أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن القدرات العسكرية للحزب ما زالت قوية على الرغم من الخسائر التي تكبدها الحزب بفعل الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل عدد من قياداته.

وفي كلمة بثتها قناة المنار يوم الثلاثاء، أشار قاسم إلى أن حزب الله بصدد اختيار أمين عام جديد بعد مقتل حسن نصر الله الأسبوع الماضي.

إمكانات حزب الله واستمرار العمليات

أكد قاسم أن "إمكانات الحزب بخير وإدارة الحزب متماسكة"، مشيرًا إلى أن العمليات ضد إسرائيل ازدادت من حيث العدد والنطاق. كما أشار إلى أن "المواجهة البرية في الجنوب اللبناني بدأت منذ سبعة أيام"، معتبرًا ذلك دليلًا على ثبات المقاومة وقوتها على الأرض.

دعم الحراك السياسي لوقف إطلاق النار

أعرب قاسم عن تأييد حزب الله للحراك السياسي الذي يقوده رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، بهدف وقف إطلاق النار، مؤكدًا استعداد الحزب لمناقشة جميع التفاصيل بعد التوصل إلى تهدئة.

استقرار القيادة والسيطرة في حزب الله

أوضح قاسم أن القيادة والسيطرة داخل حزب الله تسير بدقة ومنتظمة، مشددًا على أن الحزب قد "تخطى الضربات المؤلمة"، وأن هذه الحرب تعتمد على من يصرخ أولًا، مؤكدًا: "نحن لن نصرخ".

نقاط رئيسية من خطاب نعيم قاسم:الضغوط الدولية: هناك محاولات وضغوط على حزب الله بهدف التراجع، ولكن الحزب مصمم على الثبات.الهجوم على إسرائيل: اعتبر قاسم أن هجوم السابع من أكتوبر "عمل مشروع" وبداية لتغيير وجه الشرق الأوسط.المحاولات لإنهاء المقاومة: أكد أن هناك محاولات لإنهاء المقاومة، ولكن الدعم الأميركي والغربي لإسرائيل هو ما يطيل أمد الحرب.دور حزب الله في غزة: أشار إلى أن انخراط الحزب في جبهة الإسناد لغزة يهدف إلى تخفيف الضغط العسكري على القطاع والدفاع عن لبنان.استنزاف إسرائيل: ذكر قاسم أن الجبهة اللبنانية استنزفت إسرائيل لمدة 11 شهرًا، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يحقق أهدافه من هذه الحرب.تهجير المستوطنين: تعهد قاسم بأن حزب الله سيعمل على تهجير أضعاف المستوطنين الذين تم تهجيرهم من شمال إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله نعيم قاسم الضربات الإسرائيلية حسن نصر الله اسرائيل حزب الله قاسم أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تحاصر الحكومة شعبيا؟

في مشهد يعكس توترًا سياسيًا وأمنيًا متصاعدًا في لبنان، اندلعت تحركات شعبية من قبل أنصار "حزب الله" قطعوا خلالها الطرق المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، احتجاجًا على منع هبوط طائرة إيرانية كانت تقلّ ركابًا لبنانيين عائدين من إيران.
هذه الخطوة، التي بدت كرد فعلٍ، تُظهر قدرةَ الحزب وحلفائه على تحريك الشارع بسرعة، رغم عدم تبني القيادة السياسية للحزب لهذه التحركات علنًا أو تغطيتها إعلاميًا بشكل مباشر. إلا أن طبيعة الأحداث تشير إلى رسالة مُبطَّنة مفادها أن "الثنائي الشيعي" – حزب الله وحركة امل – قادر على شلّ مؤسسات الدولة متى شاء، خاصةً في ظل الكباش السياسي الحاصل بين السلطة الجديدة في لبنان وبين "الثنائي".  

بدأت الأحداث عندما رفضت السلطات اللبنانية منح إذنٍ لهبوط الطائرة الإيرانية في مطار بيروت، استنادًا إلى شكوكٍ بوجود أموال مخصصة للحزب على متنها، وفقًا لاتهامات إسرائيلية نقلها المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي . وقد أدى القرار إلى احتجاجاتٍ عنيفة شملت إغلاق الطرق الرئيسية بإطارات مشتعلة، ومواجهات مع قوات الجيش التي حاولت فتح الممرات، ما تسبّب في إرباكٍ واسعٍ للمسافرين. بلغ التصعيد ذروته مع إحراق سيارات تابعة لقوات "اليونيفيل" الدولية، وإصابة أحد أفرادها، هذه التحركات، وإن بدت محلية، إلا أنها تعكس استراتيجيةً ممنهجةً لإثبات الوجود الشعبي والعسكري للحزب، رغم الخسائر السياسية والعسكرية التي مُني بها في الاشهر الأخيرة.

يبرز صراعٌ على تثبيت ميزان قوى جديد بين القوى السياسية اللبنانية. فمن جهة، تحاول الحكومة اللبنانية – المُثقلة بالانقسامات – إظهار قوة كبيرة عبر اتخاذ قرارات جريئة، كمنع الطائرة الإيرانية، لكنها تصطدم بواقعٍ مفادُه أن أيّ قرارٍ لا يتماشى مع التوازنات اللبنانية يُواجه بتحركاتٍ شعبية سريعة تعطّل مفاصل الدولة. ومن جهة أخرى، يسعى الحزب إلى تعزيز موقفه التفاوضي عبر إثبات قدرته على قلب المشهد في الشارع، حتى دون توجيهٍ علني، ما يضع الحكومة في مأزق بين الاستجابة للضغوط الدولية أو الحفاظ على الاستقرار الداخلي الهش.

لا تأتي هذه التحركات في فراغٍ سياسي، بل تتبع ضغوطًا متبادلة بين المكونات اللبنانية. فقبل ساعات، شهد الشارع السنّي تحركاتٍ حاشدةً نظمها "تيار المستقبل" في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، مما عزل سلام سنّياً. هذا التصعيد من قبل المكونين السنّي والشيعي، وان بأشكال واساليب مختلفة، يُعمّق أزمة الشرعية الحكومية.

 تُعتبر هذه التحركات تمهيدًا لاستعراضٍ شعبي مُحتمل خلال تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، السيد حسن نصر الله، والذي قد يُعيد رسم خريطة التحالفات الداخلية. فالحزب، الذي لا يزال يتمتع بقاعدة شعبية وعسكرية واسعة، يسعى إلى ترسيخ فكرة أن "موت الزعيم" لا يعني انهيار المنظومة، بل قد يُشكّل محطةً لتجديد الشرعية وتأكيد السيطرة على الأرض، هذا الاستعراض، إذا ما حصل، قد يُعيد إنتاج مشهد القوة الذي اعتاد الحزب إظهاره. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جماهير الرائد تطالب برحيل المطوع بعد الخسارة المؤلمة.. فيديو
  • كلمة للشيخ نعيم قاسم مساء اليوم
  • كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم بمناسبة ذكرى الشهداء القادة
  • أسامة حمدان: من سيحل مكان إسرائيل في غزة سنتعامل معه كالاحتلال (شاهد)
  • ماذا عمّم حزب الله على عناصره؟
  • جعمان يدشن حملة “أن طهرا بيتي” في الجامع الكبير بعمران
  • ما جديد الوضع على طريق المطار؟ هذا آخر خبر
  • كلمة لنعيم قاسم.. إليكم موعدها
  • هل تحاصر الحكومة شعبيا؟
  • نعم شركاء- في الحرب وفي الحكم!!