع زميله القديس باخوس، تم اكتشاف إيمانهما المسيحي وعُذّبا حتى الموت بسبب رفضهما التراجع عن إيمانهما.
واشتهر سيرجيوس، بالإضافة إلى زميله باخوس، بأنه شفيع الجنود والمحاربين، وقد تم تكريم ذكراهم عبر الكنائس الشرقية والغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية استقلال الثلاثاء السلام والحرية المؤمنون بالصلاة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.
شدة التقلبات الحراريةوأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.
https://youtu.be/jigq83ZACqg
انبعاثات الكربون: المتهم الأول
بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.
وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.
تداعيات صحية مدمرةلم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.
الحاجة إلى تحرك عالمي عاجلحذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".
ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.
توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول الناميةفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:
خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.