إطلاق خريطة جديدة للنقل العام في عجمان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة النقل في عجمان، عن إطلاق خريطة نقل محدثة، تهدف إلى توفير خيارات مرنة ومتكاملة لتلبية احتياجات التنقل المختلفة في الإمارة.
تقدم الخريطة شبكة شاملة تشمل وسائل النقل العام والبحري، مع تصاميم مميزة تسهّل على المستخدمين تتبع مساراتهم واختيار الأنسب لرحلاتهم اليومية.
وتتميز الخريطة الجديدة باستخدام نظام ألوان واضح، لتحديد مسارات ومواقف خطوط النقل العام، ما يسهم في تبسيط تجربة التنقل.
أخبار ذات صلة
وتغطي هذه الخطوط المناطق الحيوية في عجمان، إضافة إلى توفير ربط مباشر بالإمارات المجاورة مثل دبي والشارقة، مع توضيح مواقف الحافلات القريبة من أبرز المعالم الرئيسية في الإمارة.
كما تسلط الخريطة الضوء على محطات النقل البحري في إطار توفير مزيد من المرونة، وتتضمن خدمة حافلات تحت الطلب، حيث يمكن للمستخدمين طلب حافلة في مناطق محددة لتسهيل التنقل، بطريقة تتماشى مع متطلباتهم الشخصية.
وقال المهندس سامي علي الجلاف، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة والتراخيص، إن إطلاق هذه الخريطة يأتي ضمن الجهود المستمرة لتحسين تجربة التنقل في عجمان، وتعزيز كفاءة النقل العام.
وأوضح أن الهدف هو توفير حلول نقل متنوعة ومرنة تتماشى مع تطلعات السكان والمقيمين، مع التركيز على الاستدامة البيئية وتقليل الازدحام المروري.
وتأتي الخريطة كجزء من استراتيجية الهيئة لتعزيز الاستدامة البيئية من خلال تحسين وسائل النقل العام، وتشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي، ما يقلل من الازدحام المروري ويخفض الانبعاثات الكربونية.
وتسعى الهيئة من خلال هذا الإطلاق إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة، وجعل التنقل داخل عجمان أكثر كفاءة وسهولة، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدمين وتوفير خيارات تنقل متنوعة تواكب التطلعات المستقبلية للنقل المستدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عجمان التنقل النقل النقل العام فی عجمان
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، أن “التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية، تمثل تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب”.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة، إلى أن “أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.
ووفقا للدراسة “يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%”.
وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وأضاف: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويقول توماسيوس إن “الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ، فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي”.
وأوضح توماسيوس، أنه “على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة، ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة”.
و فق الدراسة فإن “فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن، ويمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، ويحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية”.
هذا “ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل”.