سعادة كبيرة بالأداء المتميز للأطفال .. وزير الثقافة يتفقد مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على تفقد مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وذلك لمتابعة سير تقديم الأنشطة التعليمية والتدريبية على الغناء والموسيقى للأطفال والشباب، ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم ورعاية الموهوبين في مختلف المجالات الفنية.
وخلال زيارته، أعرب وزير الثقافة، عن سعادته الكبيرة بالأداء المتميز للأطفال وعزفهم المتميز لآلة القانون، وأكد إن الأطفال هم مستقبل الفنون في مصر، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعمل لصقل مواهبهم وإبرازها.
وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالدور الكبير الذي يقوم به مركز تنمية المواهب في اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من الفنانين، وأضاف أن المركز يساهم بشكل رئيسي في بناء جيل قادر على الحفاظ على تراثنا الموسيقي وتطويره.
وأوضح وزير الثقافة، أن الوزارة تدعم الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية محفزة ، تمكن أطفالنا وشبابنا من تطوير مواهبهم الفنية، وأكد الالتزام بتقديم كل أوجه الدعم للمركز ولمختلف المبادرات الفنية التي تهدف إلى تنمية الإبداع لدى الأجيال الصاعدة في جميع أرجاء الوطن.
من ناحية أخرى، ينظم بيت المعمار المصري بدرب اللبانة بالقلعة، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، إحتفالية كبرى بمناسبة يوم العمارة العالمي والمعلن من قبل الاتحاد الدولي للمعماريين، تحت عنوان (تمكين الأجيال القادمة)، وذلك في السابعة مساء الجمعة القادم (11 أكتوبر).
يتضمن الاحتفال اعلان التشكيل الجديد للجنة الإدارة الجديدة ببيت المعمار المصري، وعرض رؤيتهم خلال الفترة القادمة، كما يتم تكريم المعماري عصام صفي الدين مؤسس البيت، والدكتورة هبة صفي الدين على مجهوداتها المتواصلة لإدارة بيت المعمار في الفترة الماضية، بالإضافة إلي تدشين مسابقة معمارية جديدة تهدف إلى دمج فكر الشعار العالمي بالفاعليات المعمارية المحلية، تحت عنوان " مسابقة بيت المعمار ليوم العمارة ".
يتناول اللقاء تقديم كلمات عن ربط شعار اليوم العالمي للعمارة بالممارسة المهنية والتعليم المعماري، بمشاركات من: د. أحمد الزيات، د. منة الله الحسيني، م. طاهر عبد الغني و م. محمد ذكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة دار الأوبرا المصرية الغناء والموسيقى رعاية الموهوبين الأوبرا وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه في مثل هذا اليوم، 17 من شهر رمضان المبارك في العام الثاني من الهجرة، وقعت غَزوةُ بدرٍ الكُبرى، وهو يومٌ فارِقٌ، نصَر اللهُ فيه عباده المُؤمنين رغم قلَّة عددهم وضَعف عَتادِهم، ليكونَ شاهدًا خالدًا على أنَّ النَّصر من عند الله، يُؤتيه مَن استحقَّهُ بالإيمان والثَّبات وحُسن الإعداد.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،: وقال المَولَى سبحانهُ عن هذا الحَدَث الفارق: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [آل عِمران 123]، ليُذكِّرَ عبادهُ بمِنَّته عليهم، إذ أَيَّدهُم بنَصره وهُم في أشَدِّ حالاتِ الضَّعف، وأمرَهُم بشُكره بالاستقامَة على تقواهُ حتّى ينعموا دائمًا بمعيَّته وتأييده.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ غَزوَةَ بَدرٍ ليست مجرد مواجهة في صفحات السِّيرة النَّبويَّة والتَّاريخ، بل هي مَدرسةٌ في اليقين، والتَّخطيط، والصَّبر، والعمل الدَّؤوب، تُلهمُ الأجيالَ أنَّ صناعة النَّجاح والتَّمكين في أيِّ مَيدانٍ تَبدأُ من الإعداد الجادّ، والاتِّحادِ، والتَّوكُّلِ على الله، والثِّقة بأنَّ العزيمة الصَّادِقةَ والإخلاصَ يُحولانِ الضَّعفَ إلى قُوَّة، ويَصنعان للأُمم مجدًا عظيمًا يمتد ما امتدَّ التاريخ.
وتابع: واليوم إذ نستذكرُ هذا النَّصر العظيم، تتجلَّى أمامنا مآسي إخواننا المُستضعفين الصَّابرين الصَّامدين في غزّة وفلسطين، الذين لم يثنهم العدوان الغاشم عن التَّشبُث بأرضهم وديارهم، ويضربون أروع الأمثلة في الصَّبر والثَّبات؛ مُؤكِّدين أنَّ الحُقوق لا تَسقُطُ بِالتَّقادُم، وأنَّ إرادة الشُّعوب الحيَّة أَقوى مِن بَطشِ العدو المُحتل، وأنَّ الظلام لا بُدَّ أن يَعقُبَه طُلُوع الفَجر.