لابيد يدعو لمهاجمة النفط الإيراني.. هذا ما قاله في ذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دعا زعيم المعارضة لدى الاحتلال الإسرائيلي يئير لابيد، إلى مهاجمة المنشآت النفطية الإيرانية، ردا على صواريخ إيران الباليستية التي استهدفت مواقع إسرائيلية قبل نحو أسبوع.
وبحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، قال لابيد: "يجب على إسرائيل أن تضرب حقول النفط الإيرانية"، مشيرا إلى أن هناك محادثات مع الأمريكيين بخصوص الهجمة الإسرائيلية المحتملة.
وتابع قائلا: "يمكنني أن أفهم لماذا قبل لحظة من الانتخابات في الولايات المتحدة، لا يريدون أن يكون ارتفاع في أسعار النفط"، مشددا على أن "هذا لا يغير حقيقة أن إسرائيل لها مصالح خاصة أو فكر خاص".
وعلّق لابيد على ذكرى هجوم السابع من أكتوبر، قائلا: "أثبت أني كنت محقا.. دخول غانتس وآيزنكوت بحكومة الطوارئ كان خطأ في نظري"، مضيفا أنه "بعد بضعة أشهر اضطرا للخروج لأن أحد لم يستمع إليهما".
وأردف قائلا: "بن غفير وسموتريتش يضربان بإدارة الحرب، ويضعفان دولة إسرائيل، ولا يمكن السيطرة عليهما، ويجراننا إلى الأماكن الأكثر تطرفا".
وذكرت "معاريف" أن هجوم 7 أكتوبر سيتم فحصه في المستقبل عبر لجنة تحقيق رسمية أو حكومية، لكن في نظرة إلى الوراء، من الصعب ألا "نتذكر الأداء العليل من جانب بعض وزارات الحكومة في الأيام الأولى من الحرب".
ولفتت إلى أن وزير الرفاه بالحكومة الإسرائيلية يعقوب مرجي اتخذ أمس في بث خاص لـ "واي نت" إحياء لذكرى سنة على الحرب نهجا مفاجئا لموقفه من المسألة، فقال: "بودي أن أثور على القول المطلق بأن كل وزارات الحكومة لم تكن. كانت صدمة أولية لكني اعتقد أن الوزارات الحكومية انتعشت بسرعة".
وفي تناوله لمسألة الـ101 أسيرا الذين لا يزالون لدى المقاومة في غزة، قال الوزير الإسرائيلي مرجي: "أعتقد أنه يجب عمل كل شيء لإعادتهم. نحن متأخرين سنة. أعتقد أن كل من يوجد في القيادة يريد أن يفعل كل شيء لإعادتهم جميعا"، على حد قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال لابيد الإيرانية غزة إيران غزة الاحتلال لابيد عام على الطوفان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من أكتوبر لأبريل.. الجريمة تتكرر والقاتل طليق.. «المعمداني» هدفٌ دائم في حرب إسرائيل على الحياة
البلاد – رام الله
كأن إسرائيل لم تكتفِ بقتل المرضى في غزة، فقررت قتل فرصتهم الوحيدة في الشفاء. أمس الأحد، أعادت قصف مستشفى المعمداني بمدينة غزة، المستشفى ذاته الذي اهتزّ العالم لمجزرة ارتُكبت فيه في أكتوبر 2023 وراح ضحيتها أكثر من 500 من المرضى والنازحين.
لكن المشهد لم يكن مجرد تكرار، بل هو تأكيد على عقيدة عسكرية ترى في المستشفى هدفًا مشروعًا، وفي الحياة خطرًا يجب استئصاله. وإذا كانت الصواريخ قد سقطت هذه المرة على قسم الطوارئ، فثمة ضربة أعمق سُدّدت إلى ما تبقى من الأمل في قطاع صحّي يحتضر.
المعمداني لم يعد مستشفى، خرج عن الخدمة بالكامل، والمرضى وُضعوا في الشوارع، بعضهم نُقل على أسرّة متهالكة، وبعضهم لفظ أنفاسه الأخيرة وهو ينتظر الرحمة لا القذائف. لم يكن هناك وقت لنزع الحقن أو فكّ أجهزة التنفس. لم يكن هناك مكان آمن.
الاستهداف لم يكن طائشًا، بل استمرارٌ لنهج ممنهج أخرج 34 مستشفى عن الخدمة، ودمّر 95% من مراكز الرعاية الأولية. تدمير لا يستهدف البنية التحتية فقط، بل يضرب جوهر الحياة: الرعاية، الشفاء، الرحمة. إن قصف مستشفى يعالج مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمالها، ليس خطأً في الإحداثيات، بل جريمة مقصودة بدم بارد.
في مشهد يعيد نفسه بلا خجل، باتت غرف العناية المركزة ساحات لهروب جماعي، وممرات الطوارئ مسرحًا للرعب. واللافت أن إسرائيل لم تقتل 500 مريض هذه المرة، لكنها قتلت ما هو أخطر: فرصة الشفاء.
في غزة، لا تُقصف الأجساد فقط، بل تُقصف القدرة على الوقوف، على التعافي، على أن يكون للغد معنى. والعدو لا يميز بين هدف عسكري وغرفة عمليات. فحين تكون الصحة جريمة، يصبح القصف هو القاعدة، والنجاة استثناءً نادرًا.
وزارة الخارجية الفلسطينية وصفت الجريمة بأنها “واحدة من أبشع أشكال الإبادة والتهجير”، مؤكدة أن “قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته”.
واستدركت الوزارة، في بيان، قائلة: خاصة وأن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.
واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيداً لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.