تراجع كبير في أسعار حديد التسليح: فرصة للمستثمرين والمقاولين في السوق المصرية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تراجع كبير في أسعار حديد التسليح: فرصة للمستثمرين والمقاولين في السوق المصرية.. شهدت السوق المصرية في الآونة الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في أسعار حديد التسليح، حيث أعلنت ثلاث شركات رائدة في قطاع الصلب عن تخفيضات كبيرة. فقد قامت شركة حديد المراكبي بخفض سعر طن الحديد في مصنعها ليصل إلى 38،500 جنيه، مع إضافة ضريبة القيمة المضافة التي تبلغ 14%.
وفي خطوة مماثلة، أعلنت شركة حديد عز عن تخفيض سعر طن حديد التسليح، ليصبح 38،200 جنيه بعد انخفاض بمقدار 2،500 جنيه. يُعتبر هذا التغيير مؤشرًا إيجابيًا في السوق، خاصة للمستثمرين والمقاولين الذين يعانون من ارتفاع التكاليف.
كما أن شركة حديد الجارحي قامت بخفض أسعارها بشكل ملحوظ، حيث أصبح سعر طن الحديد 27،200 جنيه، شاملًا ضريبة القيمة المضافة.
تعتبر هذه التخفيضات بمثابة فرصة سانحة للمستثمرين والمقاولين، حيث تسهم في تقليل تكاليف الإنشاءات والمشروعات. يتوقع الخبراء أن يؤثر هذا الانخفاض الإيجابي على حركة السوق بشكل عام، مما قد يزيد من الإقبال على مشاريع البناء والتطوير العقاري في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد سعر الحديد سعر الحديد اليوم سعر الحديد الان أسعار الحديد فی أسعار حدید التسلیح فی السوق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.