بنك الاستثمار العربي الأردني يستكمل استحواذه على أعمال ستاندرد تشارترد بالمملكة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلن بنك الاستثمار العربي الأردني (AJIB)، اليوم الأحد، عن استكماله جميع إجراءات الاستحواذ وانتقال الأعمال المصرفية لبنك ستاندرد تشارترد وفروعه بالمملكة.
وأكد بنك الاستثمار العربي الأردني في بيان، اليوم الأحد، أن عملية الاستحواذ تمت بسلاسة وفقاً للتشريعات السارية، وأنجزت بأقل من 5 أشهر من تاريخ توقيع الاتفاقية بين البنكين.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار العربي الأردني هاني القاضي: “تسهم عملية الاستحواذ في ترسيخ مكانة بنك الاستثمار العربي الأردني كواحد من أكبر البنوك العاملة في السوق الأردنية، وتعزيز حصته السوقية من خلال سعيه الدؤوب لاستكشاف فرص النمو وتوسيع تواجده، مع تنفيذ استراتيجيته الخاصة بالحلول المصرفية المبتكرة والتحول الرقمي”.
وأشار إلى قدرة البنك وخبرته الواسعة في عمليات الاستحواذ، والتي كان آخرها شراء الأعمال المصرفية لبنك الكويت الوطني – الأردن خلال العام الماضي، وسبقها الاستحواذ على الأعمال المصرفية لبنك HSBC في الأردن عام 2014، الذي كان يعدّ في حينه أكبر بنك أجنبي عامل بالمملكة.
وبين القاضي، أن نجاح عمليات الاستحواذ وإجراءات نقل الأعمال السابقة وقوة البنك وسلامة ومتانة وضعه المالي والثقة العالية التي يتمتع بها محلياً ودولياً، أسهمت جميعها في إنجاح عملية الاستحواذ، وهو ما عزز من مكانة البنك في السوق المصرفي الأردني.
من جانبة، قال الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، سونيل كوشال: “خلال الأشهر الماضية عملنا بشكل وثيق مع بنك الاستثمار العربي الأردني لإتمام صفقة الاستحواذ”، معبرا عن شكره وتقديره للجهات الرقابية والتشريعية الأردنية وللعاملين لديه على دعمهم لإنجازها.
وأكد كوشال، أن بنك ستاندرد تشارترد سيواصل العمل والبقاء جسراً لتدفقات رؤوس الأموال الدولية إلى السوق الأردنية.
يشار إلى أن عملاء بنك ستاندرد تشارترد في الأردن، سيحظون بمجموعة متطورة من المنتجات والحلول المصرفية والإلكترونية التي يقدمها بنك الاستثمار العربي الأردني لعملائه من الأفراد والشركات علاوةً على الخدمات الاستثمارية والخدمات المصرفية الخاصة، بالإضافة إلى شبكة واسعة من الفروع والمكاتب والصرافات الآلية المنتشرة في مواقع استراتيجية والتجمعات السكانية والمناطق التجارية الرئيسية على امتداد الأردن، إلى جانب تواجد البنك الخارجي في كل من قبرص وقطر والمملكة المتحدة، وخدمات الوساطة والتأجير التمويلي المتنوعة التي توفرها شركاته التابعة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ستاندرد تشارترد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو إلى "صومٍ مختلف" في الزمن الكبير: أعمال صالحة بدلًا من الانقطاع التقليدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رسالةً غير تقليدية بمناسبة اقتراب الصوم الكبير، داعيًا المؤمنين إلى تعزيز أعمال الخير اليومية بدلًا من التركيز على الانقطاع عن الطعام أو اللحم فقط. وجاء في توصياته: "الصوم وحده لا يكفي دون أعمال صالحة تُكمِّله"، مشددًا على أن "الحياة اليومية ستمتلئ بالسلام والثقة والفرح إن التزم الجميع بهذا النهج".
ومن الأعمال إلى الامتناع عن السلبية:
وقدَّم البابا قائمةً بـ15 عملًا صالحًا يجب الالتزام بها خلال الصوم، إلى جانب الامتناع عن سلوكيات سلبية، مؤكدًا أنها "صومٌ حقيقي يلامس القلب".
ومن أبرز التوصيات:
1.التحية الدائمة والشكر غير المشروط حتى في المواقف غير المتوقعة.
2. التعبير عن الحب وتذكير الآخرين به، والاستماع لهم دون تحيُّز.
3. المبادرة لمساعدة المحتاجين، والاحتفاء بنجاحات الآخرين، وإعطاء ما لا يُستخدم لمن يحتاجه.
4. الصدق في القول مع الحفاظ على اللطف، ومراعاة التفاصيل الصغيرة مع المقربين.
5. التواصل مع الوالدين حال كانا على قيد الحياة، وتنظيف الفضاء المحيط كعلامة على الاحترام.
صوم القلب": إلى جانب الأعمال، دعا البابا إلى "صومٍ داخلي" يتجلَّى في:
الامتناع عن الكلام الجارح واستبداله بعبارات لطيفة.
تجنب السخط والغضب لصالح الامتنان والصبر.
مقاومة التشاؤم والهموم وتعزيز الأمل والثقة بالله.
التخلّي عن الأنانية وعدم الغفران والسعي للمصالحة، مع التركيز على الصمت والاستماع للآخرين.
واختتم البابا رسالته بتفاؤل: "هذا الصوم ليس مجرد امتناع، بل تحوُّلٌ يومي نحو الخير. إنه دعوة لجعل حياتنا بوصلةً للسلام الداخلي والاجتماعي".
وتعد هذه التوصيات امتدادًا لخطابه الداعي إلى "كنيسة فقيرة للفقراء"، حيث الأعمال البسيطة تُجسِّد الإيمان العملي.
ويُذكر أن الصوم الكبير يبدأ هذا العام في 14 فبراير، ويستمر حتى 28 مارس، كفترة تحضيرية لعيد الفصح في التقويم المسيحي.