تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ القصف الإسرائيلي لم يتوقف على أجزاء واسعة في قطاع غزة، إذ إنّ قذائف الاحتلال الإسرائيلي تتساقط بعنف تجاه المنطقة الشرقية بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة، مثل إطلاقها على مخيم البريج ومنطقة جحر الديك والزهراء، فضلا عن استهداف الأطراف الشمالية لمخيم النصيرات.

وأضاف «جبر»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ «الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلا داخل مخيم البريج مساء أمس، إذ إنّ هذا المخيم يأوي أعداد كثيرة من النازحين، ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيدا فلسطينيا، وما زالت عمليات البحث جارية من الطواقم الطبية لانتشال الجثامين جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي».

كما تابع ان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل أحد جنوده في المعارك الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في منطقة شمال قطاع غزة، موضحا أنّ المقاومة الفلسطينية أعلنت في أكثر من بيان، أنّها تمكنت من تنفيذ عمليات قنص لجنود إسرائيليين والاشتباك معهم، فضلا عن إطلاق قذائف باتجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال غزة البري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة طال مدنيين مباشرة، مما يعني أن الأهداف لم تكن عسكرية فحسب، مشيرا إلى أن المشاهد القادمة من القطاع تؤكد استشهاد أعداد كبيرة من النساء والأطفال.

جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري عقب عودة الاحتلال إلى عدوانه على القطاع، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت خطة نارية شاملة بمشاركة جميع أفرع قواتها المسلحة بهدف تحقيق ضغط عسكري على المقاومة.

وأوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال استخدم أكثر من 100 طائرة في الهجمات الأخيرة، إلى جانب القصف المدفعي والبحري، وكذلك الطائرات المسيرة والمروحيات.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق بنك أهداف مسبق يسعى من خلاله إلى تدمير البنى التحتية للمقاومة وإضعاف قدراتها العسكرية، لكن الضغوط العسكرية لم تنجح حتى الآن في فرض شروط إسرائيلية على المقاومة أو إجبارها على تقديم تنازلات.

وكانت إسرائيل قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، إذ شنت غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد 356 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفق وزارة الصحة في غزة.

وأكد جيش الاحتلال أن العملية ستستمر وتتوسع، في حين طالت الغارات مختلف مناطق القطاع، مما أدى إلى مجازر بحق المدنيين، أبرزها في رفح ومدينة غزة.

إعلان خيارات المقاومة

وفيما يتعلق بخيارات المقاومة، شدد الفلاحي على أن الفصائل الفلسطينية لا تملك سوى خيار المواجهة في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي.

وتوقع الفلاحي أن تكون المقاومة قد استغلت فترة الهدوء النسبي لإعادة تموضع قواتها وإدارة مواردها، مما يجعلها مستعدة لمواجهة أي تصعيد جديد.

وأضاف أن إسرائيل تتحدث عن اجتياح بري محدود لبعض المناطق، لكن نجاح هذا الخيار غير مضمون، وقد تواجه القوات المهاجمة مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.

وأشار الفلاحي إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه قد يدفع الاحتلال إلى تصعيد أكبر، لكنه يرى أن أي محاولة لاجتياح غزة ستكون مكلفة عسكريا.

ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: 5 أسباب وراء عدم رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي
  • "الخارجية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن "عملية برية محدودة" وسط وجنوب غزة
  • 100 عام من محاولات نزع سلاح المقاومة الفلسطينية
  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: نحو 160 شهيدا وأكثر من 300 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
  • القاهرة الإخبارية: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع