أستراليا تعلن إجلاء 349 شخصًا من رعاياها في لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، إجلاء 349 شخصًا من رعاياها في لبنان، بسبب استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على جنوب لبنان.
وذكرت الوزارة- في معرض تدوينة نشرتها على منصة «إكس»، فيما يتعلق بهذا الشأن- أن حوالي 349 شخصا من الرعايا الأستراليين وأفراد عائلاتهم وصلوا، اليوم، إلى مطار سيدني بعد إجلائهم من لبنان.
وأضافت أن عدد الأستراليين الذين غادروا لبنان وأفراد عائلاتهم يبلغ الآن 1215 شخصا، مشيرة إلى أنه تم تنظيم رحلات جوية لمساعدة الرعايا الأستراليين على مغادرة لبنان، وأنه تمت مساعدة أكثر من تسعمائة شخص على المغادرة، وسيتم تنظيم رحلات جوية إضافية لإعادة الرعايا إلى بلادهم من لبنان «المنكوب بالمعارك».
من جهتها، نشرت وزيرة الشئون الخارجية الأسترالية بينى وونج تدوينة على منصة «إكس» رحبت فيها بعودة هؤلاء الأستراليين إلى بلادهم، وقالت إنه تم تنظيم رحلتين جويتين آخرين لمساعدة الرعايا على مغادرة بيروت إلى قبرص تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم أيضا.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: عدد الجنود المنتشرين للعملية البرية في جنوب لبنان يصل إلى 15 ألف جندي
غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان
نويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة
بدوره، نشر السفير الأسترالي لدى لبنان أندرو بارنيز عبر منصة «إكس» صورا له ولأعضاء السفارة الأسترالية وهم يقدمون المساعدة اللازمة لبعض الرعايا في مطار بيروت، لتسهيل إجراءات مغادرتهم، وأعرب عن شكره لطاقم السفارة في المطار، لقيامهم بمساعدة حوالي تسعمائة من الرعايا الأستراليين على العودة لبلادهم، مشيرًا إلى أنه ستتم مساعدة المزيد من الرعايا على مغادرة لبنان للعودة إلى أستراليا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار لبنان أستراليا عملية إجلاء من لبنان لبنان اليوم مطار بيروت
إقرأ أيضاً:
لماذا سقطت عشرات طيور السنونو صريعة في أحد شوارع أستراليا؟
في مشهد أثار صدمة بين المارة والمهتمين بالحياة البرية، سقطت عشرات طيور السنونو ميتة أو مصابة أمام واجهة متجر "آبل" في شارع "راندل مول" التجاري بمدينة أديلايد الأسترالية، بعد أن اصطدمت بنوافذ زجاجية ضخمة لم تتمكن من تمييزها.
ووفق تقديرات السلطات، فإن ما لا يقل عن 50 طائرا من نوع السنونو الشجري (تري مارتن) لقي حتفه في الحادث، فيما يُرجّح أن مئات أخرى تأثرت بدرجات متفاوتة.
هجرة قسرية من "لي ستريت" إلى "راندل مول"جاءت هذه الحادثة بعد أشهر من قيام سلطات مدينة أديلايد بتركيب شبكات على أشجار شارع لي ستريت، أحد أكثر شوارع التسوق شهرة في المدينة، بهدف منع طيور السنونو الشجرية من التجمع والتعشيش، استجابة لشكاوى أصحاب المتاجر من الإزعاج والمخاوف الصحية الناجمة عن فضلات الطيور.
لكن الإجراء أدى إلى نتيجة غير متوقعة؛ إذ انتقلت الطيور إلى أشجار وسط مركز راندل التجاري، حيث وقعت الكارثة. ومع بحثها عن مأوى، بدأت الطيور بالاصطدام بالواجهات الزجاجية للمتاجر، خصوصا واجهة متجر آبل الحديثة والشفافة.
Shocking footage filmed at one of Australia’s busiest shopping strips shows the moment dozens of birds plummeted into the Apple store’s front windows.
The problem has been ongoing for two weeks. The US-based tech giant says it's going to fix the problemhttps://t.co/L3mSIGKIzx
— Michael Dahlstrom (@mb_dahlstrom) April 17, 2025
إعلان منظمة الحيوانات البرية تطالب بتدخل فوريمن جانبها، نددت منظمة "الحيوانات البرية في أستراليا" بما وصفته بـ"تقصير في الحماية البيئية"، مطالبة بإزالة الشبكات عن الأشجار في الشارع، واستخدام ستائر أو إضاءة خافتة في الأوقات ذات الخطورة العالية لتقليل حوادث الاصطدام، إلى جانب تركيب مواد خاصة على الزجاج تجعل وجوده واضحا للطيور.
وقالت المنظمة إن القرار البلدي بعزل الطيور عن بيئتها الأصلية لم يراعِ التوازن البيئي، وإن التعامل مع فضلات الطيور يجب ألا يكون على حساب أرواحها.
بلدية أديلايد تدافع.. و"آبل" تتحركوفي تعليقه على الحادثة، قال متحدث باسم مجلس مدينة أديلايد إن المجلس "على دراية بزيادة اصطدام الطيور بالنوافذ"، مشددا على أن سلامة الطيور من "أولويات المجلس"، وإن الإجراءات مثل تحسين الإضاءة أظهرت بعض الفاعلية في الحد من الحوادث.
وأضاف أن انعكاسات أشجار الدردار الصينية على الزجاج قد تكون السبب الرئيسي، حيث تحاول الطيور التحليق نحو تلك الانعكاسات معتقدة أنها أشجار حقيقية.
بدورها، أعلنت شركة "آبل" أنها بصدد تركيب غشاء خاص على السطح الخارجي للزجاج مزوّد بطبقة واقية من الأشعة فوق البنفسجية، تساعد الطيور على تمييز الزجاج، إلا أنها لم تحدد موعد التنفيذ.
يُشار إلى أن طيور السنونو الشجرية تتوافد منذ أكثر من عقد من الزمن على شارع "لي"، حيث كانت تشكّل مشهدا مألوفا ومحببا للزوار وسكان المدينة، لا سيما في المساء. إلا أن هذا الوجود مثّل بالنسبة للبعض مصدرا لـ"خطر صحي كبير"، بسبب فضلاتها التي تتساقط على الأرصفة والمقاهي.
وفي محاولة لإبعادها، لجأت البلدية إلى تغطية الأشجار بالشبكات، ما دفع بالطيور إلى الهجرة قسرا، وأدى بشكل مباشر إلى موجة من الاصطدامات القاتلة في مواقع جديدة غير مهيأة.