افتتاح الندوة التكوينية للكهنة الأكثر من عشر سنوات كهنوتا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت أمس، الندوة التكوينية للكهنة الأكثر من عشر سنوات كهنوتًا، التي تقام في الفترة من السابع، وحتى العاشر من الشهر الجاري، بالغردقة.
شارك في اليوم الافتتاح الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والانبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، والانبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية.
جاءت فعاليات اليوم الأول تحت شعار "الكاهن وتحديات العصر"، حيث بدأ اليوم بكلمة الأنبا عمانوئيل، قائلًا: ليست صدفة أن نجتمع اليوم، تزامنًا مع قداسة البابا فرنسيس، الذي يجتمع مع السينودس المقدس بروما، بل هذا اتحاد بالروح، ثم قدم الأب المطران نبذة عن العمل الروحي بالإيبارشية، وتوسعاتها.
تلا ذلك، ترحيب الأنبا بشارة بالحضور مؤكدًا أن التكوين الدائم للكاهن لا يتوقف أبدًا، بل هو مستمر دائمًا، لأن ودور الكاهن هو القاطرة، التي تقود الرعية في جميع أطوارها نحو القداسة.
وألقى الأنبا باخوم محاضرة بعنوان "هوية الكاهن وتحدياته"، مؤكدًا أن مسيحيتنا بها كنوز عظيمة، تتمثل في الفرح الدائم، حيث تضمنت المحاضرة مجموعات العمل، بهدف إبراز التحديات الشخصية للكاهن، وكيفية التغلب عليها.
وشدد النائب البطريركي أن التحديات ظهرت في غياب الحوار، وأشار إلى أن الكتاب المقدس يذكر تجلي الإيمان، من خلال قصة إبراهيم، بل أن الإيمان هو نعمة مصدرها الله أي أن الله يبحث عني، ليجدني، ثم تتولد عندي خبرة إنني ابن لله.
وتطرق الأنبا باخوم إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تؤمن أن أن الإيمان يأتي من السماع لكلمة الله، ثم ممارسة الأسرار المقدسة، فتنتج الشركة، مؤكدًا أن العبادة ليست في تقديم الذبائح، بل في وضع إرادتي كذبيحة مقبولة أي أن أعبُر إلى الآخر، وأعيش وفق مشيئة الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا عمانوئيل عياد الأنبا بشارة جودة الافتتاح الانبا باخوم الشهر الجاري
إقرأ أيضاً:
ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التأمل والتفكير في ملكوت الله.
وأضاف ممدوح، في سياق الندوة العلمية "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" التي اقيمت بنقابة المهندسيين، أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تحفز العقل على التفكر في الكون وخلق الله، ما يثبت أن الإسلام ليس عائقًا أمام البحث العلمي بل هو الحافز الأساسي له.
كما أوضح ممدوح أن هذه الندوة تساهم في بناء جسور بين أهل العلم الشرعي والعلماء المتخصصين في الفلك والفضاء، وتؤكد أن استكشاف الكون لا يقتصر على الرحلات الفضائية بل هو رحلة فكرية وتدبرية. وأشار إلى أن الإسلام شجع على دراسة الكون من منظور علمي وعقلي، ما يسهم في تطور العلوم وفتح آفاق جديدة من الفهم.