أوّل تعليق إسرائيلي على كلمة نعيم قاسم.. ماذا قِيلَ في تل أبيب؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
علّق المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "أكس" على كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قائلاً إن كلمة الأخير "محاولة يائسة للتغطية على واقع حزب الله، ومحاولة فاشلة لرفع معنويات عناصره وبيئته". وأشار إلى أن قاسم "لا يعترف بالواقع".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ نعيم قاسم: تشييع الأمين العام الراحل لحــزب الله حسن نصر الله يوم 23 فبراير
أعلن أمين عام "حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، أن موعد تشييع الأمينين العامين الراحلين السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين سيكون يوم الأحد 23 فبراير 2025، في حدث وطني وسياسي استثنائي، بعد أشهر من اغتيالهما في غارات إسرائيلية استهدفت قيادات الحزب.
نصر الله وصفي الدين.. رمزان في قلب الأمةفي كلمته حول التطورات في جنوب لبنان والاستعدادات للتشييع، وصف نعيم قاسم الأمين العام الراحل السيد حسن نصر الله بـ "الشهيد الأسمى"، مؤكدًا أنه كان رمزًا عالميًا استطاع أن يترك بصمة مؤثرة في قلوب الأمة.
وأوضح أن التأخير في التشييع جاء نتيجة الظروف الصعبة التي أحاطت باغتياله وعدم توفر الفرصة المناسبة لإقامة جنازة تليق بمكانته.
نعيم قاسم: تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين يوم الأحد 23 فبراير الحالي مع رفع الآذان.. تفاصيل جديدة حول كيف استهدف الاحتلال حسن نصر الله؟أما هاشم صفي الدين، الذي استُشهد أثناء توليه منصب الأمين العام، فقد أكد قاسم أن تشييعه سيتم في نفس المراسم، بعدما تم انتخابه رسميًا في أعقاب اغتيال نصر الله.
تفاصيل مراسم التشييع وشعاره الرسميحدد "حزب الله" شعار التشييع الرسمي بـ "إنا على العهد"، في إشارة إلى استمرار الحزب في نهجه السياسي والعسكري رغم الضربات التي تعرض لها.
كما وجّه قاسم دعوة صريحة لعدم إطلاق النار أثناء التشييع أو قبله أو بعده، واصفًا هذا السلوك بأنه "عمل منكر وأذية للناس".
تشييع الأمين العام الراحل لحــزب الله حسن نصر الله يوم 23 فبراير اغتيال نصر الله وصفي الدين.. ضربة إسرائيلية مزدوجةيُذكر أن حسن نصر الله قُتل في 27 سبتمبر 2024 إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، ما أدى إلى مقتله وعدد من قيادات الحزب، مما أشعل مواجهة عسكرية استمرت قرابة شهرين بين "حزب الله" وإسرائيل.
وفي 22 أكتوبر 2024، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اغتيال هاشم صفي الدين، الذي كان قد تولى منصب الأمين العام خلفًا لنصر الله، ليخسر الحزب بذلك اثنين من أبرز قياداته خلال فترة وجيزة.