الإنجليزي شون كيلي مدرباً لـ«أبوظبي للسباحة»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
لي معالي (أبوظبي)
أعلن نادي أبوظبي للسباحة، التعاقد مع الإنجليزي شون كيلي مدرباً للنادي، في خطوة مهمة ونقلة نوعية لمسيرة السباحة، وبحثاً عن تأهيل جيل من السباحين يسهم في نهضة اللعبة بالدولة.
يمتلك شون كيلي أيرلندي الأصل سيرة ذاتية ميزة للغاية، حيث عمل مديراً لتطوير الأداء الرياضي بالاتحاد الإسباني منذ 2020، حتى قبيل التعاقد مع نادي أبوظبي، وقبلها مدرباً لمنتخب إنجلترا، الحائز ذهبية أولمبياد 2008 بكين في 10 كم، كما عمل مستشاراً للاتحاد البلجيكي للسباحة.
وأسهم المدرب الكبير في تحقيق العديد من الإنجازات للسباحة الإنجليزية، منها 3 ميداليات في الألعاب الأولمبية، و5 ميداليات في بطولة العالم، و17 ميدالية في ألعاب الكومنولث، و9 ميداليات في البطولات الأوروبية، و10 ميداليات في بطولة أوروبا للناشئين.
وعبر المدرب الجديد عن سعادته بالتجربة المقبلة في مسيرته، وقال: «سعادتي كبيرة بالانضمام إلى فريق نادي أبوظبي للرياضات المائية، ونمتلك المقومات وفرصة مميزة لتغيير مستقبلنا في رياضة السباحة، وكذلك الرغبة والإرادة اللازمة لتحقيق ذلك».
وقال شون كيلي: «سيتم التخطيط للمشروع بعناية، ونسعى للتركيز على تحسين قاعدة السباحة لدينا من خلال توفير أفضل برامج التعليم والتدريب لضمان حصول لاعبينا على أفضل تجربة ممكنة في السباحة، مما يمكنهم من تحقيق النجاح والتميز على جميع المستويات، وأمامنا الكثير من العمل لننجزه، وأشعر بحماس كبير للبدء في المشوار الجديد».
من جانبه، عبر حميد الهوتي، رئيس النادي عن تفاؤله بالفترة المقبلة، وقال: «دعم واهتمام مجلس أبوظبي الرياضي يساعد على مواصلة العمل والتطوير بشكل مستمر، وتعاقدنا مع خبير عالمي له خبرات أولمبية وعالمية سوف يسهم في دفع حركة النمو والتطور الفني بشكل كبير، ولدينا استراتيجية وخطط واعدة للسنوات الأربع المقبلة، نسعى من خلالها إلى تحقيق أعلى معدلات الإنجاز من حيث النتائج الفنية ،وانتشار السباحة وأعداد الممارسين».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة الأولمبياد میدالیات فی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».