ألمانيا تدعم الشراكة الاستراتيجية والمتعددة الأبعاد والمتميزة مع المغرب بعد قرار العدل الأوربية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
انضمت ألمانيا الى الدول الأوربية التي تدعم الشراكة الاقتصادية مع المغرب ردا على قرار محكمة العدل الأوربية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس (7 أكتوبر 2024) إن ألمانيا اخذت علما بقرلر محكمة العدل الأوروبية بشأن الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في مجال الصيد البحري والاتفاقيات الزراعية.
وأضاف « نعلق أهمية كبيرة على « الشراكة الاستراتيجية والمتعددة الأبعاد والمتميزة » بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. لقد قمنا بتكثيف العلاقات الثنائية مع المغرب في شهر يونيو من خلال الحوار الاستراتيجي المنتظم على مستوى وزراء الخارجية.
واشار المتحدث الى أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب طويلة الأمد وواسعة ومتعمقة. وهو ما أكد عليه الاتحاد الأوروبي حين شدد في بيان مشترك لرئيس المفوضية الأوروبية فون دير لاين والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بوريل يوم الجمعة.
كلمات دلالية ألمانيا المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألمانيا المغرب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عدم الإستناد للمرجعية الإسلامية في مشروع المسطرة الجنائية يضع وهبي في قلب زوبعة جديدة
زنقة 20 | الرباط
عاد وزير العدل عبد اللطيف وهبي ليثير الجدل من جديد ، و ذلك بسبب تصريحات أطلقها خلال جلسة المناقشة التفصيلية لمشروع قانون المسطرة الجنائية داخل لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب أمس الثلاثاء.
أعضاء في لجنة العدل انتقدوا عدم الاستناد إلى مرجعية الدين الإسلامي في صياغة ديباجة مشروع القانون، وحذف عبارة “تعاليم الدين الإسلامي” التي كانت واردة في المشروع السابق ، وهو ما اعتبروه جرأة على ثوابت الأمة.
وهبي قال أنه لا وجود لنص يشير إلى هذا الأمر صراحةً لاعتمادها في الإطارات المرجعية المعتمدة في الصياغة ، معتبرا أن “الديانة تحكم وتفصل بين الحق والباطل، لكن المساطر تبقى وضعية وليست مهمة دينية”.
وزير العدل زاد بالقول أن الإشارة إلى المرجعية الإسلامية في ديباجة مشروع المسطرة الجنائية، قد يلغي حقوق معتنقي باقي الديانات مثل يهود المغرب.
إسحاق شارية المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر، علق على كلام وهبي بالقول أن “دستور المملكة المغربية يؤكد على أن المغرب دولة إسلامية، غير أن العذر الذي ساقه الوزير خطير جدا وتمهيد لقوانين أكثر خطورة حيث ادعى ان في ذلك ضمان لحقوق اليهود”.
و تسائل شارية : “هل يقصد الوزير ان اليهود المغاربة كانوا مضطهدين في ظل القوانين ذات المرجعية الإسلامية وهو ما لم يثبت في أي حقبة زمنية في ظل مؤسسة إمارة المؤمنين”.
و كتب شارية على حسابه الفايسبوكي منتقدا الكلام الصادر عن وهبي : “إن أخطر ما يقوم به الوزير هو سعيه الحثيث لاجتثاث المغرب من عروقه وجذوره التشريعية خدمة لأجندات أصبحت مكشوفة، وهو ما لا يمكن السماح به أو التفريط فيه لأنه باب للفوضى والفتن، فالمرجعية الإسلامية مصدر من مصادر التشريع وسيبقى والمغرب أمة إسلامية وستبقى والأقليات مرحب بها تحت ظل القانون وإمارة المؤمنين الممتدة أصولها إلى الدوحة المحمدية الشريفة ونور الإسلام المنفتح والمعتدل”.