تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت مديرية العمل بمحافظة أسوان ، ندوة تثقيفية عمالية ، بمقر الشركة المصرية للصناعات الكيماوية "كيما أسوان" ، بمشاركة ٥٨ عامل من الشركة ، شملت الندوة التعريف بقانون العمل رقم 12 لسنة 2003  والقوانين ذات الصلة ، والتعريف بعقد العمل الفردي ، وفترة الاختبار ، والاجازات ، والاجر ومشتملاته ، بالإضافة إلى فعاليات تسليم عدد 27  عقد عمل لشباب راغب في العمل منهم عدد  12 عقد لذوي الهمم ، للعمل بعدد من منشآت القطاع الخاص بمحافظة أسوان منها : شركة كيما للصناعات الكيماوية ، الشركة المصرية الإيطالية ، وشركة الرباط للرخام والجرانيت ، وشركة توكيل حمادة مولي لصيانة السيارات ، وشركة البدري جروب للمواد الغذائية ، والشركة المصرية السعودية للدهانات والبويات ، وذلك فى إطار جهود المديرية من خلال الإدارات المختلفة ومكاتب العمل لتوفير فرص عمل تليق بالشباب من الجنسين لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لديهم وتوفير حياة كريمة لهم مع متابعة العاملين بالقطاع الخاص وتوعيتهم وتثقيفهم بحقوقهم وواجباتهم التي كفلها لهم قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري ، تحت إشراف الإدارات المركزية بالوزارة .

.
وأوضحت المهندسة ليلى عطا الله مدير مديرية العمل بأسوان ، فى تقريرها للوزارة ، أن تلك الجهود تأتي في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بتكثيف الجهود ،والتعاون مع كافة الوزارات ،والجهات المعنية ، لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ،وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة ، وأضافت مدير المديرية الندوة حاضر فيها محمد سعد الدين أحمد مدير إدارة الرعاية بالمديرية ، وعبد الحليم محمود مدير مكتب عمل أسوان ، وفى ختام الندوة قام محمود عيسى وكيل المديرية بتسليم عقود العمل ، بحضور مديري إدارات الموارد البشرية للشركات التي تم التنسيق معها لتوفير فرص العمل ، مؤكدة على الإستمرار في نشر التوعية والتثقيف حول أحكام قانون العمل والحقوق والواجبات لتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية ، وكذلك توفير فرص العمل اللائقة للشباب من الجنسين وذوي الهمم بهدف خفض معدلات البطالة وزيادة الإنتاج ..

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التوظيف الخدمات الحكومية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان توفير حياة كريمة رئيس مجلس الوزراء ندوة تثقيفية وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

"التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب

 

شهدت قاعة العرض، الندوة الأخيرة ضمن محور "مصريات" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة كتاب "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة"، حيث ناقشت الدكتورة ليلى ممدوح عزام أستاذة الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة حلوان مضمون كتابها الذي يسلط الضوء على إحدى الوسائل العلاجية في مصر القديمة الخاصة باستخدام التعاويذ السحرية في الشفاء من الأمراض، وأدار الندوة الباحث محمود أنور.

في مستهل الندوة أوضح أنور أهمية الكتاب الذي يعنى بدراسة استخدام قدماء المصريين التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في عصر الدولة الحديثة اعتمادا على مصادر كالبرديات والشقف وقد تناول الكتاب مفهوم السحر والمرض والتعويذة والمعبودات الشافية وممارسو العلاج.

وأكدت الدكتورة ليلى عزام أن مفهوم السحر في مصر القديمة كان يختلف تماما عن الفهم المعاصر له، حيث لم يعتبر خرافة أو شعوذة، بل كان أداة ضرورية للتعامل مع تحديات الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. فقد كان السحر يستخدم لحماية الأفراد والدولة، وحتى المعبودات نفسها كانت تلجأ إليه في صراعاتها الكونية من أجل الحفاظ على النظام والتوازن في العالم.

كما شرحت كيف كان المصريون القدماء يدركون وجود قوى خفية تؤثر على حياتهم، ويسعون إلى مواجهتها باستخدام التعاويذ السحرية التي لم تكن مجرد كلمات تتلى، بل كانت تعتمد على النصوص المقدسة، والممارسات الطقسية، والرموز التصويرية.

وأضافت أن هذه التعاويذ تظهر منذ العصور المبكرة، حيث كانت تستخدم لعلاج الأمراض وحماية المرضى من الأرواح الشريرة، فضلا عن التصدي للأوبئة غير المفهومة.

وسلطت "عزام" الضوء على مكونات التعاويذ السحرية، حيث يبدأ كل نص بعنوان يحدد نوع المرض والعضو المصاب، ثم يتبع ذلك المضمون الذي يتنوع بين الدعاء للمعبودان طلبا للشفاء أو تهديد الكائنات الشريرة المسؤولة عن المرض. كما تشمل التعاويذ تعليمات حول توقيت وأسلوب أدائها، وقد تتضمن رسومات توضيحية تمثل المرض أو المعبودات التي يتم استدعاؤها للعلاج.

كما استعرضت العلاقة بين الطب والسحر في مصر القديمة، موضحة أنه لم يكن هناك تمييز صارم بين المجالين، حيث كان الطب يستخدم لعلاج الأمراض ذات الأسباب الواضحة، بينما كانت التعاويذ السحرية تستخدم عندما يعجز الأطباء عن تفسير الحالة المرضية. وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأمراض لم تكن ناجمة عن أسباب مادية، بل عن غضب إلهي أو تأثير كائنات غير مرئية.

كما تطرقت أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة إلى مفهوم "عفاريت الأمراض"، التي كان يعتقد أنها تدخل جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو حتى من خلال الجروح المفتوحة، مما يستدعي طردها عبر طقوس خاصة تعتمد على التعاويذ السحرية. وناقشت أيضا دور ممارسي العلاج في مصر القديمة، حيث لم يكن الأطباء وحدهم مسئولين عن التداوي، بل كان هناك أيضا الكهنة والسحرة وحاملو التمائم، ولكل منهم أساليبه الخاصة في العلاج.

كما تناول النقاش بعض الاكتشافات الطبية المتقدمة التي سجلها المصريون القدماء، مثل إدراكهم لدور الذباب في نقل الأمراض، وفهمهم لأمراض العيون مثل المياه البيضاء، كما أدركوا أن بعض آلام البطن تنتج عن الديدان المعوية، وطوروا تعاويذ للحماية من "الهواء الملوث"، مما يشير إلى فهمهم المبكر لانتقال الأمراض عبر الهواء.

وفي ختام الندوة، أكدت "عزام" أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد شعب يؤمن بالخرافات، بل كانوا يتمتعون بفهم علمي متقدم، حتى وإن كان مغلفا بمعتقداتهم الروحية، وأشارت إلى الممارسات الشعبية الحالية الموروثة من مصر القديمة.

وشددت على أن السحر لم يكن بديلا عن الطب، بل كان جزءا من نظام علاجي متكامل يعكس رؤيتهم العميقة للعالم، ويكشف عن العلاقة الوثيقة بين العلم والمعتقدات الدينية في حضارتهم العريقة.

مقالات مشابهة

  • «العلاقة بين المجالس والتنفيذية».. جلسة تثقيفية للشباب والرياضة بالقليوبية
  • «الذكاء الاصطناعي» في ندوة تثقيفية بمركز طنطا الثقافي
  • "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب
  • تكثيف الحملات التفتيشية على أسواق الجزارة واللحوم بأسوان
  • تضامن أسوان: إجراء 6274 عملية عيون لغير القادرين بأسوان
  • اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية بأسوان بنسبة نجاح 70.27%
  • «متطلبات التوظيف في الشركات العالمية».. ندوة نقاشية بنقابة المهندسين بالإسكندرية
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة حول متطلبات التوظيف في الشركات العالمية
  • آمال عبد الكريم تهدى كتاب «سنوات تحت قبة البرلمان» لمكتبة مصر العامة بأسوان
  • "سموم الشقاء والكآبة أعراضها وعلاجها " في ندوة تثقيفية بمكتبة مصر الجديدة