سيول : إشارات واضحة على أن كوريا الشمالية قد تبني غواصة نووية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء إنها رصدت إشارات واضحة على أن كوريا الشمالية قد تبني غواصة تعمل بالطاقة النووية وسط المخاوف بشأن سعي بيونغ يانغ لامتلاك أسلحة متطورة.
ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول عسكري في سيول القول إن السلطات رصدت بناء كوريا الشمالية غواصة جديدة في منطقة (سينبو) الشمالية الشرقية حيث تقع منشآتها المتعلقة بالغواصات وهي أكبر من غواصاتها الحالية.
وقال المسؤول “يمكن تحديد الحمولة الدقيقة للغواصة وغيرها من التفاصيل بشكل دقيق بمجرد إحراز تقدم في البناء”.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش يدرس احتمال أن تكون هذه الغواصة تعمل بالطاقة النووية نظرا لحجمها إلا أنه يعتقد أن كوريا الشمالية لم تحصل بعد على المفاعل النووي والمكونات الرئيسية الأخرى اللازمة لمثل هذا النوع من الغواصة.
وفي الإطار ذاته نقلت الوكالة عن نائب برلماني من حزب سلطة الشعب الحاكم القول إن المعلومات المتوفرة تظهر أن كوريا الشمالية بدأت ببناء غواصة تعمل بالطاقة النووية.
وذكر دون الخوض في التفاصيل “نظرا لأن البناء لا يزال في مراحله المبكرة فإن هناك حاجة لمزيد من التأكيد على ما إذا كان سيتم تشغيلها بالطاقة النووية”.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ -أون تفقد في يناير الماضي مشروعا لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية بعد أن تعهد بتطويرها ضمن أنظمة أسلحة متطورة أخرى خلال مؤتمر للحزب الحاكم في عام 2021.
وسعت كوريا الشمالية مؤخرا لامتلاك سفن بحرية متقدمة حيث كشفت في سبتمبر من العام الماضي عن غواصة هجومية نووية تكتيكية جديدة إلا أن الجيش الكوري الجنوبي قال إن الغواصة لا تبدو جاهزة للعمل بشكل طبيعي.
وتمتلك بيونغ يانغ نحو 70 غواصة بما في ذلك الغواصات الصغيرة التي يقل وزنها عن 150 طنا في حين تتكون قوة غواصات سيول من حوالي 10 غواصات وفقا للتقرير الدفاعي السنوي لكوريا الجنوبية الصادر عام 2023.
المصدر وكالات الوسومكوريا الجنوبية كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية غواصة تعمل بالطاقة النوویة أن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول للاستجواب
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك-يول، اليوم الجمعة، المثول للاستجواب للمرة الثانية على التوالي، وذلك في اليوم الثالث منذ احتجازه على خلفية التحقيق في محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال سوك دونج-هيون محامي يون إن الرئيس المعزول لن يمثل أمام مكتب التحقيق اليوم، مشيرا إلى أن يون قد أوضح موقفه بالكامل خلال الاستجواب الأول، ولا يرى حاجة للإجابة على أسئلة إضافية.
وكان مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين قد أمر يون بالحضور للاستجواب صباح اليوم، لكنه رفض مرة أخرى، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وتم احتجاز يون في مركز احتجاز بسول منذ ليل الأربعاء، بعد أن ألقى المحققون القبض عليه في مقر إقامته وأخضعوه لأكثر من 10 ساعات من الاستجواب، ويُتهم يون بالتورط في محاولة تمرد بعد إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في أوائل ديسمبر/كانون الأول، وهي جريمة يعاقب عليها في كوريا الجنوبية بالسجن مدى الحياة أو حتى الإعدام.
وقدم فريق يون القانوني طلبا إلى محكمة منطقة سول المركزية لمراجعة شرعية احتجازه، لكن المحكمة رفضت الطعن مساء الخميس، مما أبقاه قيد الاحتجاز، ومن المتوقع أن يطلب مكتب التحقيق من المحكمة تمديد فترة احتجاز يون لمدة تصل إلى 20 يوما.
إعلانوأظهرت استطلاعات الرأي أن محنة يون القانونية وتحديه للاعتقال قد أدت إلى ارتفاع شعبيته بين مؤيديه، حيث ارتفعت نسبة التأييد لحزبه "سلطة الشعب" إلى 39%، متجاوزة الحزب الديمقراطي المعارض للمرة الأولى منذ أغسطس/آب الماضي. ومع ذلك، لا يزال معظم الكوريين الجنوبيين يؤيدون عزله، وفقا لاستطلاعات الرأي.