رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والمطران الدكتور منير حنا مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية ورئيس الأساقفة الشرفي، في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التي نظمتها دار الإفتاء المصرية.
وأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بالمشاركة في تلك الندوة لدعم التنمية والإصلاح في شتى المجالات، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية لتحقيق التماسك الاجتماعي والتنمية الشاملة.
تنبثق رسالة الندوة من رسالة دار الإفتاء، وهي تفعيل دور الفتوى الوسطية في بناء الإنسان ودعم المسيرة الوطنية نحو التجديد والاستمرار والإصلاح في شتى المجالات؛ فللفتوى الرشيدة دور بارز في معالجة القضايا التي تخص الإنسان، مما يسهم في تحقيق التنمية والعمران، ويصب في النهاية لتحقيق رفاهية الإنسان أينما كان.
تهدف الندوة إلى إبراز وحدة الصف الوطني ووحدة وترابط المؤسسات الدينية على هدف واحد وهو دعم المسيرة الوطنية وجهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم مبادرة فخامته للتنمية البشرية وبناء الإنسان على وفق مقاصد الأديان، لتحقيق المعنى الحضاري لرسالة الإنسان في هذه الحياة.
وتهتم بإبراز دور الفتوى الوسطية المؤصلة المبنية على أساس علمية راسخة في بناء وتنمية الإنسان، وكذلك تحقيق القصد للفتوى الوسطية ودورها في بناء الحضارة ودفع مسيرة الإنسان إلى الأمام، وكذلك إبراز دور الفتوى الوسطية كعنصر أساسي في ترسيخ قيم السلام والتعايش ووحدة النسيج الوطني.
ولذا تعمل على وضع آليات منهجية وعلمية واضحة لإسهام الفتوى الوسطية في بناء المجتمع وتنمية الإنسان، لإبراز الجانب الروحي والرؤية الدينية للتنمية البشرية، والتأكيد على أن بناء الإنسان لا يقتصر على المفهوم الاقتصادي البحت بل يتعدى إلى تنمية الإنسان تنمية شاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفتوى وبناء الإنسان الانسان الفتوى الوسطیة بناء الإنسان فی بناء
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في ندوة حول كتاب "المجيء الثاني للمسيح"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الثلاثاء، في ندوة فكرية ولاهوتية لمناقشة كتاب "المجيء الثاني للمسيح.. أبعاده وأحداثه"، للراحل الدكتور القس فهيم عزيز، والتي أقيمت في الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بمشاركة الدكتور نبيل فهيم عزيز، نجل مؤلف الكتاب، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، إلى جانب عدد كبير من القساوسة والباحثين والمهتمين بالشأن اللاهوتي، الذين حرصوا على حضور هذا الحدث الثقافي والروحي المتميز.
في كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور القس أندريه زكي على الأهمية العميقة لعقيدة المجيء الثاني في الإيمان المسيحي، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يعكس فكرًا لاهوتيًّا متزنًا ومستقيمًا حول موضوع محوري في العقيدة المسيحية.
وأوضح أن الكتاب لا يقتصر على عرض الفكرة فحسب، بل يقدم معالجة ثرية مدعومة بأدلة كتابية واضحة، مما يجعله مرجعًا مهمًّا لفهم أبعاد المجيء الثاني وانعكاساته على الكنيسة والمجتمع.
وأشاد الدكتور القس أندريه زكي بالإسهامات العلمية واللاهوتية للدكتور القس فهيم عزيز، مؤكدًا أنه كان رمزًا لاهوتيًّا مصريًّا أثْرى المكتبة العربية المسيحية بمؤلفات لا تزال حتى اليوم مرجعًا أساسيًّا للدارسين والباحثين.
وأشار إلى العلاقة الشخصية التي جمعته بالمؤلف الراحل، حيث كان أستاذه في كلية اللاهوت، مما جعله يتتلمذ على يديه ويستفيد من علمه الغزير.
خلال الندوة، قدم الدكتور نبيل فهيم عزيز، وهو طبيب استشاري في ليفربول بإنجلترا وحاصل على بكالوريوس اللاهوت من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، عرضًا تحليليًّا لأهم القضايا المطروحة في الكتاب، متناولًا التساؤلات الجوهرية التي طرحها المؤلف حول طبيعة المجيء الثاني وتأثيره على الكنيسة في العصر الحديث. كما سلط الضوء على الجهود التي بذلها للحفاظ على تراث والده الفكري واللاهوتي، وإصدار مؤلفاته وإتاحتها للأجيال الجديدة من الباحثين.
كما تحدث الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، حول تأثير عقيدة المجيء الثاني على الكنيسة ورسالتها في العصر الحديث، مؤكدًا أهمية الفهم العميق لهذه العقيدة في ضوء التحديات الراهنة التي تواجه الإيمان المسيحي. وقدم قراءة تحليلية لمضمون الكتاب، مع ربطه بالسياق الروحي واللاهوتي الحالي.
شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين طرحوا العديد من الأسئلة المتعلقة بأبعاد المجيء الثاني وانعكاساته الروحية والعملية، مؤكدين أهمية استمرار الدراسات اللاهوتية في هذا المجال لتعميق الفهم المسيحي ودعم الفكر اللاهوتي المستنير.