أكد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني استعداده للتوسط في الصراع الدائر في السودان، في حال رغبة وانفتاح الجيش السوداني والدعم السريع في الحوار .

كمبالا _ التغيير

وقال موسيفيني خلال اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان في قصر الرئاسة في عنتيبي: “أنا مستعد للتوسط في الصراع إذا وافقوا على ذلك”.

وأشار موسيفيني إلى التزامه بالانضمام إلى الجهود الرامية إلى استعادة السلام في السودان، مؤكدا أن السبب الجذري للصراع يكمن في تعزيز سياسات الهوية، التي تزعزع استقرار بلد متنوع مثل السودان.

وحث موسيفيني الفصائل المتحاربة على الموافقة على وقف إطلاق النار وتسليم السلطة للشعب السوداني.

من جهته أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان لعمامرة، للرئيس موسيفيني، دعم الأمم المتحدة الكامل لحل النزاع.

وقال لعمامرة، إذا كان هناك أي شيء يمكن للأمم المتحدة أن تفعله للمساعدة في استعادة السلام في السودان، يرجى إشراكنا، نحن مستعدون وراغبون في العمل معك”.

كما سلط المبعوث الأممي الضوء أيضًا على الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرًا إلى أنه بينما تم بذل الجهود لضمان وقف إطلاق النار محليًا، فإن القتال مستمر، ولا يزال المدنيون معرضين للخطر.

وأضاف “على الرغم من استمرار الصراع وتدفق الأسلحة إلى الجانبين، لا تزال هناك فرصة للمضي قدما وتأمين وقف إطلاق النار لمعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة”.

الوسومالتوسط الجيش الدعم السريع موسفيني يوغندا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التوسط الجيش الدعم السريع موسفيني يوغندا

إقرأ أيضاً:

البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق نار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى  وتجمعها في أماكن معلومة.

وقال البرهان،  خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد، إن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه "معيب ويخدش السيادة"و"لم يلبِّ مطالب السودان".

وشدد قائد الجيش السوداني على "رفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان وشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها".

وأشار البرهان إلى أن النظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان.

وأكد البرهان أن "المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة، لا المؤتمر الوطني ولا غيره، بعكس مزاعم بعض القوى السياسية".

وأضاف: "يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق"، معتبرا أن "الوقت مبكر على خلط المسارين الأمني والسياسي، وبعد الحرب يجب الاتجاه لحوار سوداني حول كيفية إدارة البلاد".

والاثنين استخدمت روسيا حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، يدعو الطرفين المتحاربين في السودان إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.

وصوتت كل الدول الأخرى في المجلس، الذي يضم 15 عضوًا، لصالح مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وسيراليون.

وكان البرهان قد وافق، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.

واندلعت الحرب في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل انتقال كان مقررًا للحكم المدني، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار الجوع في مخيمات النازحين، وفرار 11 مليون شخص من ديارهم، منهم أكثر من 3 ملايين غادروا إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • عاجل - وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأذربيجانى أهمية وقف إطلاق النار فى غزة ولبنان
  • عضو السيادي الفريق أول ركن كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • التقى المبعوث السويسري.. كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • الجيل: الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة يؤكد مشاركتها في إبادة الشعب الفلسطيني
  • الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • سموتيرتش يؤكد ضرورة احتفاظ إسرائيل بحرية التحرك العسكري في لبنان
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع بات «في متناول اليد»
  • البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان
  • البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية .. بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني