7 ديسمبر.. الفاتيكان يترقب إضاءة شجرة عيد الميلاد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الفاتيكان لاستقبال سحر مدينتي غرادو وليدرو في احتفالات عيد الميلاد هذا العام، حيث ستدمج مغارة عيد الميلاد والشجرة العملاقة الإيمان بالتقاليد المجتمعية، ضمن إطار تاريخي وطبيعي غني.
مدينة غرادو، الواقعة في مقاطعة Gorizia، ستقدم تمثيلها الفريد لولادة المسيح، بينما ستُقدّم مدينة ليدرو شجرة صنوبرية ضخمة بارتفاع 29 مترًا لترافق المغارة في ساحة القديس بطرس.
أما شجرة عيد الميلاد التي ستزين الساحة، فقد قطعت طريقًا طويلًا من غابات ليدرو، وتم اختيارها بعناية من قبل سلطات الغابات لضمان الاستدامة البيئية.
ويشهد يوم 7 ديسمبر إضاءة الشجرة والكشف عن المغارة في احتفال تقليدي يترأسه الكاردينال فرناندو فيرغيز ألزاغا، بحضور شخصيات بارزة، الشجرة والمغارة ستبقيان في ساحة القديس بطرس حتى 12 يناير 2025، مما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بجمال هذا العرض الفريد الذي يجمع بين الماضي والحاضر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 7 ديسمبر التفاصيل القسم الفرنسي شجرة عيد الميلاد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
تذكار رحيل القديس الأنبا صرابامون أبو طرحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 6 أبريل 2025، بتذكار رحيل القديس الأنبا صرابامون أبو طرحة، أسقف المنوفية، والذي يعد من أبرز الشخصيات الكنسية في القرن التاسع عشر.
القديس الأنبا صرابامون ولد في إحدى القرى القبطية في محافظة الشرقية، واهتم منذ طفولته بالروحانيات، حيث أظهر تقوى وعبادة مميزة، وكان معروفًا بقدرته على الشفاء وصناعة المعجزات. في وقت لاحق، تم رسامته أسقفًا للمنوفية بواسطة البابا بطرس الجاولي، وكان له دور بارز في الحياة الرعوية، حيث اشتهر بتركيزه على الروحانيات والتعليم المسيحي، بالإضافة إلى اهتمامه الشديد بالفقراء والمحتاجين.
وكان القديس الأنبا صرابامون معروفًا بمعجزاته الكثيرة، ومنها معجزة شفاء الطفل يواقيم الذي كان قد توفي وعاد للحياة بعد صلاة القديس عليه، مما جعل اسمه يُذكر بين المؤمنين كمثال حي للقداسة والإيمان العميق. كما تميز بقدرته على إخراج الأرواح الشريرة من المرضى، وكان يُحسن إلى الناس دون أن يطلب منهم مكافأة.
خدمته الأسقفية كانت مليئة بالعمل الدؤوب، حيث كان يعيش حياة بسيطة جدًا، ينام على الأرض ويقضي الليل في الصلاة. كانت محبته للجميع واضحة في تعامله مع الفقراء، وكان دائمًا يحرص على مساعدتهم بشكل خفي دون الإعلان عن أفعاله.
الكنيسة اليوم تتذكر هذا القديس العظيم، وتحتفل بذكراه لما قدمه من خدمات جليلة للكنيسة، حيث يعتبر من أساقفة الكنيسة الذين تركوا بصمة روحية كبيرة في تاريخ مصر.
يذكر أن الأنبا صرابامون أبو طرحة توفي عن عمر طويل، تاركًا خلفه سيرته العطرة ومعجزاته التي لا تزال تُذكر في الكنيسة حتى اليوم.