الأسبوع:
2025-01-17@20:31:34 GMT

صلاة القصر.. عدد الركعات وكيفية الصلاة

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

صلاة القصر.. عدد الركعات وكيفية الصلاة

صلاة القصر.. يعتبر القصر في الصلاة رخصة من الله لعباده أثناء السفر، وذلك تخفيفا عليهم من مشقة السفر الطويل وخفض شعور العبد بابتعاده عن وطنه.

وتستعرض «الأسبوع» عدد ركعات صلاة القصر وطريقة تأديتها، خلال هذا التقرير.

شروط قصر الصلاة

ـ أن يكون السفر سفرًا طويلًا بمسافة 85 كيلو متر فما يزيد.

ـ أن يكون السفر مباح أي لا يكون سفر لغرض معصية.

ـ يمكن للمسافر عند وصوله القصر في هذا المكان لمدة ثلاثة أيام (خمس عشرة فريضة متتالية) بشرط بقاء السفر مدة المسح.

كيفية صلاة القصر

يؤدي المسافر صلاة الظهر ركعتين وكذلك العصر والعشاء أما صلاتي المغرب والفجر لا تقصر، وذلك يكون أثناء السفر أي والمسافر في الطريق، كما أن قصر الصلاة لا يتحقق إلا بأن يكون المسافر سيقطع أكثر من 85 كم.

الحكمة من قصر الصلاة في السفر

أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الحكمة من قصر الصلاة في السفر هي التيسير على المسافر في العبادة، وأيضًا تخفيف شعوره بانتزاعه من الوطن.

وأضاف «علام» في فتوى له: «أنه عندما يخرج المرء إلى مسافة بعيدة عن وطنه يصبح في حاجة إلى التخفيف، ليس لمشقة السفر فقط وإنما لتخفيف شعوره بانتزاعه من الوطن أيضًا».

وأشار إلى أن قصر الصلاة للمسافر جائز وورد على ذلك أدلة في القرآن والسنة والإجماع، أما القرآن فدليله قول الله -عز وجل-: «وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا» (101) سورة النساء.

اقرأ أيضاًبعد تعرضه لأزمة صحية أثناء صلاة الجمعة.. من هو ماهر المعيقلي إمام المسجد الحرام؟

الصور الأولى لـ الشيخ ماهر المعيقلي بعد سقوطه في المسجد الحرام أثناء صلاة الجمعة

عشرات المصلين يرددون الصلاة على النبي بالمسجد العتيق بقرية جزيرة الكروم جنوب الأقصر

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال "عادل مناوي" من محافظة دمياط حول حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه يجب التفريق بين نوعين من الصلاة في هذه الحالات: الصلاة الفريضة وصلاة النافلة.

ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى أمين الفتوى: العلاقة الحميمية بين الزوجين وسيلة لحفظ كرامة الإنسان

وقال: “إذا كان المسلم قد فاته أداء الصلاة في وقتها بسبب النوم أو النسيان، فيجوز له أن يقضي الصلاة في أي وقت لاحق، فلا حرج في ذلك، فكما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها'، وبالتالي، إذا كان لديك صلاة فاتتك سواء كانت صلاة الظهر أو العصر أو غيرها، يجوز لك أن تؤديها في الوقت الذي تذكر فيه”.

وأضاف: “أما بالنسبة للصلاة النافلة، فهناك أوقات معينة يُكره فيها أداء هذه الصلوات، مثل بعد صلاة العصر أو قبل صلاة الفجر، فالصلاة النافلة التي لا سبب لها، مثل ركعتين نافلة بعد العصر أو في الوقت الذي يُكره فيه التطوع، يُستحب تجنبها، أما إذا كانت هناك أسباب مشروعة مثل قضاء صلاة فاتت أو صلاة الوتر، فيجوز أداء الصلاة في هذه الأوقات”.

وأوضح: "إذا كنت تقضي الصلاة التي فاتتك، فلا حرج في ذلك سواء كان في وقت مكروه أو غيره. ولكن من الأفضل تجنب أداء النفل في هذه الأوقات المكروهة كما حددها الفقهاء".

 هذا الأمر فى صلاة الفجر يعتبر خطأً شرعيًا 


ونوه إلى أن صلاة الفجر في مصر صحيحة تمامًا وأن الجدال الدائر حول توقيت الفجر الصادق والفجر الكاذب لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن الأوقات المحددة في مواقيت الصلاة والمنتشرة عبر وسائل الإعلام هي صحيحة ومبنية على معايير علمية دقيقة.

وأوضح: "الفجر الصادق يختلف عن الفجر الكاذب من حيث توقيته، حيث يظهر الفجر الصادق في السماء ضوءًا عريضًا يمتد بشكل أفقي، بينما الفجر الكاذب يظهر كخيط رفيع في الأفق، وهذا الاختلاف يمكن أن يدركه الأشخاص الذين يعيشون في الأماكن المفتوحة مثل الصحراء أو البادية، حيث تكون الرؤية غير مشوشة بالأنوار الساطعة."

وأضاف: "لكن في المدن مثل القاهرة وغيرها من المدن التي تتأثر بالأنوار الصناعية، من الصعب على الإنسان تحديد الفجر الصادق من الفجر الكاذب بدقة، ولذلك يمكن الاعتماد على المواقيت المحددة في وسائل الإعلام مثل إذاعة القرآن الكريم أو التوقيتات في المساجد، تلك المواقيت هي الصحيحة والموثوقة."

وأشار الشيخ إلى أن بعض الأشخاص قد يعتقدون أن تأخير صلاة الفجر بمقدار ربع ساعة أو ثلث ساعة هو الأفضل لضمان أداء الصلاة في وقتها الصحيح، وهو أمر خاطئ، وإذا قام الشخص بتأخير صلاة الفجر اعتقادًا منه أن الأذان قد حدث قبل وقت الفجر، فهذا يعتبر خطأً شرعيًا ويؤدي إلى ارتكاب أخطاء في العبادة.

وشدد الشيخ محمد كمال على ضرورة الالتزام بالأوقات المعلنة وعدم التشكيك في مواعيد الصلاة: "من يعتقد أن أذان الفجر في مصر يأتي قبل وقته فهذا اعتقاد غير صحيح، وإذا تأخر شخص في أداء الصلاة بناءً على هذا الاعتقاد فسيعاقب على ذلك، يجب أن نصلي في الأوقات المحددة من قبل الجهات المختصة التي تعتمد على الحسابات الدقيقة للأوقات."

وختم أمين الفتوى حديثه قائلاً: "من الجدير بالذكر أن التشكيك في مواعيد الصلاة يؤثر أيضًا على العبادة الأخرى، مثل الصيام، إذا اعتقد شخص أن الفجر في مصر يأتي قبل وقته، فقد يتسبب ذلك في تناول الطعام والشراب خلال ساعات الصيام مما يؤدي إلى بطلان الصيام، لذلك يجب أن نلتزم بالأوقات الصحيحة التي يتم الإعلان عنها لضمان صحة عباداتنا".

مقالات مشابهة

  • هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون خارج المنزل؟ دار الإفتاء تجيب
  • نحو 60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • أمين الفتوى: هذا الأمر فى صلاة الفجر خطأ شرعي
  • ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
  • حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيب
  • طبيبة: النعاس أثناء النهار قد يكون مؤشرا على أمراض خطيرة
  • طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها