بدء السنة الأكاديمية وافتتاح طابق كلية الفلسفة واللاهوت في المعهد الإكليريكي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المعهد الإكليريكي للبطريركية اللاتينية في القدس حفل افتتاح العام الأكاديمي ٢٠٢٤-٢٠٢٥ وتدشين طابق كلية الفلسفة واللاهوت بعد أن تم إعادة تجديده، بحضور شخصيات دينية ومدنية بارزة، وترأس الحفل وبارك أعمال التجديد البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.
بدء الحفل بصلاة الغروب، ترأّسها غبطَتَهُ في كنيسة المعهد، تبعها عدد من الفعاليات في مسرح المعهد، مبتدئين بترنيمة "إن لم يبن الرب البيت" بأداء طلاب المعهد بمشاركة فرقة الرعاة.
جاء هذا التجديد، بعد اكثر من ٦٠ عام على آخر تجديد في طابق الكلية، في إطار سعي المعهد المستمر لتوظيف كافة الإمكانات الممكنة في سبيل تحسين تنشئة كهنة المستقبل بأوجهها الأربعة: الإنسانية، الروحية، الرعوية، الأكاديمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية الكاردينال اللاتينية القدس
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.
وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.
إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.