الرياض : البلاد

 أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني النسخة الرابعة من «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني»؛ الهادفة إلى ترسيخ قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كافة فئات المجتمع في المملكة، والتعريف بأفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية المتجددة، وتحقيق التكامل المشترك بين الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وذلك تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني، المحتفى به عالميًا خلال شهر أكتوبر من كل عام.

 وأوضحت الهيئة أن الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني تأتي استمرارًا لجهودها المبذولة في التوعية السيبرانية على المستوى الوطني، وتضم مجموعة من المبادرات والفعاليات الميدانية والبرامج النوعية التي تشمل “تنظيم المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني في عددٍ من الجهات الوطنية، وإطلاق المعرض التفاعلي في المدينة الرقمية بالرياض، وتنفيذ جلسات توعوية لقيادات ومنسوبي الجهات الوطنية، وإصدار مجموعة من الأدلة الإرشادية للتوعية بالأمن السيبراني” إلى جانب توفير حقيبة توعوية خاصة بالحملة لأكثر من 900 جهة وطنية لتوعية منسوبيها بالأمن السيبراني، وإطلاق حملة توعوية بعنوان “لا تفتح مجال” وذلك بالتعاون مع الجهات الوطنية من القطاعين العام والخاص.

 وبيَّنت الهيئة أن الحملة تستهدف كافة فئات المجتمع وتتطرق في موضوعاتها إلى التعريف بأهمية الأمن السيبراني ودوره الحيوي في الحد من المخاطر السيبرانية المتجددة، واستعراض أساليب الهندسة الاجتماعية والتصيد الإلكتروني، وأدوات الحماية من المخاطر السيبرانية، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة في المجال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى كافة الفئات العمرية في المجتمع.

 وتعد الهيئة الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه؛ وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، كما تختص برفع مستوى الوعي في مجال الأمن السيبراني، ووضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني في المملكة، ومتابعة الالتزام بها وتحديثها، للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكِّن النمو والازدهار.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني للتوعیة بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی الجهات الوطنیة

إقرأ أيضاً:

عن استخدام العدو لأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب.. توضيح من الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية

صدر عن الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية - المجلس الوطني للبحوث العلمية البيان التالي: "بالإشارة إلى ما يتم تداوله من خلال مواقع التواصل الإجتماعي أو من خلال بيانات معينة حول استخدام العدو الإسرائيلي لأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب، حيث انبرت بعض الجهات إلى إعطاء إرشادات للعامة حول سبل الحماية من التعرض لغبار يحتوي على هذه المواد المشعة، يهم الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية- المجلس الوطني للبحوث العلمية التوضيح أنه منذ بدء الإعتداءات الإسرائيلية المدمرة والتي طالت بشكل مكثف الضاحية الجنوبية لبيروت، وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من دولة رئيس مجلس الوزراء، قامت الهيئة بالتنسيق مع قيادة الجيش، لبدء التعاون مع سرية أسلحة الدمار الشامل التابعة لفوج الهندسة، بغية إجراء زيارات ميدانية مشتركة على المواقع التي تعتبر قيادة الجيش بأنها قد تكون قد قصفت بأسلحة غير إعتيادية، وذلك لإجراء المسوحات الإشعاعية الميدانية اللازمة عليها وأخذ عينات من التربة ولطخات غبارية من الموقع وجواره إلى جانب عينات من الردم تمهيداً للقيام بإجراء الفحوصات المخبرية التحليلية والإشعاعية المناسبة وإصدار النتائج بكل دقة وموثوقية علمية لا مجال للشك فيها".
وأضاف البيان: "ينتظر خبراء الهيئة مع متخصصين من سرية أسلحة الدمار الشامل في فوج الهندسة، أول فرصة تخولهم  الدخول إلى المواقع المشبوهة، حيث أن الوضع الأمني والقصف المستمر، والذي يستهدف حتى فرق الإسعاف والدفاع المدني، يحول دون وصولهم إلى المواقع المطلوبة. وهم على جهوزية تامة واستعداد للدخول وإجراء التحاليل والفحوصات الميدانية وأخذ العينات اللازمة عندما يسمح الوضع الأمني بذلك. وذلك لضمان أمن الأشخاص المعنيين".  

ولفتت الهئية إلى أن "عملية الكشف الإشعاعي الميداني والإعتيان وإجراء التحاليل المخبرية ومعالجة المعطيات الناتجة عنها وتحليلها بدقة وموثوقية عالية، وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة ولوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحدها الكفيلة بإعطاء نتائج حول وجود أو عدم وجود لمادة اليورانيوم المنضب، والتي عادة تستخدم كمادة مقوية لروؤس الصواريخ لا سيما المضادة للدروع"، مشددة على أن أية تلميحات لإستخدام هذه المادة من عدمه، بالإعتماد على نوعية الإنفجار أو على اللون الناتج عن تبعاته والرائحة المنتشرة من الموقع المصاب وما من هنالك من مشاهدات، هو كلام  ينافي الحد الأدنى من المصداقية ويعتبر غير صحيح ويجب عدم الإعتداد به على الإطلاق ومسائلة مطلقيه.

وتابع البيان: إن التعقيدات التي ترافق عملية التأكد من إستخدام اليورانيوم المنضب في الأسلحة المستخدمة من قبل العدو، دفعت الهيئة، فور إنتهاء الأعمال الحربية للعدوان الإسرائيلي في العام 2006، للتعاون مع كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومختبراته في سبيتز- سويسرا، إلى جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومختبراتها المتخصصة في فيينا،  وقد تم حينه التنسيق مع فوج الهندسة في الجيش وتمت زيارة عشرات المواقع المشبوهة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية. وتم أخذ أكثر من 150 عينة تم فحصها في مختبرات الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية وفي المختبرات المذكورة آنفاً، وتم وقتها التعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية، وقد شاركت الجهات المذكورة في شباط 2007 بمؤتمر صحفي في بيروت ناقشت خلاله النتائج التي توصلت إليها بعد أشهر من الإعتيان والتحاليل المخبرية ومعالجة المعطيات".

وبحسب البيان، ستقوم الهيئة مع الجهات الدولية المعنية وبالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات الصلة، بإجراء كل ما يلزم لمتابعة هذا الموضوع وإعطاء نتائج موثوقة ودقيقة ذات مصداقية تعتمدها المنظمات والجهات الدولية المتخصصة، يتم على أساسها، إذا تم رصد أية آثار لليورانيوم المنضب الناتج عن الأسلحة التي استخدمها العدو الإسرائيلي، إعطاء الحجة الدامغة للدولة اللبنانية لتقديم شكوى تعتمد على نتائج ذات مصداقية عالية للأمم المتحدة في هذا الشأن.

وأضافت: "كما نشير إلى أن إدانة العدو الإسرائيلي لا تتوقف على وجود يورانيوم منضب أم لا في الأسلحة التي يستخدمها ضد اللبنانيين، بل إدانته واضحة من خلال وحشية وهمجية هجماته وقتله للأطفال والمدنيين وقصف المباني السكنية إلى جانب قصفه المباشر لأبنية محاذية لمستشفيات أخرجت قصراً من الخدمة. ونهيب بالجهات والأفراد الذين ينشرون أية معلومة حول هذا الموضوع وتطلب من الاعلام إستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية المتخصصة".

مقالات مشابهة

  • الأمن السيبراني يوصي بضرورة تحديث إصدار الأندرويد الجديد
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني»
  • إطلاق النسخة الـ4 من الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني
  • الوحدة السيبرانية “رضوان”: استهدفنا الأمن القومي لكيان العدو واستحوذنا على الكثير من البيانات
  • اتفاق مع الأمن الوطني يتيح لبنك المغرب مكافحة الاستعمالات التدليسية لوثائق التعريف الوطنية
  • عن استخدام العدو لأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب.. توضيح من الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية
  • فعاليات متنوعة ضمن "الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية" بظفار
  • 5 مرتكزات لتعزيز الاستثمارات وتعظيم العوائد الاقتصادية بالأمن الغذائي
  • تنمية مهارات الفنيين في الأمن السيبراني بالبريمي