الجزيرة:
2025-01-17@19:22:40 GMT

هل كان قرار السنوار بعملية طوفان الأقصى صائباً؟

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

هل كان قرار السنوار بعملية طوفان الأقصى صائباً؟

كان الوضع قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، مأزومًا للغاية بين قطاع غزة والكيان الصهيوني، خصوصًا من ناحية تشديد الحصار.

وكان الوضع في المسجد الأقصى، مأزومًا أكثر، مع تعاظم انتهاكات ممن يسمّون بحرّاس الهيكل وأمثالهم، وفي إطار اشتداد التأييد لهم من جانب "المتدينين" أتباع سموتريتش وبن غفير، الوزيرَين المتنفذَين في حكومة نتنياهو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: الصمت الآثم في غزة صدى للاستعمارlist 2 of 2هذه انعكاسات "الطوفان" على مسلمي أميركا بعد عامend of list

وقد وصلت التهديدات إلى التلويح ببناء كنيس في باحته، واقتسام الصلاة فيه، وممارسة ما طاب لهم من شعائر تلمودية. علمًا أن ذلك كله كان مخالفة صارخة لانتهاك "الستاتيكو" (الواقع القائم) المثبت دوليًا، بالقانون الدولي منذ 1854، وطوال عهود الاستعمار البريطاني، وإلى عام 2000، عندما بدأت الانتهاكات، وما زال المرجع.

وكان الوضع في الضفة الغربية على شفا اكتساح شامل من قِبَل الجيش الصهيوني، ضد مخيم جنين، ونابلس، وطولكرم، ومخيم نور شمس، وصولًا إلى عقبة جبر. مما جعل التحرك لمنع ما يُتوقع من مجازر ملحًا بالنسبة إلى كل الشعب الفلسطيني، ولا سيما من قِبَل المقاومة في قطاع غزة.

بكلمة، كانت المواجهة ضد الاحتلال قبيل اندلاع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متوقعة من جانب جيش الاحتلال، الذي كان قد دخل في مرحلة تصفية المقاومة في الضفة الغربية، وفرض اقتسام الصلاة في المسجد الأقصى بالقوّة السافرة، وبتحدٍ للجميع.

من هنا جاءت عملية طوفان الأقصى من حيث التوقيت في لحظتها الحاسمة، بعد طول إعداد وتحضير لها، كجزء من إستراتيجية وتكتيك المقاومة ضد الاحتلال.

وهي المقاومة، المعززة بالقانون الدولي، وبمشروعية حق الشعوب في ممارسة كل أشكال النضال، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، وذلك حين تتعرّض للغزو والاحتلال. فكيف إذا كانت كما في فلسطين استعمارية، استيطانية، اقتلاعية، إحلالية، وبأيديولوجية عنصرية تعتبر الشعب الفلسطيني من جنس الحيوانات، كما أعلن بعض الرسميين الصهاينة إثر عملية طوفان الأقصى.

من هنا فإن المبدأ الأول في تقويم عملية طوفان الأقصى، هو اعتبارها عملية مقاومة مشروعة بالقانون الدولي وأعراف الشعوب، وبالدين والوطنية والعروبة والإسلام، والإنسانية. وليس من حق أحد أن يطعن بشرعيتها، أو توقيتها، أو عدالتها.

ثانيًا: عندما يدقق بالتفاصيل التي اتّسمت بها عملية طوفان الأقصى من حيث الدقة في الإعداد والتحضير، وتأمين عنصر المفاجأة، بكل ما يقتضيه من تخطٍ للإجراءات الأمنية الهائلة، وفرض الغفلة على العدو، وذلك إلى حدّ لم يصدق أن مثل هذه العملية يمكن أن تقع، حتى لو وصلته مؤشرات تفرض تنبيهه لها، فإماتة يقظته الأمنية، وإماتة تقديره للموقف، وإيقاعه في بحر الغفلة.. كل هذه التفاصيل تفرض أن تُقوَّم عملية طوفان الأقصى بأعلى مستويات الذكاء، والمعرفة، والدهاء، والبراعة في القيادة، وفي التدبّر والإعداد.

وهو ما يستحق من الشعب الفلسطيني على الخصوص، أعلى تقدير، وثقة بالقيادة، والكوادر والمقاومين، وبالشعب الحاضن لها، كما أثبت في صموده وإيمانه وتضحياته، وهو يتعرض لجريمة الإبادة الأخطر في العصر الحديث.

ثالثًا: هذا البُعد الذي تجلى أعلاه، تأكد بشكل لا يقل أهمية عن عملية طوفان الأقصى، بل يفوقها، ويجدر به أن يكون امتدادًا لها. وذلك عندما تمكنت المقاومة وقيادتها والشعب من الانتصار في حرب بريّة أعجزت جيش العدو، وداعميه الدوليين، طوال عام كامل، من أن يقتحموا أنفاق غزة، أو ينالوا من المقاومة داخلها ومن حولها.

فقد أثبتت قيادة عملية طوفان الأقصى، بأنها في تحضيرها لمواجهة ما يُتوقع من حرب عدوان تستهدف القضاء على المقاومة، وتركيع غزة، كانت على أعلى مستوى.

لقد دارت معارك واشتباكات صفرية بين المقاومة والجيش الصهيوني بقضّه وقضيضه، وبدعم عسكري، وسياسي، وعالمي من أميركا ودول الغرب. وكانت النتيجة العسكرية طوال الأشهر الاثني عشر، هزيمة عسكرية فاضحة للجيش الرابع عالميًا، والذي طالما اعتبر نفسه لا يقهر، ولطالما ظن أنه الجيش الأقوى في المنطقة كلها.

فكل ما تقدم هنا من تفاصيل حول الحرب البرية أثبت أن المقاومة وقادتها كانوا قد أعدوا دفاعًا مفكرًا به جيدًا، بما في ذلك تأمين ما يحتاج إليه المحاصر في الأنفاق من ماء وطعام وسلاح وصبر وإيمان وبراعة في القتال، لم يسبق لها مثيل. مما يدل على بُعد نظر ثاقب، ويدل على إعداد مسبق لمعركة دامت سنة كاملة، وما زال حبلها على الجرار لأشهر قادمة.

رابعًا: عندما وجد الجيش الصهيوني وقادة الكيان أنهم عاجزون عن الانتصار العسكري في الحرب البرية، راحوا يخوضون حربًا أخرى في الآن نفسه، حربًا تستهدف إبادة المدنيين، وتدمير غزة ليس انتقامًا من هزيمة طوفان الأقصى فحسب، وإنما إنقاذًا لماء الوجه من الجثو على الركبتين، في هزيمة عسكرية تحققت في الميدان. وقد أصبح هدف استمرار الحرب هدفًا بحد ذاته؛ لأنه يمنع من إعلان انتصار المقاومة بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار.

الأمر الذي فرض في الآن نفسه على دول الغرب كافة، ولا سيما أميركا، أن يجعلوها حربًا عالمية ضد غزة، وبكل ما تحمله، والحالة هذه، من أبعاد حضارية ودينية ومعنوية. وهو ما أكده نتنياهو في خطابه في الكونغرس، حين اعتبر حربه دفاعًا عن الحضارة الغربية ضد "البربرية". وتحولت إلى سقطة أميركية، حين قوبلت بتصفيق الكونغرس. وقد كشفت كل ما تضمنته الحضارة الغربية من عنصرية الرجل الأبيض ضد شعوب العالم، من عنصرية واستعلاء عرقي. وذلك حين يعتبر مرتكبو الإبادة والقتل الجماعي للأطفال والمدنيين في غزة، ممثلين للحضارة الغربية (العرق الأبيض) ضد "البرابرة" (شعوب العالم).

خامسًا: على أن الانتقال إلى حرب الإبادة (القتل الجماعي للمدنيين الذين لا يستطيعون منع الإبادة أو الفرار بجلودهم) لا يجوز، ولا يحق لفلسطيني أو عربي أو مسلم أو إنسان في هذا العالم أن يعتبر عملية طوفان الأقصى هي التي تسببت بحرب الإبادة. لأن حرب الإبادة خارجة أولًا عن أي توقع في صراع، وثانيًا لا مسوغ لها من أي نوع. فهي جريمة قائمة بذاتها، ولذاتها، كما يعتبرها القانون الدولي، والعرف الإنساني، ولا أحد يُحاسَب عليها غير مرتكبها، ومن يؤيده أو يغطيه.

إن هذا الموقف من حرب الإبادة هو الموقف الصحيح والأخلاقي، ومن دونه يُشرّع للإبادة (القتل الجماعي) ليكون قانونًا عالميًا في الصراعات والحروب. أي العودة بالإنسانية ليس إلى الغابة وقانونها، وإنما إلى غابة وحوش لم يعرفها تاريخ البشرية.

والخلاصة، إن عملية طوفان الأقصى وانتصار المقاومة بقيادة يحيى السنوار، وصمود الشعب وإيمانه وصبره وتضحياته في غزة، شكّل ذلك ملحمة مقاومة تاريخية في الطريق لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر.

وقد شكّلت من حولها محور مقاومة عربية وإيرانية وإسلامية مشاركًا في القتال والتضحية. وحركت ضميرًا إنسانيًا لبناء عالم جديد يتسم بالعدالة والمساواة بين الشعوب. وكشفت زيف وجود الكيان الصهيوني، وفضيحة جريمة العنصرية، وسياسات الدول الغربية وهي تسكت عن جرائم الإبادة طوال عام كامل ضد المدنيين والأطفال في غزة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عملیة طوفان الأقصى حرب الإبادة فی غزة

إقرأ أيضاً:

“طوفان الأقصى” والعمليات المُساندة لها تُكبد اقتصاد العدو الصهيوني خسائر فادحة

يمانيون/ تقارير تؤكد التقارير الاقتصادية الرسمية وغير الرسمية أنّ الاقتصاد الصهيوني يتكبد خسائر فادحة، حيث بلغ عجز المالية العمومية في كيان العدو إلى مستويات قياسية خلال العام المنصرم 2024، وتضاعفت موازنة “جيش” الاحتلال عشر مرات، مقابل الهبوط الحاد للموارد الجبائية في ظل الانكماش الاقتصادي.

وفي هذا السياق.. كشفت وكالة أنباء “رويترز” نقلاً عن ما يسمى بوزير المالية الصهيوني المتطرف بتسئليل سموتريتش، بأن خسائر الكيان الغاصب التي تكبدها خلال الحرب على غزة بلغت 34 مليار دولار.

وقال سموتريتش: “إن الخسائر التي تكبدتها “إسرائيل” منذ بداية الحرب في قطاع غزة بلغت 34 مليار دولار.

لكن يبدو أن هذه الأرقام يُكذبها تقرير لصحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الصهيونية، نشرته الجمعة الماضية، قالت فيه: إن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024.

وأفادت الصحيفة، بأن تقديرات “بنك إسرائيل” تُشير إلى أن تكلفة الحرب على قطاع غزة، بلغت حتى الآن نحو 250 مليار شيكل.

وقالت صحيفة “كالكاليست”: إن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024.

واستندت الصحيفة إلى تقديرات “بنك إسرائيل”.. مبينة أن المبلغ يشمل “التكاليف الأمنية المباشرة، والنفقات المدنية الكبيرة والخسائر في الإيرادات، وليس كل شيء”.

ووصفت الصحيفة هذه التكلفة بالـ”ثقيلة” وبكونها تعكس الـ”فشل” في الحرب على القطاع.. مؤكدة أن ذلك يتطلب “الحاجة إلى زيادة كبيرة في ميزانية وزارة الحرب الصهيونية خلال العقد المقبل”.

وقالت: إن “تلك الميزانية (المستقبلية) تتمثل في شراء مزيد من الطائرات والمروحيات وناقلات الجنود المدرعة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، فضلا عن الاستثمار في البشر أو الجندي الصهيوني نفسه”.

وشددت الصحيفة على أن “فشل جيش الاحتلال في الحرب على غزة لم يقف عند هذا الرقم، فقد سبقه عدد من الخسائر البشرية والمصابين، إضافة إلى عائلات وأُسر المصابين الذين تضرروا معنويا وبعضهم عقليا أيضا”.

ولفتت إلى أن “الحديث عن أرقام الحرب ونتائجها يأتي على خلفية الحديث عن لجنة فحص ميزانية الأمن والدفاع”، المعروفة صهيونياً بـ”لجنة ناجل” على اسم رئيسها يعكوف ناجل.

وفي 30 مايو 2024، نشرت “كالكاليست” تقريرا توقعت فيه بلوغ تكاليف الحرب على غزة 250 مليار شيكل بحلول عام 2025، وهو الرقم نفسه الذي كشفت عنه الأسبوع الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى أن “العوائد الخاصة بالغاز الطبيعي في البحر المتوسط كان يفترض أن تذهب إلى وزارتي الصحة والتعليم، لكن يبدو أنها ستذهب إلى وزارة الحرب الصهيونية”.

وبينت أن لجنة “ناجل” أوصت بأن الإضافة المطلوبة لوزارة الحرب خلال السنوات العشر المقبلة ستكون 275 مليار شيكل (74 مليار دولار)، بمعنى إضافة 27.5 مليار شيكل (سبعة مليارات دولار) في العام الواحد.

وفي السابع من يناير الجاري، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية عن تقرير اللجنة “اقتراح زيادة ميزانية الدفاع بما يصل إلى 15 مليار شيكل سنويا (4.1 مليارات دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وفي شهر نوفمبر من العام 2023 أعلن اليمن بداية عمليَّاته العسكرية المساندة لغزة بمنع السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني، وُصُـولًا إلى استهدافِ العُمق الصهيوني بالطائرات المسيَّرة والصواريخ البالستية، والفرط صوتية التي باتت تشكِّلُ التهديدَ الأكبرَ للصهاينة وتقوض شعورهم بالأمن، ما شكل كابوساً كَبيرًا على الصهاينة.

واعتبرت أوساط الصهاينة أن صيرورة العمليَّات اليمنية هي التهديد الأكبر على الاقتصاد الصهيوني؛ بسَببِ الأزمات الكبيرة التي أحدثتها في مفاصلِ العدوّ الاقتصادية والحيوية، ووصل تأثيرها حَــدّ تعطيل الحركة الملاحية المرتبطة بالكيان الصهيوني.

وبحسب موقع “ورلد كارجو” المختص بأخبار الشحن العالمي، أَدَّى التأثير الاقتصادي لعمليات القوات المسلحة اليمنية على الشحن في البحر الأحمر إلى انخفاض حجم الشحن بنسبة 85 في المائة، ما يعني إصابة الاقتصاد الصهيوني بالشلل، في حين يترتب على هذه التراجعات الكثير من التبعات الاقتصادية على العدوّ وقطاعاته الإنتاجية.

ونشرت وسائل إعلام العدو الصهيوني العديد من التقارير، التي تشير إلى إفرازات الحصار البحري اليمني، حَيثُ تعطلت قطاعات الصادرات والواردات بشكل كبير، وهذا أسهَمَ في إرباك آلات الإنتاج الصهيوني، وعطَّل أهم قطاعاته، والمتمثل في قطاع التكنولوجيا.

وتؤكّـد وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن إطلاق الصواريخ من اليمن يشكل تهديداً للاقتصاد الصهيوني، حَيثُ يمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى الكيان، ويمنعه من إنعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة، كما أَدَّى إلى إغلاق ميناء إيلات، ودفع السفن المتجهة إليه إلى اتِّخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.

وللمرة الأولى منذ عدة عقود، أظهر تقرير هجرة الثروات الخَاصَّة لعام 2024 الصادر عن شركة “هنلي أند بارتنرز” أن المهاجرين الأثرياء المغادرين من الكيان أكثر من أُولئك المصرين على البقاء؛ الأمر الذي جعل الكيان الصهيوني يعاني من أزمات استثمارية كبيرة، وهجرة جماعية لأصحاب رؤوس الأموال.

ونقلت منصة “غلوبس” الصهيونية عن التقرير، التأكيد على خروج “إسرائيل” من قائمة “هنلي أند بارتنرز” للدول الـ20 المستقطبة للثروات الخَاصَّة، وهو خروج يؤكّـد حالة الذعر والهبوط التي تطال كافة مفاصل العدوّ الصهيوني.

ومع استمرار العمليات اليمنية، يعاني العدوّ الصهيوني من أزمات اقتصادية متلاحقة، تمثلت في تراجع قيمة عملة العدوّ “الشيكل”، وسقوط أسهم البورصة للشركات والبنوك الصهيونية وإغلاق أكثر من 60 ألف شركة، وهروب جماعي للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، فضلًا عن تعطل قطاع السياحة بنسبة تصل إلى 80 في المائة وفق تقارير صهيونية متخصصة.

ومن خلال التقارير التي أقر بها العدوّ الصهيوني، وتحدث فيها عن العجز المالي غير المسبوق، والانهيار الكبير في الاستثمار والسياحة والإنتاج، فَــإنَّ كلفة الإجرام على العدوّ الصهيوني في تصاعد مُستمرّ؛ ما يزيد سُمعة العدوّ الاقتصادية سوءًا في نظر المستثمرين.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بنجاح معركة طوفان الأقصى
  • الدكتور بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بنجاح معركة “طوفان الأقصى”
  • فلسطيني يطلق اسم طوفان الأقصى على مولودته قبل ساعات من وقف إطلاق النار
  • حماس: طوفان الأقصى سيظل منعطفًا في تاريخ القضية الفلسطينية وقطاع غزة يمرّ بمرحلة جديدة
  • ناشطون يستذكرون شهداء الأردن في طوفان الأقصى.. دمهم شريك بوقف الإبادة
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كانت منعطفا مهما في تاريخنا والمقاومة لن تتوقف بعدها
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في أفلح اليمن بحجة
  • مشروع قناة “بن غـوريون” ما بعد طـوفان الأقـصى
  • عـبدالله علي صبري : مشروع قناة بن غـوريون ما بعد طـوفان الأقـصى
  • “طوفان الأقصى” والعمليات المُساندة لها تُكبد اقتصاد العدو الصهيوني خسائر فادحة