موسيفيني يؤكد استعداده للتوسط في الصراع السوداني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني استعداده للتوسط في الصراع الدائر في السودان، في حال رغبة وانفتاح الجيش السوداني والدعم السريع في الحوار .
كمبالا _ التغيير
وقال موسيفيني خلال اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان في قصر الرئاسة في عنتيبي: “أنا مستعد للتوسط في الصراع إذا وافقوا على ذلك”.
وأشار موسيفيني إلى التزامه بالانضمام إلى الجهود الرامية إلى استعادة السلام في السودان، مؤكدا أن السبب الجذري للصراع يكمن في تعزيز سياسات الهوية، التي تزعزع استقرار بلد متنوع مثل السودان.
وحث موسيفيني الفصائل المتحاربة على الموافقة على وقف إطلاق النار وتسليم السلطة للشعب السوداني.
من جهته أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان لعمامرة، للرئيس موسيفيني، دعم الأمم المتحدة الكامل لحل النزاع.
وقال لعمامرة، إذا كان هناك أي شيء يمكن للأمم المتحدة أن تفعله للمساعدة في استعادة السلام في السودان، يرجى إشراكنا، نحن مستعدون وراغبون في العمل معك”.
كما سلط المبعوث الأممي الضوء أيضًا على الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرًا إلى أنه بينما تم بذل الجهود لضمان وقف إطلاق النار محليًا، فإن القتال مستمر، ولا يزال المدنيون معرضين للخطر.
وأضاف “على الرغم من استمرار الصراع وتدفق الأسلحة إلى الجانبين، لا تزال هناك فرصة للمضي قدما وتأمين وقف إطلاق النار لمعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة”.
الوسومالتوسط الجيش الدعم السريع موسفيني يوغنداالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التوسط الجيش الدعم السريع موسفيني يوغندا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.