إطلاق النسخة الـ4 من الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني النسخة الرابعة من “الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني”؛ الهادفة إلى ترسيخ قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كافة فئات المجتمع في المملكة، والتعريف بأفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية المتجددة، وتحقيق التكامل المشترك بين الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وذلك تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني، المحتفى به عالميًا خلال شهر أكتوبر من كل عام.
وأوضحت الهيئة أن الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني تأتي استمرارًا لجهودها المبذولة في التوعية السيبرانية على المستوى الوطني، وتضم مجموعة من المبادرات والفعاليات الميدانية والبرامج النوعية التي تشمل “تنظيم المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني في عددٍ من الجهات الوطنية، وإطلاق المعرض التفاعلي في المدينة الرقمية بالرياض، وتنفيذ جلسات توعوية لقيادات ومنسوبي الجهات الوطنية، وإصدار مجموعة من الأدلة الإرشادية للتوعية بالأمن السيبراني” إلى جانب توفير حقيبة توعوية خاصة بالحملة لأكثر من 900 جهة وطنية لتوعية منسوبيها بالأمن السيبراني، وإطلاق حملة توعوية بعنوان “لا تفتح مجال” وذلك بالتعاون مع الجهات الوطنية من القطاعين العام والخاص.
اقرأ أيضاًالمجتمعد. الربيعة يستعرض رحلته الإدارية والمهنية في لقاء خريجي جامعة كارنيجي ميلون بالرياض
وبيَّنت الهيئة أن الحملة تستهدف كافة فئات المجتمع وتتطرق في موضوعاتها إلى التعريف بأهمية الأمن السيبراني ودوره الحيوي في الحد من المخاطر السيبرانية المتجددة، واستعراض أساليب الهندسة الاجتماعية والتصيد الإلكتروني، وأدوات الحماية من المخاطر السيبرانية، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة في المجال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى كافة الفئات العمرية في المجتمع.
وتعد الهيئة الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه؛ وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، كما تختص برفع مستوى الوعي في مجال الأمن السيبراني، ووضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني في المملكة، ومتابعة الالتزام بها وتحديثها، للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكِّن النمو والازدهار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للتوعیة بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی الجهات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان
-المستشار حازم بدوي: الشراكة مع "القومي لحقوق الإنسان" تشمل تبادل الخبرات وتثقيف وتوعية الناخبين
-المستشار بدوي: المؤسسات الوطنية تساهم في ترسيخ دعائم الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.-الدكتورة مشيرة خطاب: حريصون على التواصل مع المجتمع المدني والشباب للمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية
-مشيرة خطاب: الهيئة الوطنية للانتخابات تبدي كل التعاون اللازم مع المجتمع المدني والمؤسسات الدولية
في إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على الاضطلاع بدورها في توعية وتثقيف الناخبين بأهمية المشاركة الفاعلة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، ومد جسور التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني المعنية بالمشاركة الانتخابية وضمان حق الاقتراع.
أبرمت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتورة مشيرة خطاب، بروتوكول تعاون لتعزيز المشاركة المجتمعية في الاستحقاقات الانتخابية ورفع الوعي بأهميتها.
وأجريت مراسم توقيع بروتوكول التعاون بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحضور المستشارين: شريف حشيش وعبد الحميد نجاشي ومحمود عبد الواحد - الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.. وبمشاركة مدير الجهاز التنفيذي للهيئة المستشار أحمد بنداري، والمستشارين: شادي رياض وشريف صديق والدكتور أحمد إبراهيم - نواب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة.
وثمّن المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان في تعزيز الحريات العامة في مصر، وحرص المجلس على التعاون البنّاء مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرا إلى أن الهيئة تؤمن بدور المؤسسات الوطنية في ترسيخ دعائم الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية السابقة شهدت إشادات دولية واسعة بمستوى المشاركة الشعبية الكبيرة، والتي عكست تمسك المواطن المصري بحقوقه السياسية وواجباته، وأنه من هذا المنطلق نشأت فكرة إعداد بروتوكول التعاون، والذي يستهدف تقديم ونشر المواد التثقيفية والتوعوية وتبادل الخبرات بين الجانبين، على نحو من شأنه تعزيز مشاركة كافة فئات المجتمع في صناعة مستقبل الوطن وتحديد مصيره، آملين أن تكون الشراكة خطوة جديدة نحو بناء مجتمع إيجابي يؤمن بحرية الرأي وقيم العدل والمساواة.
من جانبها، أكدت الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، حرص المجلس على ترسيخ حرية الرأي والتعبير والمشاركة السياسية الفاعلة، والتواصل المستمر مع المجتمع المدني وكافة فئات المجتمع لا سيما الشباب، من أجل حثهم على المشاركة بشكل أوسع في مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
وأشادت الدكتورة مشيرة خطاب بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات إزاء التيسير على الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، خاصة في ما يتعلق بآليات الاقتراع وتوفير كافة البيانات والمعلومات للناخبين، بما ساهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وقالت إن المجلس القومي لحقوق الإنسان لمس حرصا كبيرا من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات على التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الدولية ذات الصلة، وتسهيل مشاركتهم في متابعة كافة مجريات العملية الانتخابية.
وأشارت إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، يحرصان على أن تُجرى كافة الاستحقاقات الانتخابية في ظل مشاركة شعبية واسعة، لا سيما من فئة الشباب، وذلك من خلال عقد العديد من الفعاليات والندوات التثقيفية في الجامعات وغيرها من المنتديات الشبابية، وتبادل الآراء والأفكار معهم، توعية لهم بأهمية المشاركة الفاعلة حتى تأتي نتيجة الانتخابات معبرة عن الإرادة الشعبية، لافتة إلى أن الشباب المصري أصبح أكثر حماسا باتجاه المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بعدما أصبح أكثر يقينا بشفافية ونزاهة الانتخابات في مصر.
ومن جهته، أكد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن بروتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، يمثل خطوة بالغة الأهمية في سبيل رفع الوعي المجتمعي العام بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، وهو الأمر الذي تحرص عليه الهيئة الوطنية للانتخابات، ويعدا من بين الأدوار الرئيسية والمهام الأصيلة الموكلة إليها بحكم القانون.