القيامة والبعث.. كيف تفاعل مغردون مع تغيير نتنياهو مسمى حربه على غزة؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
"حرب النهضة" أو "حرب القيامة" هذا الاسم الجديد الذي اختاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحربه على قطاع غزة بدلا من " السيوف الحديدية" بعد عام من الحرب.
تغيير نتنياهو اسم حربه على غزة، أثار كثيرا من التساؤلات والجدل بين جمهور منصات التواصل حول الهدف من هذا الأمر، وبهذا التوقيت.
ودون الكاتب ياسر الزعاترة معلقا على تغيير اسم الحرب على غزة بالقول إن نتنياهو طلب تغيير الاسم بقوله: "نحن نغيّر الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أولادنا ومستقبلنا ومن أجل ضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر".
وأضاف الزعاترة أن الأمر له دلالة " فالاسم الجديد هو جزء من الهستيريا الدينية التي تلبّست نتنياهو منذ 7 أكتوبر، والاستشهادات المتوالية من "التوراة".. من قصة "عماليق" إلى "أبناء النور وأبناء الظلام"، وصولا إلى "ألاحق أعدائي حتى أقضي عليهم"، في سياق تبرير عمليات الاغتيال".
"حرب القيامة" بدل "السيوف الحديدة".. هذا هو اسمها الجديد بقرار من نتنياهو.. دلالة ذلك:
طلب تغيير الاسم بقوله: "نحن نغيّر الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أولادنا ومستقبلنا ومن أجل ضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر".
"أضاف: "منذ ذلك اليوم (7 أكتوبر) نحن نحارب، وهذه حرب على… pic.twitter.com/XdsUM8BgX4
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 7, 2024
وأشار أحد المدونين إلى أن نتنياهو يجر الولايات المتحدة وأوروبا إلى معركة دينية وتغيير اسم المعركة من السيوف الحديدية إلى حرب النهضة أو حرب القيامة له رمزيته ودلالته التوراتية فنتنياهو هنا يشير إلى معركة (هرمجدون) أو (أرمجدون) وهي كلمة جاءت من العبرية هار- مجدون أو جبل مجدو، بحسب المفهوم التوراتي هي المعركة الفاصلة بين الخير والشر أو بين الله والشيطان وتكون على أثرها نهاية العالم".
نتنياهو يجر الولايات المتحدة وأوروبا إلى معركة دينية وتغيير اسم المعركة من السيوف الحديدية إلى حرب القيامة له رمزيته ودلالته التوراتية فنتنياهو هنا يشير إلى معركة (هرمجدون) أو
(أرمجدون) و هي كلمة جاءت من العبرية هار- مجدون أو جبل مجدو، بحسب المفهوم التوراتي هي المعركة الفاصلة بين… pic.twitter.com/32SUpFv7vU
— د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) October 7, 2024
ورأى آخرون أن نتنياهو بتغيير اسم العملية إلى "حرب النهضة" أو "حرب القيامة" يسعى لإضفاء طابع ديني ونبوي على الصراع، مما يُعزز خطابه المتطرف الذي يصور الحرب وكأنها معركة وجودية بين الخير والشر. هذا التوجه يُعتبر محاولة خطيرة لتعبئة الجماهير وزيادة التوترات عبر استغلال الرموز الدينية، بدلا من اتباع مسار سياسي لحل النزاع. التلاعب بهذه المفاهيم لا يسهم إلا في تعميق الكراهية وتصعيد العنف، ويبعد إمكانية تحقيق السلام المستدام.
قيامة نتنياهو
"نتنياهو يقترح تغيير اسم الحرب، ويجتمع بوزرائه لمشاورات عاجلة…
من الواضح أن الرجل يعتقد أن تغيير الاسم سيغيّر من موازين القوى، أو يمدّهم بأرواح جديدة ليواجهوا ما لم يستطيعوا مواجهته منذ سنوات.
قد يسميها "حرب القيامة" أو "النهضة"، لكن هذا لن يُغيّر حقيقة أن الجيش…
— ????!???????? ???? (@LilyZ008) October 7, 2024
واعتقد مدونون أن هذا التغيير لاسم الحرب من قبل نتنياهو ما هو سوى محاولة أخيرة يستغل فيها نتنياهو بعض المعتقدات الدينية اليهودية للتأثير على داعمي القرار الإستراتيجي الرئيسيين لاستعادة البريق والثقة التي كان يتمتع بها لديهم لاسيما بعد أن أكدت كافة المؤشرات والمعطيات بعد عام من الحرب على عدم كفاءة وفاعلية الخيار العسكري في تحقيق الأهداف".
إنها حرب إقليمية دينية ستحرق الأرض واليابس
قالها يحيى السنوار ولم يصدقه أحد إلا لما أعلن نتنياهو عن تغيير اسم العملية إلى يوم القيامة
والإعلان عن الحرب اليهودية ضد المسلمين
في المنطقة والصدام المرتقب مع إيران
وبعض دول المنطقة pic.twitter.com/MxnQOEqCb6
— منير الخطير (@farag_nassar_) October 7, 2024
هذه كانت بعض الآراء العربية حول تغيير نتنياهو لاسم حربه على غزة، ولكن كيف علق زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد والذي علق على هذا الأمر ووجه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول "يمكنك تغيير أي عدد تريده من الأسماء، (لكن) لن تغير حقيقة أنه تحت إشرافك، حدثت أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل. هذه الحكومة ليست حكومة القيامة، إنها حكومة المسؤولية عن الخطأ".
לא תהיה תקומה עד שלא כל החטופים והעקורים ישובו לביתם. אתם יכולים לשנות כמה שמות שאתם רוצים, לא תשנו את העובדה שבמשמרת שלכם קרה לעם ישראל האסון הנורא ביותר מאז קום המדינה. הממשלה הזו היא לא ממשלת התקומה, היא ממשלת האשמה. pic.twitter.com/6jRwBIqYv0
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) October 7, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات حرب القیامة تغییر اسم إلى معرکة pic twitter com على غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
قراءة إسرائيلية في إقالة غالانت.. 4 أسباب لقرار نتنياهو
سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، الضوء على أسباب إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، وتعيين يسرائيل كاتس بديلا عنه.
وأشار المحلل رون بن يشاي في مقال نشرته الصحيفة، إلى أن هناك أربعة أسباب دفعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قرار إقالة غالانت، موضحا أن السبب الأول يتعلق بمعارضته لقانون تمويل التهرب من الخدمة "قانون المعاهد".
وتابع بن يشاي: "السبب الثاني مرتبط بالخلافات المتزايدة مع نتنياهو، والثالث يتعلق بالانتخابات في الولايات المتحدة، والرابع مرتبط بالقضايا التي تواجه مكتب نتنياهو وما تم تسريبه مؤخرا من معلومات أمنية".
وبيّن أن السبب الأول هو معارضة غالانت قانون التهرب من الخدمة، والذي يعد بمثابة محور التفافي لترسيخ إعفاء الحريديم من التجنيد بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن "نتنياهو كان يخشى أنه إذا لم يُقر على الأقل أحد هذه القوانين، فسيقوم الحاخامات الحريديم، وعلى رأسهم الحاخام الأكبر من جماعة غور، بتنفيذ تهديداتهم والانسحاب من الائتلاف والتوجه إلى الانتخابات".
وذكر أن "نتنياهو شعر بضرورة إزالة هذا التهديد، ووقف غالانت في طريقه، لذا كان يجب أن يُقال"، منوها إلى أن "غالانت أمر الجيش قبيل إقالته بتجنيد 7 آلاف طالب حريدي، ما زاد من غضب الحريديم ومخاوفهم".
وأردف قائلا: "لذلك أدرك نتنياهو أنه يجب أن يتخذ خطوة، لذلك قرر إقالة غالانت بهدف الحفاظ على الائتلاف الحكومي"، مشددا على أن الإقالة غير مرتبط بالمطلق بإدارته للحرب.
ولفت إلى أن السبب الثاني في الأهمية هو الخلافات المتزايدة بين نتنياهو غالانت وكبار مسؤولي الأمن بشأن قضية الأسرى والقتال في غزة، موضحا أنه على مدار عام كانت هناك بالفعل خلافات عديدة بين الطرفين، لكنها كانت موضوعية وتم حلها.
واستشهد المحلل الإسرائيلي بأكثر من مقترح متناقض بين نتنياهو وغالانت، منها ما هو متعلق بمهاجمة لبنان منذ بداية الحرب على غزة، إلى جانب تأخير نتنياهو مسألة الحرب البرية على غزة، وكذلك اجتياح رفح.
وأكد أن الأمر المرتبط بقضية الأسرى مختلف ويعد من الخلافات الجوهرية بين نتنياهو وغالانت، مبينا أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب في غزة لتنفيذ صفقة تبادل أسرى، بينما يرى غالانت ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد، أنه يمكن وقف الحرب مؤقتا مقابل تحرير كل الأسرى الأحياء، على أن يتم استئناف الحرب في غزة لاحقا.
وذكر أنه في الأوساط الأمنية الإسرائيلية كان هناك إجماع أن الفرصة سانحة لتنفيذ ذلك عاجلا أم آجلا، لكن نتنياهو لا يقبل هذا الرأي ويريد الاستمرار حتى تحقيق "النصر الكامل".
وفيما يتعلق بالسبب الثالث، تطرق بن يشاي إلى الانتخابات الأمريكية، معتقدا أن نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات، لتمرير هذه الخطوة دون إثارة احتجاج شعبي كبير كما حدث في المرة السابقة.
وختم بالسبب الرابع والمتعلق بالوثائق السرية والقضية الإضافية التي جرى الكشف عنها مؤخرا، والمرتبطة بمكتب رئيس الوزراء وتورط نتنياهو فيها، معتبرا أن إقالة غالانت تُحول الأنظار حاليا عن هذه القضايا التي تصدرت العناوين في الأيام الأخيرة.