الشارقة: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في إفريقيا، افتتح جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية عدداً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في جمهوريتي غانا، والسنغال.
وشهد الافتتاح في العاصمة أكرا، الدكتورة بدرية الشحّي، القائمة بأعمال سفارة الإمارات بجمهورية غانا، والدكتور زكريا نوح، مدير العلاقات الدولية بالجامعة، وعدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات.


وخلال زيارته للعاصمة السنغالية داكار، افتُتحت عدد من المدارس، بحضور رئيس الهيئة العليا للأوقاف عمار لو، وعدد من المسؤولين بالحكومة السنغالية.
كما التقى الطريفي، وزير التعليم بجمهورية السنغال، في إطار التعاون في إمكانية افتتاح مراكز تحفيظ القرآن في مختلف المناطق بالجمهورية. وزار جامعة دكار، والتقى القيادات الأكاديمية، لمناقشة فرص تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي، واستقطاب الطلبة والاطلاع على البرامج التعليمية التي تقدمها.
ورفع رئيس الجامعة القاسمية، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على دعمه المطلق والمتواصل للجامعة وتشريفه للجامعة بتنفيذ مشروع إنشاء ورعاية مدارس لتحفيظ القرآن الكريم.
وأضاف أن الجامعة القاسمية، تسعى جاهدة لتحقيق رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، في نشر المعرفة والعلوم الإسلامية والقيم الإنسانية برؤية وسطية معتدلة، تسهم في نشر تعاليم القرآن الكريم وعلومه في الدول الإفريقية. وحرصت الجامعة على الاستفادة من خريجيها للعمل في المدارس محفظين ومشرفين عبر مراكز مرخصة قائمة في المناطق المختلفة، حيث ترعاها الجامعة وتشرف عليها.
وثمّن المسؤولون المحليون وأولياء الأمور بدولتي غانا والسنغال بدعم واهتمام ورعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بكل ما يتعلق بشؤون القرآن الكريم ودعم أهله.
كما أعرب أهالي تلك المناطق عن امتنانهم، وشكرهم لصاحب السموّ على مبادرته الرائدة، بإنشاء مثل هذه المراكز التي سيكون لها الأثر الإيجابي في مختلف المناطق.
وعلى هامش الزيارة التقى الطريفي، عدداً من خريجي «القاسمية»، بجمهوريتي غانا والسنغال. واستعرض الخريجون نجاحاتهم المميزة كونهم سفراء للجامعة يصنعون التأثير والتغيير في مجتمعاتهم بما تسلحوا به من قيم الوسطية والاعتدال خلال دراستهم.
وقد أبدوا إعجابهم واهتمامهم بفكرة انشاء مراكز تحفيظ القرآن، وشكروا صاحب السموّ حاكم الشارقة على اتاحة الفرصة لهم بتعيين بعضهم في تلك المراكز.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات غانا السنغال الجامعة القاسمية الشارقة الجامعة القاسمیة القرآن الکریم صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

عبد المنعم فؤاد: مصر ستظل آمنة مطمئنة بوعد الله في القرآن الكريم

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، إن هذه الأيام تأتي لتذكرنا بعد أكثر من خمسين عامًا، بيوم من أيام الله؛ يوم النصر والعزة والكرامة للمصريين، الذين أثبتوا أن المؤمن في كل زمان ومكان، إذا تمسك بوعد الله، وإذا تمسك بتقوى الله، وإذا استغاث بالله، فإن الله ينصره أينما كان، وهذا اليوم هو يوم السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان، والذي نقيم من أجله الاحتفال اليوم.

وأكد فضيلته خلال كلمته في احتفالية الجامع الأزهر اليوم بنصر أكتوبر المجيد، أن هؤلاء الذين نراهم الآن يتحركون بطائراتهم ليضربوا غزة وفلسطين ولبنان، ويظنون أنهم يملكون القوة على الأرض، وأنه لا جيش أكبر منهم؛ في مثل هذه الأيام من العام 1973م رأينا الجندي المصري يكتب للتاريخ أن من يتمسك بمعية الله ويستغيث بالله ويرفع نداء «الله أكبر»، لا يمكن لأحد أن ينتصر عليه، في أي وقت وفي أي حين.

وأضاف فضيلته أن هذه الفئة التي حاولت أن تزين للعالم أنهم لا يقهرون، وأن جيشهم هو الجيش الذي لا يقهر، قد هزموا بصيحة «الله أكبر»، وبصيحة «الله أكبر» قُهِروا، وبصيحة «الله أكبر» سجل التاريخ فضائح الهزيمة لهذا الجيش الذي ادعوا أنه لا يُقهر، وهنا نتذكر قول الله للمؤمنين: {إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ}، وما جعله الله إلا بشرى، بشرى من المولى تبارك وتعالى، تكون دائمًا مع المؤمن حينما ينادي «الله أكبر» ويستغيث بالله.

وتابع الدكتور عبد المنعم فؤاد أنه حينما نقول «الله أكبر»، فإن دين محمد ﷺ أقوى من كل شيء، وما زالت الكتب تشهد بذلك. مضيفًا: قبل خمسين عامًا، رأينا البحار تقف في صف الجنود، فيعبر الجندي المصري الماء وكأنه يعبر على جسر من الأرض، رأينا الجبال تهدم، والمياه تساعد في هدم الساتر الترابي العظيم، اتصلت الأرض بالسماء، واتصلت السماء بالأرض، بسبب الاستغاثة بـ«الله أكبر»، {إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ}، فاستجاب الله لهم بمدد من الملائكة، يثبتون المؤمنين في كل لحظة وفي كل حين. {إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ}.

وبيَّن المشرف على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر أن الدرس هنا في الإمداد بالملائكة هو رفع الروح المعنوية والتبشير والاطمئنان. لهذا، يجب أن يكون سلاح التوجيه المعنوي حاضرًا دائمًا، وهذا السلاح لم يؤسس فقط في عام 1973م، بل تأسس منذ عهد رسول الله ﷺ، حينما استغاثوا بالله فأمدهم بالملائكة لتثبيت الذين آمنوا.

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد أن مصر ستظل آمنة، ليس فقط بسبب هذه الحرب، ولكن في كل وقت وحين، لأنك حينما تنظر في القرآن الكريم، لا تجد تأمينًا كاملًا إلا لبلدين اثنين: مكة المكرمة ومصر. قال تعالى: {لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ}، وقال أيضًا: {ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ}. فنحن مطمئنون أن مصر العزيزة ستظل آمنة بإذن الله، ببركة الله تبارك وتعالى، وببركة دعوات ووصايا رسول الله ﷺ، وبأزهرها الشريف، الذي شارك في يوم السادس من أكتوبر بإمامه الأكبر وعلمائه الأجلاء.

وأقام الجامع الأزهر مساء اليوم الاثنين عقب صلاة المغرب احتفالية برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعنوان «عوامل النصر»، للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بمشاركة فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وفضيلة الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، وحضور فضيلة الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ونخبة من علماء الأزهر وطلاب العلم ورواد الجامع الأزهر.

مقالات مشابهة

  • الجامعة القاسمية تفتتح مدارس تعليم القرآن الكريم في جمهوريتي غانا والسنغال
  • عبد المنعم فؤاد: مصر ستظل آمنة مطمئنة بوعد الله في القرآن الكريم
  • لطلاب الأزهر.. 3 نصائح لصحبة القرآن الكريم
  • جامعة الإمارات تحصل على الاعتماد الأميركي لتعليم الصيدلة
  • جامعة الإمارات تحصل على الاعتماد الأمريكي لتعليم الصيدلة
  • مستقبل وطن يكرم حفظة القرآن الكريم بالشرقية.. رحلات عمرة وهدايا تذكارية
  • التوبة في القرآن الكريم.. فرصة للتغيير وتحقيق السمو الروحي
  • لماذا سمى الله سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآن الكريم؟
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم 2000 طفل من حفظة القرآن بمدرسة القرآن الكريم