افتتح الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بعد حمد الله والثناء عليه، كلمته بتوجيه الشكر لفضيلة المفتي، وتهنئته بمنصب الإفتاء وتهنئة الشعب المصري والقيادة السياسية بنصر أكتوبر المجيد، وقد ربط في كلمته بين الفتوى والفتوة، حيث تحتاج كل منهما إلى القوة فتحتاج الفتوى إلى القوة في العلم، والاستنباط والقياس.

وقد ورد لفظ الاستفتاء في القرآن في مواضع عدة.

مستشارة شيخ الأزهر تفتتح برنامج المعايشة اللغوية لأبناء معهد تزكى بإندونيسيا تكريم الفائزين بمسابقة "مئذنة الأزهر للشعر العربي" في موسمها الرابع

وقد أكد أن الفتوى هي شفاء من الحيرة، وأنها يجب أن تبتعد عن التشدد والتساهل بلا إفراط ولا تفريط، وأن عقل الإنسان لا ينبغي أن يجول في كل شيء فله حدود؛ حيث إن هناك أشياء لا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى.

وأضاف أن على المفتي أن يوجه المستفتي إلى المعنى الأهم حينما يأتيه سؤال لا ينبني عليه عمل، فلا يزجر السائل ولا يعنفه وإنما يلزم اللين والرفق، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر ندوة دار الإفتاء الفتوى وبناء الإنسان الفتوى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.

علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا

وقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."

النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا

وأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."

وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."

 

مقالات مشابهة

  • أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك فى احتفالية كلية البنات الإسلامية بأسيوط بيوم اليتيم
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في ندوة دولية عن اللغة العربية بدولة الكويت
  • هل يجوز أداء سنة الظهر أربع ركعات متصلة؟.. الإفتاء تُجيب
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتابع دورات التربية الوطنية لطالبات كلية التجارة بنات بأسيوط
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يزور عددًا من الكنائس بأسيوط لتقديم التهنئة للأقباط بعيد القيامة المجيد
  • رئيس جامعة الوادي الجديد: نعتز بالروابط القوية ومشاعر السماحة الدينية للشعب المصري بشقيه
  • عبادة تعوض نقص صيام رمضان .. الأزهر للفتوى يوضح
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتابع سير العملية التعليمية بكليتى التجارة والتربية بنات بأسيوط