بعد تكهنات إسرائيل الفاشلة.. أين هو السنوار؟ وكيف يدير «حماس» من تحت الأرض؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سؤال واحد محير يتردد منذ بدء حرب غزة، ولم ينجح أحد في الإجابة عنه حتى الآن، أين هو السنوار؟ مصادر في حماس قالت إن السر لدى دائرة صغيرة جدًا، لا تتعدى الشخصين أو الثلاثة على أبعد تقدير، هي من تعرف مكانه وتؤمن احتياجاته المختلفة، وتؤمن تواصله مع قيادات الحركة داخل غزة وخارجها.
وكشفت مصادر في حركة حماس، عن فشل إسرائيل في الوصول إلى العديد من قيادات الصفين الأول والثاني، لكنها حاولت اغتيال بعضهم، ومنهم من أصيب ومنهم من نجا وخرج سالماً، لكنها أكدت أن يحيى السنوار ليس من بينهم.
وأعاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار، الاتصال مع وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطر بعد أسابيع من الصمت الذي أثار تكهنات بأنه ربما قُتل في غارة إسرائيلية في غزة، وفقًا لتقارير متعددة يوم الاثنين.
وأفادت وسائل إعلام عربية ودولية بأن السنوار قطع الاتصال لأنه يعتقد أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق.
عائلات الرهائنوقالت المصادر، في تصريحات صحفية، إنه لا يبدو أن السنوار قد خفف بأي شكل من الأشكال من مواقفه بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار. وطالبت حماس بالانسحاب الكامل للجيش من غزة وإنهاء الحرب بشكل دائم، في حين رفضت إسرائيل أي ترتيب من شأنه أن يسمح لحماس بالاحتفاظ بالسيطرة على القطاع وإعادة بناء قوتها العسكرية.
وفي خطوة تزيد من إحباط الآمال في التوصل إلى اتفاق، أكدت أن مسؤولين قطريين أبلغوا عائلات الرهائن أن سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل ضد قادة الجماعات الإرهابية غير متوافقة مع التوصل إلى اتفاق.
وبحسب التقرير، قال المسؤولون لعائلات الرهائن: في الماضي كان هناك زعيم حماس السابق إسماعيل هنية وتم القضاء عليه. والآن هناك خالد مشعل وهو أصعب بكثير من هنية.
اقرأ أيضاًمصير يحيى السنوار.. تقارير تتحدث عن اغتياله والاحتلال يحقق
أبو عبيدة: «القسام» تبايع السنوار وتعلن جهوزيتها الكاملة لتنفيذ قراراته
قائد جيش الاحتلال الإسرائيلى يتوعد بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته
رهائن السنواروأطلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبر من العام الماضي، كما أطلقت سراح أربعة رهائن قبل ذلك، وأنقذت القوات 8 رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 37 رهينة، بما في ذلك ثلاثة رهائن قتلوا بالخطأ على يد جيش الاحتلال أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم.
وتحتجز حماس أيضًا مدنيين إسرائيليين اثنين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، فضلًا عن جثتي جنديين إسرائيليين قتلا في عام 2014.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حماس حرب غزة غزة اليوم يحيى السنوار غزة عاجل السنوار اغتيال السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط
دعت حركة حماس في بيان الأحد، إلى « ضرورة الالتزام بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط ».
وهو الموقف الذي عبرت عنه الحركة، على هامش لقاء وفد منها مع الوسطاء المصريين في القاهرة أمس السبت، لمناقشة مجريات الهدنة الهشة في القطاع، والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير، بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
دعت حماس الأحد إلى إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متحدثة عن وجود « إشارات إيجابية »، فيما أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا لإجراء مباحثات جديدة الاثنين في الدوحة.
وكان المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع أكد في بيان مساء السبت أن « المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية ».
وأضاف أن « جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار » الذي بدأ تنفيذه في 19 يناير وانتهت مرحلته الأولى في الأول من مارس. لكنه شدد على « ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق ».
من جهتها أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا الاثنين إلى قطر، إحدى الدول الوسيطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة، « بهدف دفع المفاوضات قدما ».
في جانب آخر، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن الوفد سيتوجه الى الدوحة « بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة » لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب في القطاع المدم ر.
وستتزامن زيارة الوفد الإسرائيلي مع تواجد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في المنطقة، إذ من المقرر أن يعقد اجتماعا في السعودية خلال الأسبوع المقبل مع وفد أوكراني لمناقشة هدنة مع روسيا.
وامتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل بناء على مقترح أميركي.
ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح « نصف الرهائن، الأحياء والأموات » في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) بحال التوصل لاتفاق دائم بشأن وقف النار.
وتشترط إسرائيل « نزع السلاح بشكل كامل » من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ العام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرا.
وأسرت حماس خلال عملية طوفان الأقصى 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 من بين هؤلاء قتلوا.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 من الرهائن الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
والسبت، طالب أكثر من 50 رهينة مفرجا عنهم وعائلات محتجزين نتانياهو بتنفيذ الاتفاق مع حماس « بالكامل » وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في غزة.
وقالت إيناف زنكاوغر خلال التجمع الاسبوعي لمنتدى عائلات الرهائن في تل أبيب إن « الحرب قد تندلع مجددا خلال أسبوع »، مضيفة « الحرب لن تعيد الرهائن، بل ستقتلهم. وحده اتفاق يعيدهم جميعا مرة واحدة، سيرجعهم ».
واتهمت نتانياهو بتقويض المفاوضات واستخدام نجلها ماتان و »الرهائن الآخرين بيادق على رقعته السياسية ».
كلمات دلالية اتفاق اطلاق النار اسرائيل الرهائن حماس طوفان الأقصى