أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على المشاركة بفعالية في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» والتي تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، موضحا أن الجهاز لديه العديد من الخدمات التي تسهم في تأهيل المواطنين وخاصة الشباب إلى سوق العمل سواء بالتدريب أو التأهيل لإقامة مشروعات صغيرة أو التشغيل لدى الغير، فضلا عن خدمات الجهاز المتعلقة بتطوير المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز فرصها في النجاح والنمو من خلال التمويلات والدعم الفني والتسويق.

مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

وأوضح أن الجهاز يسهم ببرامجه التنموية المختلفة في المناطق التي تستهدف الدولة دفع معدلات التنمية الشاملة بها إلى أقصى درجة ممكنة، وتمكين شبابها اقتصاديا واجتماعيا، وعلى رأس تلك المناطق سيناء ومحافظات محور قناة السويس.

وأضاف أن الجهاز وضع خطة عمل واضحة خلال فترة المبادرة لتعزيز الخدمات التمويلية والفنية في محافظتي شبة جزيرة سيناء ومحافظات ومدن قناة السويس، ويعمل الجهاز على تنفيذ عدد من الفعاليات خلال شهر أكتوبر في المناطق المستهدفة من بينها عقد العديد من الندوات التعريفية بالتيسيرات والحوافز الواردة في قانون تنمية المشروعات 152/2020، بهدف استفادة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية من هذه التيسيرات التي تضمن لمشروعاتهم الاستمرار والنمو بالإضافة إلى تكثيف زيارات المشروعات القائمة لتسويق الخدمات الفنية الخاصة بالجهاز، والمضي قدما في توفيق أوضاع المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي، وتكثيف الفعاليات الخاصة بتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا، وعقد العديد من الدورات التدريبية لشباب المحافظات، من بينها دورات تدريبية معتمدة من منظمة العمل الدولية لتشجيع الشباب على اقتحام مجال العمل الحر.

تعزيز الخدمات التمويلية والفنية 

وتابع رحمي أن تعزيز التنسيق مع الشركاء المحليين في مختلف المحافظات هو أولوية لدى جهاز تنمية المشروعات في إتاحة خدماته وتنفيذ محاور المبادرة الرئاسية، مضيفا أن فروع الجهاز في المحافظات ستعمل أيضا خلال شهر أكتوبر على تنظيم العديد من المعارض المتنوعة، خاصة المعارض المتخصصة في الحرف اليدوية والتراثية والتي تشتهر بها محافظات سيناء بجانب تكثيف الزيارات والمتابعة لإتاحة الخدمات للمناطق الصناعية في محافظات القناة.

ووجه رحمي الدعوة للمواطنين بالمحافظات الخمسة (شمال سيناء -جنوب سيناء- بورسعيد- الإسماعيلية - السويس) للتوجه لأفرع الجهاز بهذه المحافظات والتعرف على مختلف الخدمات المالية والفنية التي يقدمها الجهاز لمساعدتهم على بدء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنمية المشروعات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان الخدمات التمويلية مبادرة بداية تنمیة المشروعات العدید من

إقرأ أيضاً:

الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان

 

 

يستقبل المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة شهر رمضان المبارك وسط أوضاع معيشية وإنسانية صعبة، فاقم حدتها الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار السلع ومتطلبات المعيشة التي بات الوصول إليها من المستحيل.
قضايا وناس/ مصطفى المنتصر

ويأتي شهر رمضان هذا العام على أبناء عدن ولحج وتعز وبقية المحافظات المحتلة متزامنا مع موجة احتجاجات وغضب شعبي عارم اجتاح معظم المحافظات المحتلة، طالب فيها المواطنون بطرد المحتل وتوفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في المحافظات المحتلة أوضاعا معيشية صعبة وغلاء فاحشاً أفقدهم القدرة على تلبية أبسط احتياجاتهم اليومية لهذا الشهر الكريم، ما جعل سعادتهم ناقصة ومعاناتهم أكثر وضوحا.
ويشكو المواطن في المحافظات المحتلة من الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية واليومية، نتيجة انهيار العملة المحلية بشكل كبير والذي تجاوز ثلثي القيمة مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى الجرع والجبايات الظالمة التي تفرضها مليشيات الاحتلال على المواطنين والتجار، ما فاقم من حدة المعاناة المعيشية والإنسانية والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار يفوق قدرة الناس على التحمل، بما ذلك استطاعتهم على توفير الطحين والسكر باعتبارهما من السلع الأساسية.
ويضطر العديد من المواطنين في المحافظات المحتلة إلى شراء السلة الغذائية بنظام التقسيط، في ظاهرة غير مسبوقة تعكس حجم الأزمة التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومليشياته بعد أن حول المحتل وأدواته معيشة الناس إلى جحيم ومعاناة لا تنتهي.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، وضعف القدرة الشرائية، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية وتدني مستوى الأجور إلى جانب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، جعل شراء المواد الأساسية دفعة واحدة أمرا مستحيلا بالنسبة لشريحة واسعة من السكان وأبرزهم الموظفون الذين يشكون من تدني مستوى الأجور بعد أن أصبح ما يتقاضاه الموظف من راتب لا يوازي قيمة كيس دقيق وجالون زيت على الأقل.
وفي ظل هذه الأزمة باتت السلع الأساسية عبئًا ثقيلاً على كاهل الأسر، في ظل غياب أي حلول حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية، بعد فشل حكومة الارتزاق وما يسمى المجلس الرئاسي ومليشيا الانتقالي في إدارة الأوضاع في المحافظات المحتلة وأبرزها الملف الاقتصادي بعد محاولاتها استغلال الأزمة لتعزيز سطوتها على المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة تجاوزت 50%، ما جعل استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك تحديا مرهقا وصعبا للأسر ذات الدخل المحدود والموظفين الحكوميين الذين باتوا عاجزين أمام حجم التحديات والأوضاع المأسوية التي يعيشونها في ظل سيطرة الاحتلال ومليشياته.

مقالات مشابهة

  • ماجد المصري في بودكاست بداية جديدة: مبادرة بداية تسهم في دعم الشباب
  • نائب التنسيقية يتساءل عن المشروعات المخططة لتنمية سيناء في مجال توليد الطاقة
  • الصحة: قافلة طبية في طب الأسنان تقدّم خدماتها لـ154 مريضًا فلسطينيًا في شمال سيناء|صور
  • باسل رحمي: ملتزمون بمواصلة دعمنا للمشروعات الصغيرة في قنا
  • زيزو وشحاتة أبرز الغيابات.. موعد مباراة الزمالك وإنبى فى الدوري والقناة الناقلة
  • 4 محاور لتنفيذ استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي
  • المجلس القومي للمرأة بمحافظة شمال سيناء ينفذ مبادرة «مطبخ المصرية»
  • كوادر بشرية تتمتع بالخبرة والكفاءة لتنفيذ خطة الأيام المباركة .. المسجد الحرام.. كثافة عالية من الزوّار والمعتمرين في أول أيام رمضان
  • الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان
  • إطلاق مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» ببورسعيد لضمان رعاية صحية متكاملة خلال الشهر المبارك