أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت رابطة المحترفين ومجموعة «إم. بي. إم. إي» الشركة الوطنية الرائدة في مجال العمل التكنولوجي والتحول الرقمي، الشريك الرسمي لمسابقات الرابطة، توقيع اتفاقية شراكة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر إنشاء منصة رقمية متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ستغير طريقة تفاعل الجماهير وأصحاب المصلحة والأندية مع رياضة كرة القدم.


وتتميز هذه المنصة الرقمية بعدة مزايا وخصائص، هي ديجيتال فان جيت (Digital FanGate)، وهو نظام شامل يقدم تجارب مخصصة للمشجعين، ويوفر لهم فرص تفاعل حصرية تعزز الولاء والارتباط بالأندية المحترفة، وبرو وير (ProWare)، وهي عبارة عن مركز رقمي إبداعي لا يقتصر فقط على تقديم محتوى جذاب لتعزيز تفاعل المشجعين، بل يتضمن أيضاً أكاديمية كرة قدم رقمية ومكتبة شاملة، توفر للمشجعين واللاعبين الطموحين موارد تعليمية ومواد تدريبية وفهماً أعمق لرياضة كرة القدم، وبرو فلو (ProFlow)، وهو نظام إدارة وتحليلات متقدم مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يعمل على تبسيط العمليات وتحسين اتخاذ القرارات عبر أندية رابطة المحترفين، حلول الدفع المتطورة، كنظام دفع سلس وفي الوقت الحقيقي مدمج ضمن المنصة، يفوق النماذج التقليدية لتوفير أقصى درجات الراحة.
كما ستتضمن المنصة متاجر إلكترونية متكاملة، تتيح للمشجعين الوصول إلى المنتجات الرسمية والتذاكر والمنتجات الحصرية، مع دعم الأندية المحترفة في بناء علاقات أقوى مع جماهيرها وتوليد مصادر دخل جديدة.
وتأتي هذه الشراكة بين رابطة المحترفين الإماراتية وMBME بهدف تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع استراتيجية الرابطة 2020-2030 في مواكبة التطور الرقمي والتكنولوجي في القطاع الرياضي، وكرة القدم على وجه التحديد، حيث تم العمل على تصميم هذه المنصة الرقمية لتقديم تجربة كرة قدم شاملة بنظرة مستقبلية تجمع بين الذكاء الاصطناعي، وتفاعل المشجعين، ودعم الأندية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والتجارة الإلكترونية في نظام موحد ومتكامل.

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد يلتقي جنسين هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا قمر صناعي صيني يجري اختبارات على نموذج الذكاء الاصطناعي الكبير في المدار

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رابطة المحترفين الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی رابطة المحترفین

إقرأ أيضاً:

المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي

في يناير (كانون الثاني) الماضي، أذهلت الصين العالم بالكشف عن شركتها الجديدة للذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، التي ظهرت كمنافس رئيس في هذا المجال بقدرات عالية وتكاليف أقل.

التحدي الأكبر قد يتمثل في فقدان عدد كبير من الوظائف نتيجة الأتمتة

وفي هذا الإطار، قال الباحث رونان وودورث، في تحليل بموقع "جيوبولتيكال فيوتشرز" إن هذا الحدث أثار قلقاً واسعاً في واشنطن، حيث أدركت النخب السياسية هناك أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر تأثيره في التكنولوجيا فقط، بل سيمتد ليشمل جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية. التنافس في البنية التحتية

وأضاف الباحث: يتطلب التفوق في الذكاء الاصطناعي توافر موارد ضخمة على مستوى البنية التحتية، بما في ذلك القوة الحوسبة العالية والطاقة الكبيرة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات العملاقة.
كما تحتاج الدول إلى رأس مال بشري ذي كفاءة عالية لتطوير نماذج متقدمة ومبتكرة من الذكاء الاصطناعي. لهذا السبب، بدأت الحكومات في ضخ استثمارات هائلة في بناء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي. 

The rise of Artificial General Intelligence (AGI) — an AI system with superhuman intelligence that can perform well at almost all intellectual tasks — is now a matter of when, not if … https://t.co/2CmO285omn

— @[email protected] (@IanYorston) March 9, 2025

على سبيل المثال، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية ولايته الثانية عن مشروع "ستارغيت" بقيمة 500 مليار دولار لدعم القطاع الخاص في بناء بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.
كما ضخت فرنسا في فبراير (شباط) الماضي استثمارات كبيرة بلغت 112 مليار دولار، منها 20 مليار من استثمارات كندية، وما يقارب 50 مليار دولار من دولة الإمارات لدعم إنشاء مراكز بيانات جديدة. وتعد الصين متفوقة في هذا المجال، حيث تمتلك فائضاً في مراكز البيانات، فضلاً عن استثمارات ضخمة من شركات مثل "بايت دانس".

التنافس على الموارد الحساسة لم تقتصر المنافسة بين القوى العظمى على التمويل فقط، بل شملت أيضاً فرض القيود على تصدير التكنولوجيا الحساسة. فقد فرضت إدارة بايدن السابقة قيوداً صارمة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين في عام 2022، في محاولة لمنعها من تطوير نماذج متطورة من الذكاء الاصطناعي. واستمرت هذه القيود حتى نهاية ولاية بايدن، مما أثر سلباً في قدرة الصين على تصنيع رقائقها الخاصة.
ورداً على هذه القيود، فرضت الصين بدورها قيوداً على تصدير المعادن الأرضية النادرة، وهي الموارد الأساسية في تصنيع الرقائق وأشباه الموصلات، حيث تسيطر الصين على نحو 70% من عمليات تعدين العناصر الأرضية النادرة، وتتحكم في أكثر من 90% من عمليات معالجتها.
هذه الخطوة أثارت قلق واشنطن، خاصة أن الولايات المتحدة تعتمد على الصين في عمليات استخراج هذه المعادن. أهمية تايوان والمعادن النادرة في الصراع

وأدركت واشنطن أن ضعفها في سلسلة إمداد المعادن النادرة يشكل تهديداً كبيراً على قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ولهذا السبب، يقول الباحث، بدأت الولايات المتحدة في السعي لتعزيز استخراج هذه المعادن محلياً، بالإضافة إلى استغلال الضمانات الأمنية المقدمة لتايوان، التي تُعد قوة عظمى في تصنيع أشباه الموصلات، من أجل جذب استثمارات جديدة إلى الأراضي الأمريكية.

الذكاء الاصطناعي والجغرافيا السياسية

وأوضح الكاتب أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي العالمي. فعلى مر التاريخ، كانت القوة الجيوسياسية تعتمد على السيطرة على الأرض والجو والبحر، ومع مرور الوقت أضيف الفضاء والمجال السيبراني كمجالات أخرى للتنافس. لكن الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته على التأثير في جميع هذه المجالات، مما يخلق فرصاً وتحديات جديدة للحكومات.
وتابع الباحث: قد تسام النماذج المتقدمة للذكاء الاصطناعي في زعزعة استقرار النظام العالمي الحالي، وتوسيع الفجوة بين الفقراء والأغنياء، فضلاً عن منح بعض الدول تفوقاً كبيراً في المجال السيبراني.
وقد تؤدي هذه التحولات إلى تغيير كيفية ممارسة القوة السياسية والاقتصادية، مع بروز تكنولوجيات جديدة تستفيد من الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية. 

The Coming Battle for AI https://t.co/aKMf0A69Av via @Geopolitical Futures

— Alan M Bevin (@AlanMBevin) March 7, 2025 التحولات الاقتصادية والاجتماعية 

وعلى الجانب الاقتصادي، يُتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين العديد من المجالات الحيوية مثل سلاسل الإمداد، وتنبؤ الاتجاهات الاقتصادية الكليّة، واكتشاف عمليات الاحتيال في الخدمات المصرفية، وزيادة إنتاجية الشركات.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في بعض الصناعات، مثل الزراعة وإدارة الطاقة.
ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر قد يتمثل في فقدان عدد كبير من الوظائف نتيجة الأتمتة. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي اعتماد القيادة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى فقدان ملايين الأشخاص لوظائفهم، مثل سائقي الشاحنات في الولايات المتحدة.
هذا التحول قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية واجتماعية إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بشكل فعّال، حسب الكاتب.

الدعاية السياسية والحروب

ويقول الكاتب: أصبح الذكاء الاصطناعي حاضراً في الاستخدامات السياسية، خاصةً في حملات التضليل والدعاية. فالتقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تجعل من الممكن إنتاج محتوى مُضلِّل بشكل أسرع وأكثر فعالية. هذه التقنيات تمثل تهديداً كبيراً للحركات السياسية، وتساهم في زعزعة الاستقرار الداخلي للدول عبر الحملات الموجهة.
وبالإضافة إلى التهديدات السياسية، يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الحكومات على مراقبة مواطنيها والسيطرة الاجتماعية. والقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات ستجعل من السهل على الحكومات السيطرة على المعارضين وقمع أي تهديدات للسلطة.


مقالات مشابهة

  • ماسك يعلن تعرض منصة إكس لـهجوم سيبراني كبير
  • إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
  • عطل يضرب منصة “إكس”
  • ترامب يجري مباحثات مع 4 مجموعات لبيع تيك توك
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • “كاوست” توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين حصاد النخيل
  • كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
  • تجاوب مع منصة "تجاوب"
  • بمناسبة شهر رمضان.. هدايا سخيّة من « إحسان» للمحتاجين في السعودية
  • تبرعات منصة "إحسان" تتجاوز 10 مليارات ريال منذ إنشائها حتى الآن