أعلنت شركة "فوكسكون" التايوانية العملاقة للتكنولوجيا، الثلاثاء، بأنها تبني أكبر مصنع في العالم لإنتاج "الشرائح الإلكترونية الخارقة" من طراز "جي بي 200" المشغّلة لخوادم الذكاء الاصطناعي لحساب شركة "إنفيديا" الأميركية الرائدة.

وتعد "فوكسكون" المعروفة رسميا باسم Hon Hai Precision Industry أكبر مصنّع متعاقد للإلكترونيات في العالم وتجمّع أجهزة لكبرى شركات التكنولوجيا بما فيها "آبل".

وفيما تطمح للتوسع لتجاوز تجميع الإلكترونيات، باتت الشركة تخترق مجالات من المركبات الكهربائية إلى أشباه الموصلات والخوادم.

وقال المسؤول التنفيذي الكبير بنجامن تينغ في "يوم هون هاي للتكنولوجيا" الذي تنظّمه الشركة سنويا "نعمل على بناء أكبر منشأة لإنتاج (شرائح) جي بي 200 في العالم".

وأضاف تينغ، وهو نائب رئيس "فوكسكون" للحلول السحابية، "لا أعتقد بأنه بإمكاني الإفصاح عن المكان الآن، لكنه الأكبر في العالم".

وقال الرئيس التنفيذي لـ"فوكسكون" يونغ ليو لدى افتتاح الحدث لذي يستمر ليومين بأن "فوكسكون" ستكون "الأولى التي تشحن هذه الشرائح الإلكترونية الخارقة"، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

وكشف للصحافيين لاحقا بأن المصنع الجديد سيقام في المكسيك.

وبخلاف منافساتها "إنتل" و"وميكرون" و"تكساس إنسترومنتس"، لا تصنّع "إنفيديا" شرائحها الإلكترونية الخاصة بها بل تعتمد على متعاقدين.

كشفت "فوكسكون" أيضا عن نماذج أولية لمركبات كهربائية جديدة في يوم التكنولوجيا، وهي عبارة عن مركبة خدمات متعددة الأغراض تتسع لسبعة ركاب وحافلة تتسع لـ21 راكبا.

وأعلنت "فوكسكون" العام الماضي أنها ستشترك مع "إنفيديا" لتأسيس "معامل ذكاء اصطناعي"، وهي مراكز لمعالجة البيانات ستكون المحرّك لإنتاج معدات من الجيل المقبل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فوكسكون آبل فوكسكون تايوان تكنولوجيا فوكسكون آبل تكنولوجيا فی العالم

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم والمجاعة تهدد ملايين الأرواح

منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، والذي أمضى العامين الماضيين في جنوب السودان، قال إن الشهادات التي نقلها الناجون من النساء والأطفال العالقين في النزاع، والذين خاضوا رحلات محفوفة بالمخاطر، كانت مفزعة للغاية.

التغيير: وكالات

وصف شون هيوز، منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان، الأوضاع في البلاد بأنها “أكبر أزمة إنسانية في العالم بكل المقاييس”، مع اقتراب الحرب من دخول عامها الثاني، وسط تداعيات إنسانية مروعة.

وفي إفادة صحفية من نيروبي عبر الفيديو لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حذّر هيوز من العواقب الكارثية للصراع المستمر في السودان، والذي أدى إلى نزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخليًا، ولجوء نحو 4 ملايين آخرين إلى دول تعاني أصلًا من أزمات غذائية وإنسانية حادة. وأكد أن النساء والأطفال يشكلون 80% من إجمالي النازحين.

وأضاف هيوز، الذي أمضى العامين الماضيين في جنوب السودان، أن الشهادات التي نقلها الناجون من النساء والأطفال العالقين في النزاع، والذين خاضوا رحلات محفوفة بالمخاطر، كانت مفزعة للغاية.

وأكد المسؤول الأممي أن السودان هو البلد الوحيد في العالم حالياً الذي تم فيه تأكيد وقوع مجاعة، وهي المجاعة الثالثة التي يتم تصنيفها على مستوى العالم في هذا القرن. وأشار إلى أن الإعلان الأول عنها تم في مخيم زمزم بولاية دارفور العام الماضي، لكنها امتدت منذ ذلك الحين إلى عشر مناطق أخرى في الإقليم.

وأشار إلى أن نحو 25 مليون شخص في السودان — أي نصف عدد السكان — يواجهون مستويات حادة من الجوع، بينما يعاني نحو خمسة ملايين طفل وأم من سوء التغذية الحاد.

وأكد هيوز أن الأزمة “من صنع الإنسان”، وليست نتيجة كوارث طبيعية، بل سببها المباشر الحرب المستمرة وعرقلة أطراف النزاع لوصول المساعدات الإنسانية.

وحذّر من أن عشرات الآلاف من السودانيين مهددون بالموت خلال العام الثالث من الحرب إذا لم تحصل وكالات الإغاثة، وعلى رأسها برنامج الأغذية العالمي، على التمويل اللازم وتتمكن من الوصول إلى المناطق المتضررة.

واستعرض هيوز جهود البرنامج في التفاوض على الوصول إلى ثمانية مواقع في وسط وغرب دارفور منذ يونيو الماضي، حيث تمكّن من تقديم مساعدات منتظمة لنحو مليون شخص، مشيرًا إلى أن الهدف هو توسيع نطاق هذه المساعدات لتشمل سبعة ملايين شخص بحلول منتصف العام الجاري، خصوصًا في المناطق المصنفة كمناطق مجاعة أو المهددة بها.

وحذر من أن موسم الأمطار المتوقع في يونيو سيجعل العديد من الطرق غير صالحة للاستخدام، مما يزيد من صعوبة إيصال المساعدات، قائلاً: “نحن في سباق مع الزمن”.

واختتم هيوز بتأكيد الحاجة الماسة إلى عنصرين أساسيين: الوصول السريع إلى المحتاجين، والتمويل الكافي، محذرًا من أن نقص الموارد سيؤدي إلى تقليص عدد المستفيدين أو كمية المساعدات المقدمة لهم.

وختم قائلاً: “شعب السودان بحاجة إلى السلام، ووقف فوري لإطلاق النار، حتى يتمكن من إعادة بناء حياته”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم والمجاعة تهدد ملايين الأرواح
  • جوائز تتجاوز 70 مليون دولار لأول مرة في تاريخ كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • أسعار النفط تتراجع بنحو 5% وسط تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم
  • السبكي يزور أكبر مصنع في العالم لإنتاج الألبيومين البشري بالصين
  • «السبكى» يزور أكبر مصنع في العالم لإنتاج الألبيومين البشري المخلق فى الصين
  • لإنتاج 160 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة “مليته” تستعد لحفر 8 آبار غاز
  • لإنتاج 160 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة «مليته» تستعد لحفر 8 آبار غاز
  • السفير الصيني لدى موسكو: أمريكا هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
  • السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر "إمبراطورية قراصنة" في العالم
  • السفير الصيني في روسيا: واشنطن المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم